الأزهر يحذِّر العالم من كارثة إنسانية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يُدين الأزهر الشريف بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف الآمنين في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، وقتل أكثر من ١٠٠ شخص نصفهم من الأطفال، محذرًا العالم أجمع من كارثة إنسانية غير مسبوقة، حال التزام الصمت تجاه المخطط الصهيوني الإجرامي الخطير لاقتحام رفح، التي تأوي نحو مليون ونصف المليون لاجئ تركوا بيوتهم وأراضيهم من شمال غزة ووسطها وجنوبها بحثًا عن ملاذٍ آمن.
وينادي الأزهر بضرورة الاتحاد في مواجهة إجرام الكيان الصهيوني على رفح، خاصة بعد أن صم آذانه للنداءات العالمية التي صدرت من مختلف القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، مؤكدًا أن التخلف عن إغاثة الفلسطينيين الأبرياء -اليوم وليس الغد- سيُودي بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء -نساءً وشيوخًا وأطفالًا وشبابًا- من الفارِّين من نيران العدوان الصهيوني، في جريمة إبادة جماعية جديدة تُضاف إلى سجل جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أكثر من ٧٥ عامًا.
ويطالب علماء الأزهر المجتمع الدولي والقوى الفاعلة بتحمل المسؤولية أمام إنسانيتهم وضمائرهم تجاه هذا التهديد الكارثي المزدوج؛ قتلًا وإبادة ومنعًا للمساعدات الإنسانية والإغاثية بشكلٍ كاف إلى قطاع غزة، والقضاء على كل مظاهر الحياة في القطاع المعزول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر العدوان الصهيوني رفح المخطط الصهيوني شمال غزة الكيان الصهيونى الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: القطاع الزراعي في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كثيرة للنهوض بالقطاع الزراعي في إطار المشروعات القومية الزراعية الكبرى وخاصة في صعيد مصر الذي كان مهملا لعقود طويلة.
تطوير القطاع الزراعي والقضاء على البطالةوأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ تطوير القطاع الزراعي والتركيز على المشروعات القومية يتطلب عمالة كثيفة، مما يساهم في حل مشكلة البطالة، كما أنّ مشروعات الصناعة الزراعية مكثفة للعمالة أيضا، مشيرا إلى أنّ هذه المشروعات توفر عملة صعبة وتعمل على تخفيف العبء على ميزان المدفوعات وزيادة الصادرات الزراعية.
مصر تحتل المرتبة الأولى في تصدير الفراولةوتابع: «مصر تحتل المرتبة الأولى في تصدير الفراولة المجمدة على مستوى العالم»، لافتا إلى أنّه بالنسبة للتغيرات المناخية فهي ضربت العالم كله ومصر ليست بعيدة عن هذا من خلال ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة أكثر من اللازم، لكن مصر كانت متوقية لذلك من خلال جهود مركز البحوث الزراعية عبر عملية التخفيف أو التكيف الذي يعني العمل على قدرة المحاصيل على التأقلم مع التغيرات المناخية.