وزير قطاع الأعمال يبحث مع وفد المفوضية الأوروبية سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
في إطار السياسة العامة وخطة العمل بدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر وإحلال الطاقات الجديدة والمتجددة "النظيفة" خاصة في الصناعات كثيفة الاستهلاك لخفض الانبعاثات الكربونية، والتوافق مع الاشتراطات الدولية والاتحاد الأوروبي لضمان نفاذ الصناعات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، وفد المفوضية الأوروبية المعني بتنفيذ آلية تعديل الحدود الكربونية "CBAM" برئاسة توماس جيراسيموس المدير العام للجنة الضرائب والجمارك بالمفوضية، وحضور كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، وذلك بمقر وزارة قطاع الأعمال العام بالعاصمة الإدارية، وتم استعراض موجز لملامح القانون الجديد الذي سيتم تفعيله في دول الاتحاد الأوروبي مطلع عام 2026 بشكل تام فيما يخص الضوابط و الشروط الخاصة بتخفيض الانبعاثات الكربونية لدى المصدرين إلى دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك المعلومات والبيانات المطلوبة من الشركات التى تقوم بالتصدير لدول الاتحاد والصناعات التى تشملها هذه الضوابط ومنها الألومنيوم والأسمدة والحديد والاسمنت وآلية قياس الانبعاثات وأسس إصدار الشهادات للشركات.
وعقد الدكتور محمود عصمت اجتماعا مع وفد المفوضية الأوروبية، بحضور محمد حسونة مستشار الوزير للاستثمار والهيكلة، والمحاسب عماد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والمهندس محمد السعداوى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، تم خلاله استعراض الآلية الجديدة للحدود الكربونية والقطاعات المستهدفة لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما تم التباحث حول فرص التعاون المشترك في ضوء الجهود والإجراءات المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية خاصة دول الاتحاد الأوروبي وما تقوم به الشركات التابعة للتوافق خاصة وأن العديد منها تعمل فى المجالات التى يشملها القانون الجديد مثل شركات الألومنيوم والأسمدة، وضرورة استمرار التواصل مع الشركات لتوضيح كافة النواحى المتعلقة بالضوابط الجديده و نطاقها و كيفية تطبيقها فى ظل وجود برامج تطوير فى شركات الألومنيوم و كيما والنصر للأسمدة وغيرها من الشركات التابعة.
التحول الأخضر وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفةأكد الدكتور محمود عصمت أن الوزارة من خلال شركاتها التابعة تسير بخطوات جادة نحو التحول الأخضر وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة، اتساقًا مع جهود الدولة والتوجه العالمي في مواجهة تغير المناخ والتحول إلى اقتصاد أخضر وتنمية مستدامة، والحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية ، موضحا أن هناك العديد من الحوافز والتيسيرات لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع، خاصة في ظل توصيات مؤتمر المناخ "cop 27" الذي استضافته مدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
أشار الدكتور محمود عصمت إلى عدد من المشروعات التي يجري العمل عليها في قطاعات صناعية متنوعة بالشركات التابعة في إطار التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ومنها مشروع إنشاء مصنع جديد لإنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة 1000 طن / يوم، بالشراكة مع القطاع الخاص، وإعادة إحياء إنتاج الأمونيا الخضراء في شركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما" التي تأسست عام 1956 وكانت لها الريادة في إنتاج الأمونيا الخضراء ، ومشروع لإقامة محطة للطاقة الشمسية لإمداد مصنع الألومنيوم بالكهرباء، مشيرا إلى قيام شركة النصر للسيارات بإنتاج حافلات تعمل بالغاز الطبيعي طبقًا للمعايير الأوروبية للانبعاثات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال المفوضية الأوربية سبل التعاون الصناعات المصرية الدکتور محمود عصمت الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
انتقدت شركة "أبل" المفوّضية الأوروبية لإجبارها على السماح بتوزيع تطبيق إباحي في الاتحاد الأوروبي عبر بديل لمتجر تطبيقاتها، قائلة إنها "قلقة بشأن مخاطر السلامة خصوصاً للأطفال".
وتسمح الخدمة، التي يطلق عليها اسم "هوت تاب" Hot Tub، للمستخدمين بالبحث عن مقاطع فيديو إباحية ومشاهدتها من مصادر متعددة عبر الإنترنت.
وهذه الخدمة متاحة في الاتحاد الأوروبي عبر "ألتستور بال"، وهو متجر تطبيقات للأجهزة المحمولة.
كانت الشركة المصنعة لهواتف "آيفون" تكافح منذ فترة طويلة ضد إمكانية تنزيل التطبيقات من غير متجرها "أب ستور"، لكنها اضطرت إلى الاستسلام في أوروبا بسبب قانون الأسواق الرقمية (DMA)، الذي دخل حيّز التنفيذ العام الماضي لمكافحة إساءة استغلال الموقع المهيمن من شركات التكنولوجيا العملاقة.
وقال ناطق باسم الشركة في بيان لوكالة "فرانس برس": "نشعر بقلق عميق إزاء المخاطر الأمنية التي تشكلها تطبيقات المواد الإباحية الخلاعية من هذا النوع للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً الأطفال".
وأوضح أنه "على عكس التصريحات الكاذبة" التي قدّمتها "Hot Tub"، فإن الشركة "لا تؤيد هذا التطبيق على الإطلاق".
وأضاف "الحقيقة هي أن المفوضية الأوروبية تجبرنا على السماح بتوزيعه من خلال متاجر التطبيقات مثل ألتستور وإبيك، التي قد لا تشاركنا مخاوفنا بشأن أمن المستخدمين".
وتتهم شركات عدة، على رأسها "إيبك غيمز" الناشرة للعبة "فورتنايت"، "أبل" باستغلال "احتكارها" لـ"آي أو إس"، نظام التشغيل للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تنتجها العلامة التجارية، لفرض عمولات تعتبرها باهظة على مشتريات المستخدمين.
ويشكل دخول قانون الأسواق الرقمية حيّز التنفيذ انتصاراً لهذه الشركات.
في الاتحاد الأوروبي، تفحص "أبل" حالياً التطبيقات المتوفرة على "ألتستور" (أو متاجر بديلة أخرى) للتأكد من توافقها مع نظام التشغيل "آي أو إس" وغياب البرامج الضارة، ولكن ليس لها رأي في جودتها أو محتواها.
وقالت المجموعة الأميركية العملاقة إنها أخطرت المفوضية الأوروبية في كانون الأول/ديسمبر بشأن مشروع "هوت تاب"، وأكدت أنها لم تعارض الطلب.
في أواخر عام 2023، وُجّه الاتهام إلى موقع "بورنهاب" في الولايات المتحدة بتسهيل المعاملات المالية غير القانونية المرتبطة بالاتجار بالبشر لغرض الاستغلال الجنسي.
وقالت "أبل": "إن هذا التطبيق وغيره من التطبيقات المماثلة من شأنه أن يقوّض ثقة المستهلكين في نظامنا البيئي