“تكالة” يبحث مشكلة مياه زليتن مع وزير البيئة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة “محمد تكالة” مع وزير البيئة بحكومة الوحدة الوطنية “إبراهيم العربي منير”، عدد من القضايا من بينها مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بزليتن.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس إن اللقاء تطرق لأعمال الوزارة واستعراض مشاريعها المتعلقة بالبيئة، ومشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن وتداعياتها على عدد من المدن الأخرى.
كما ناقش المجتمعون مساهمة ليبيا في حماية البيئة على مستوى العالم لمواجهة التغيرات المناخية.
وأكد “تكالة” خلال الاجتماع أن المجلس يولي اهتماماً كبيراً بالبيئة ويسعى لتذليل الصعوبات التي تواجه الوزارة في القيام بعملها على أفضل وجه. حضر الاجتماع النائب الأول لرئيس المجلس “مسعود اعبيد “.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع منسوب المياه التغيرات المناخية المجلس الأعلى للدولة زليتن محمد تكالة مسعود أعبيد
إقرأ أيضاً:
موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”
#سواليف
كتب .. #الدكتور_أيوب_أبودية
صدر العدد 435 من #مجلة ” #أفكار ” التي تصدرها #وزارة_الثقافة الأردنية، حاملاً في طياته ملفاً خاصاً عن #البيئة، وهذا فتح جديد في #الثقافة_العربية بالاعتراف بالثقافة البيئية كجزء مهم من الثقافة العامة. فالثقافة ترضع من بيئتها الماء والغذاء وتتنفس الهواء وتطأ على الأرض، فاذا تلوثت عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة هكذا يتلوث المثقف الإنسان وهو العنصر الرابع من عناصر البيئة، ومن ثم يمرض ويصبح انتاجه ملوثا، ويلوث الناس بأفكاره.
يُسلّط الملف الضوء على أحد أهم التحديات المعاصرة التي تواجه البشرية. فقد تميز الملف بتنوع مقالاته التي شارك في كتابتها عدد من الباحثين والكتّاب الأردنيين والعرب، حيث تناولوا قضايا بيئية متعددة من زوايا فكرية وثقافية وعلمية. كتب د.أحمد راشد، وا.د. نزار أبو جابر، ود. أيمن العمري، والأستاذ محمد أحمد الفيلابي، والانسة سمر فتياني.
مقالات ذات صلةفي مقالات هذا الملف، يتجلى الوعي العميق بأهمية إدماج الشأن البيئي في الخطاب الثقافي، باعتبار أن #أزمة_البيئة ليست فقط مشكلة علمية أو تقنية، بل هي انعكاس مباشر لثقافة الإنسان وأنماط استهلاكه في الاتجاهين.
وقد تنوعت المواضيع بين التحولات المناخية، والتلوث، والحلول المستدامة، ودور الأدب والفن في نشر الوعي البيئي.
كما نُلاحظ اهتماماً خاصاً بالسياق المحلي، إذ تطرقت بعض المقالات إلى التحديات البيئية التي تواجه الأردن، مثل ندرة المياه، والتصحر، والضغط السكاني، مع الإشارة إلى الجهود الرسمية والمجتمعية المبذولة لمواجهتها.
ويقدم هذا الملف نموذجاً لدمج القضايا البيئية ضمن إطار فكري شامل، ما يعكس التزام المجلة بدورها التنويري، ويحث القارئ على التفكير في علاقة الإنسان بالطبيعة من منظور جديد يربط بين الثقافة والاستدامة والبيئة معا.
شكرا لاعضاء هيئة التحرير، وأخص بالذكر الدكتور ابراهيم بدران الذي اقترح هذا الملف البيئي، واتمنى على رئيسة التحرير الاستاذه سميحة خريس أن تفسح المجال في المستقبل بنشر متتابع للثقافة البيئة في مجلة أفكار العريقة.