وزيرة التعاون الدولي: مصر مستمرة في تعزيز جهودها مع شركاء التنمية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية في ورشة العمل الإقليمية حول تبادل الخبرات في مجال تشجيع ريادة الأعمال، التي نظمها البنك الأفريقي للتنمية في إطار مبادرة تعزيز ريادة الأعمال والابتكار والاستشارات، التي كان البنك قد أطلقها عام 2019 من خلال مكتبه الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا لدعم القطاع في مصر وتونس والمغرب.
وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، أكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية المبادرة التي أطلقها البنك الأفريقي للتنمية في إطار جهود دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في منطقة شمال إفريقيا، وأهمية ورشة العمل في تعزيز الشراكات الإقليمية وتبادل أفضل الممارسات واستكشاف الحلول المبتكرة في مجال ريادة الأعمال وضم القطاع غير الرسمي وتعزيز الاستثمار المؤثر.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر مستمرة في تعزيز جهودها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم الدور الذي يقوم به القطاع الخاص وكذلك الشركات المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال، لتوفير فرص العمل وزيادة معدلات التوظيف ودعم النمو الاقتصادي.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أنه تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، فقد قامت وزارة التعاون الدولي بتدشين منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تعد أول منصة متكاملة تربط بين الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها شركاء التنمية متعددو الأطراف والثنائيون للقطاع الخاص المحلي والأجنبي لدعم جهود التنمية في مصر، موضحة أن تلك المنصة تأتي لتتكامل مع ما تقوم به الحكومة من إجراءات مستمرة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الشامل والمستدام، والداعم الأكبر لسوق العمل من خلال خلق المزيد من فرص التوظيف في مختلف المجالات، مبدية استعداد الوزارة من خلال مبادرة البنك الأفريقي للتنمية لتبادل الخبرات مع الدول في قارة إفريقيا حول آلية تدشين المنصة.
ولفتت إلى أن الشركاء الدوليين أتاحوا على مدار السنوات الأربع الماضية من 2020 إلى 2023 نحو 10.3 مليار دولار تمويلات سواء في صورة تمويلات تنموية أو استثمارات للقطاع الخاص إلى جانب الدعم الفني، ورغم ذلك فإن هناك بعض التحديات التي كانت تحول دون تعرف بعض الشركات على ما يقدمه شركاء التنمية من خدمات للقطاع الخاص.
وذكرت أن الرقمنة والابتكار وريادة الأعمال تأتي على رأس اهتمامات وزارة التعاون الدولي، حيث تضم المحفظة الجارية 36 مشروعًا بقيمة نحو مليار دولار تسهم في تنفيذ 12 هدف من أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن الاهتمام الإقليمي بدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة يمكن أن يعزز جهود التعاون جنوب جنوب بين الدول.
جدير بالذكر أن مبادرة البنك الأفريقي للتنمية EInA تعمل على توجيه السياسات العامة لتعزيز ريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين عملية تصميم البرامج الداعمة لتلك الشركات، وتطوير حلول مبتكرة لمعالجة التحديات التي تحول دون تمكين الشركات من التوسع وتحقيق الاستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي وزارة التعاون الدولي ورشة العمل الاقليمية البنک الأفریقی للتنمیة وزیرة التعاون الدولی ریادة الأعمال شرکاء التنمیة للقطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يبحث مع السفير السويدي تعزيز سبل التعاون المشترك بشأن التنمية العمرانية المستدامة
استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سفير السويد بالقاهرة، داج يولين-دانفيلت، والوفد المرافق له، لبحث التعاون المشترك بين الجانبين، بشأن التنمية العمرانية المستدامة وعدد من المشروعات التي تنفذها الوزارة، وذلك بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
واستهل المهندس شريف الشربيني اللقاء بالترحيب بالسفير داج يولين-دانفيلت، معربًا عن تطلعه لبحث المزيد من أوجه التعاون بين الجانبين في الملفات المشتركة في إطار المشروعات التي تتولى تنفيذها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالمدن التابعة لها.
وتطرق وزير الإسكان خلال اللقاء، إلى عدد من المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها، ومنها المشروعات الجارية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وما يتم من حجم كبير من الأعمال خصوصًا في مجال البنية التحتية.
وفي هذا الشأن، أشار وزير الإسكان لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعظيم الصناعة المصرية والمنتج المحلى، والعمل على تحقيق ذلك من خلال تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والعالمية لتبادل الخبرات والتجارب، ونقل وتوطين التقنيات الحديثة.
وأكد دعم وزارة الإسكان للاستثمار الأجنبي، وتوطين الصناعات المتعلقة بقطاع التشييد والبناء ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون في مجال النقل الذكي المستدام بالمدن الجديدة، في نطاق القاهرة الكبرى لمشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على أن يتكامل مع الحافلات السريعة ووسائل النقل المختلفة لخدمة تلك المدن، وربطها بنطاقها العمراني، ودراسة تكامل مختلف وسائل النقل بين المدن الجديدة وبعضها البعض والمحافظات المحيطة بالتنسيق والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، بما يدعم التنمية العمرانية المستدامة.
كما تناول اللقاء سبل التعاون في ملف إعادة تدوير المخلفات وإعداد حلول مبتكرة وذكية فيما يخص التكامل بشأن وسائل المواصلات وبين أماكن الانتظار وعبور المشاة وإشارات المرور.
من جانبه، أعرب سفير السويد بالقاهرة، داج يولين-دانفيلت، عن تطلعه لتقديم الدعم المطلوب لتلك المشروعات، كما أعرب عن تطلعة للتعاون في المشروعات القومية الأخرى، التي تتبناها وزارة الإسكان، والتي تساهم في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة لمصر.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على عقد سلسلة من اللقاءات التنسيقية بين فريقي العمل بوزارة الإسكان والجانب السويدي لبحث جميع الموضوعات المقترحة ووضع آليات لتعزيز هذا التعاون في مختلف مجالات العمل المشتركة.