أوبك: لا تغيير على الطلب العالمي للنفط
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أبقت منظمة أوبك، في تقريرها الشهري، اليوم الثلاثاء، على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري عند مستويات 2.2 مليون برميل يوميا كما ثبتت كذلك توقعات عام 2025 عند مستويات 1.8 مليون برميل يوميا. في المقابل خفضت المنظمة توقعات نمو المعروض النفطي من خارج المنظمة خلال العام الجاري إلى 1.
تقرير أوبك أظهر كذلك تراجع إنتاج أعضاء المنظمة خلال كانون الثاني الماضي بنحو 350 ألف برميل يوميا ليبلغ 26.34 مليون برميل يوميا، مع بدء سريان حزمة جديدة من التخفيضات الطوعية لمجموعة "أوبك+".
وفيما يتعلق بتوقعات "أوبك" للنمو الاقتصادي العالمي، فقد رفعته إلى 2.7 بالمئة خلال العام الجاري، مقابل توقعاتها السابقة البالغة 2.6 بالمئة، كما رفعت توقعاتها للنمو الاقتصاد العالمي في 2025 إلى 2.9 بالمئة، مقابل 2.8 بالمئة في القراءة السابقة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أدنى مستوى في 4 سنوات
عواصم - رويترز
استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء لكنها ظلت قرب أدنى مستوياتها في أربع سنوات إذ فاق تأثير مخاوف الركود، التي تفاقمت بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أثر تعافي أسواق الأسهم.
وبحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 64.54 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 61.11 دولار للبرميل.
وأمس الاثنين، هبط برنت والخام الأمريكي 14 و15 بالمئة على الترتيب في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثاني من أبريل نيسان عن فرض "رسوم جمركية مضادة" على جميع الواردات.
وتعهدت بكين اليوم الثلاثاء بعدم الرضوخ لما وصفته بأنه "ابتزاز" أمريكي بعدما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50بالمئة على السلع الصينية إذا لم تلغ البلاد الرسوم الجمركية المضادة البالغة 34 بالمئة.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن البلاد "ستقاتل حتى النهاية"، مما زاد من المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وقال أولي هفالباي المحلل في إس.إي.بي "في ظل هذه النبرة العدائية المتزايدة، يواصل خطر الركود الارتفاع، وهو ما يؤدي بدوره إلى إضعاف توقعات الطلب العالمي على النفط".
في هذه الأثناء، اقترح الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية مضادة بنسبة 25 بالمئة على مجموعة من السلع الأمريكية ردا على الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الصلب والألمنيوم.
وقال وارن باترسون رئيس قسم استراتيجية السلع الأولية في (آي.إن.جي) إن أسعار النفط عوضت بعض الخسائر في انتعاش مدعوم بأداء أكثر ثباتا في أسواق الأسهم.
وأضاف "شهدت السوق عمليات بيع مكثفة في الأيام القليلة الماضية، إذ بدأت في وضع انخفاض كبير في الطلب في الحسبان، ومع ذلك لا يزال حجم هذا الانخفاض في الطلب غير واضح إلى حد كبير".
كما أصدر الرئيس ترامب إعلانا مفاجئا أمس الاثنين بأن الولايات المتحدة وإيران على وشك بدء محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، إلا أن وزير الخارجية الإيراني قال إن المناقشات ستكون غير مباشرة.
وقالت حليمة كروفت المحللة في آر.بي.سي كابيتال ماركتس "قد تمثل هذه المحادثات بداية المرحلة النهائية من الأزمة النووية، وقد يؤدي نجاحها إلى زيادة إنتاج النفط في السوق، بينما قد يشعل الفشل فتيل مواجهة عسكرية".
وتوقع استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين ارتفاع مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بنحو 1.6 مليون برميل، في مؤشر آخر على أن السوق تتوقع ضعف الطلب.