عــاجل.. بقرار جديد من الحكومة المصرية جنيه إلكتروني بدلًا من الورقي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الحكومة المصرية تعزز التحول الرقمي بقرار جديد يتعلق بالانتقال إلى الجنيه الإلكتروني بدلًا من الورقي. يتوقع أن يُسهم هذا الإجراء في تحسين النظام المالي، تيسير عمليات الدفع والتحويل، وتعزيز الكفاءة في التعاملات اليومية.
يُشير الخبراء إلى أن الجنيه الإلكتروني سيكون مرتبطًا بالجنيه المصري وسيُصدر بواسطة البنك المركزي، مع التركيز على إيجابياته مثل الاستخدام عبر الهواتف المحمولة وتقليل استهلاك الورق.
التأكيد على أهمية الجنيه الرقمي كنقلة إلكترونية هامة في ميدان التداول في مصر، حيث يُتوقع أن يُسهم في تطوير العملة بشكل آمن وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.
يظل الجنيه الرقمي متوافقًا مع الجنيه الرسمي ويُعتبر خيارًا مواتيًا يعتمد على تكنولوجيا التداول الآمنة.
تأكيد دور الجنيه الرقمي كنسخة إلكترونية للجنيه الورقي، وتوضيح أهدافه ضمن إطار التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي.
يتوقع أن تسهم الجهود الحكومية في زيادة عدد المحافظ المالية الرقمية، مع تحديد هدف الوصول إلى 80 مليون محفظة رقمية بحلول عام 2030، وذلك في إطار تعزيز الشمول المالي الرقمي وتوسيع استخدام الخدمات المالية الرقمية في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش: يحب التركيز على التحول الرقمي في مشاريع المستقبل
قال محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، خلال كلمته في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية: «إننا نشهد وقت صعب وتحديات غير مسبوقة في المرحلة الحالية، ولكن هناك الكثير من الفرص، وفريق القمة يركز على الشباب والمشاريع الصغيرة والمتوسطة».
وأكد «يونس» على ضرورة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، كما ينبغي التركيز على التحول الرقمي في مشاريع المستقبل.
وأضاف: الاعتماد على التكنولوجيا سيخلق المزيد من الفرص، ويجب دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، موضحًا: أن عالم الأعمال يتطور بشكل ملحوظ ويشهد تغيرات متسارعة
ودعا رئيس الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، لبناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية.
وكان الرئيس قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
ومن المتوقع أن تناقش القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما ستتضمن جلسة خاصة حول فلسطين ولبنان، وقضية الأمن الغذائي، ومشكلة النازحين واللاجئين.
يذكر أن مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، تأسست عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، وتهدف المجموعة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني: «منظمة الدول الثماني» ستحقق العديد من الأهداف تحت قيادة السيسي
السيسي يعلن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية بمنظمة الدول الثماني النامية
سكرتير عام منظمة الدول الثماني: ركزنا على المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لدعم الشباب