عــاجل.. بقرار جديد من الحكومة المصرية جنيه إلكتروني بدلًا من الورقي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الحكومة المصرية تعزز التحول الرقمي بقرار جديد يتعلق بالانتقال إلى الجنيه الإلكتروني بدلًا من الورقي. يتوقع أن يُسهم هذا الإجراء في تحسين النظام المالي، تيسير عمليات الدفع والتحويل، وتعزيز الكفاءة في التعاملات اليومية.
يُشير الخبراء إلى أن الجنيه الإلكتروني سيكون مرتبطًا بالجنيه المصري وسيُصدر بواسطة البنك المركزي، مع التركيز على إيجابياته مثل الاستخدام عبر الهواتف المحمولة وتقليل استهلاك الورق.
التأكيد على أهمية الجنيه الرقمي كنقلة إلكترونية هامة في ميدان التداول في مصر، حيث يُتوقع أن يُسهم في تطوير العملة بشكل آمن وتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.
يظل الجنيه الرقمي متوافقًا مع الجنيه الرسمي ويُعتبر خيارًا مواتيًا يعتمد على تكنولوجيا التداول الآمنة.
تأكيد دور الجنيه الرقمي كنسخة إلكترونية للجنيه الورقي، وتوضيح أهدافه ضمن إطار التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي.
يتوقع أن تسهم الجهود الحكومية في زيادة عدد المحافظ المالية الرقمية، مع تحديد هدف الوصول إلى 80 مليون محفظة رقمية بحلول عام 2030، وذلك في إطار تعزيز الشمول المالي الرقمي وتوسيع استخدام الخدمات المالية الرقمية في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل:- شيخ الأزهر ينعي البابا فرانسيس: "كرّس حياته لخدمة الإنسان وتعزيز الحوار بين الأديان"
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي صباح اليوم الإثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد مسيرة طويلة قدّم خلالها نموذجًا إنسانيًا فريدًا في دعم القيم الإنسانية والدفاع عن الضعفاء وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
مكانة البابا فرانسيس كرمز إنساني عالميأشاد شيخ الأزهر بالمكانة الرفيعة التي احتلها البابا فرانسيس في قلوب الملايين حول العالم، معتبرًا إياه رمزًا للإنسانية النبيلة. وقال فضيلته إن البابا لم يدّخر جهدًا في الدفاع عن القضايا العادلة والعمل من أجل كرامة الإنسان، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس.
بعد رحيله.. ماذا تعرف عن البابا فرنسيس ؟ وفاة البابا فرانسيس.. جنازة مختلفة ودفن خارج الفاتيكان لأول مرة منذ قرن تطور العلاقات بين الأزهر والفاتيكان في عهد البابا الراحلأكد الإمام الأكبر أن عهد البابا فرانسيس شهد نقلة نوعية في العلاقات بين الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية، بدأت بمشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، وتوّجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، والتي وصفها الطيب بأنها "جاءت نتيجة نوايا صادقة وعزيمة مشتركة رغم التحديات الكبيرة".
وأشار كذلك إلى ما تبع ذلك من لقاءات ومبادرات تعاونية متتالية بين المؤسستين الدينيتين، ساهمت بشكل غير مسبوق في تعزيز الحوار الإسلامي-المسيحي، وترسيخ قيم الاحترام المتبادل والتفاهم الحضاري.
مواقف البابا فرانسيس تجاه القضايا العادلةنوّه شيخ الأزهر بمواقف البابا فرانسيس المبدئية تجاه العدوان على غزة، مؤكدًا دعمه الواضح للحق الفلسطيني، ورفضه الصريح لجميع أشكال الإسلاموفوبيا والكراهية الدينية.
كما أثنى فضيلته على زيارات البابا المتكررة إلى دول عربية وإسلامية، والتي عبّرت عن احترامه العميق للعالم الإسلامي وحرصه على مدّ جسور التلاقي والحوار بين الشعوب.
خالص العزاء من الأزهر إلى الكنيسة الكاثوليكيةوفي ختام بيانه، تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة البابا فرانسيس، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يُجزى البابا الراحل خير الجزاء على جهوده في خدمة البشرية.