ما حكم من قال لزوجته: أنت طالق إن شاء الله؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حكم من قال لزوجته: أنت طالق إن شاء الله؟ سؤال يسأل فيه الكثير من الناس اجابت دار الافتاء المصرية عبر التواصل الاجتماعي وقالت إن كان قصده التعليق لا يقع الطلاق، إن كان قصده إيقاع الطلاق...، وقال: (إن شاء الله) من غير قصد تعليق، كان قصده إيقاع الطلاق تقع طلقة واحدة بهذا اللفظ: أنت طالق، أما إذا قال: (إن شاء الله) قصد التعليق، فهذا ما يقع شيء، مثل لو قال: والله -إن شاء الله- ما أفعل كذا، ما فيه شيء، يقول النبي ﷺ: من حلف فقال في يمينه: إن شاء الله؛ فلا حنث عليه.
عن عروة بن الزبير، قال: «كان الرجل أحق برجعة امرأته- وإن طلقها ما شاء، مادامت في العدة، وإن رجلًا من الأنصار غضب على امرأته، فقال: لا أؤويك ولا أفارقك، قالت: وكيف ذلك؟ قال: أطلقك، فإذا دنا أجلك راجعتك، ثم أطلقك، فإذا دنا أجلك راجعتك. فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله- عز وجل: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ﴾ قال: فاستقبل الناس الطلاق، من كان طلق، ومن لم يكن طلق»[1].
قوله: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ﴾ الطلاق: فك وحل قيد النكاح، وسمي طلاقًا؛ لأن الزوجة قبله في قيد النكاح، الذي هو في يد الزوج، كما قال تعالى: ﴿ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ﴾ [البقرة: 237]، ولهذا سمى عز وجل زوج امرأة العزيز سيدها، فقال تعالى: ﴿ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ﴾ [يوسف: 25].
وقال صلى الله عليه وسلم: «ألا فاتقوا الله - عز وجل- بالنساء، فإنهن عندكم عوان»[2]، وفي رواية: «ألا فاستوصوا بالنساء خيرًا، فإنما هن عوان عندكم»[3]، أي: أسيرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طالق النبي إن شاء الله
إقرأ أيضاً:
حقيقة شعور الميت بمن يغسلونه ويودعونه قبل الصلاة عليه.. فيديو
خاص
أوضح الشيخ الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمدرس في الحرمين الشريفين، حقيقة شعور الميت بمن يغسلونه ويودعونه قبل الصلاة عليه في المسجد.
وقال الخثلان خلال حديثه بقناة الرسالة: “الميت عندما يموت تفارق روحه بدنه ويصبح جثة هامدة، ومن تكريم الإنسان للمسلم أن المسلمين مأمورون بتغسيل وتكفين المسلم ودفنه ، وذكر الله تعالى: ‘ثم أماته فأقبره’، على سبيل الامتنان والظاهر أن الميت لا يشعر”.
وتابع الخثلان: “وجاء في بعض الأحاديث أنه إذا حُملت الجنازة على أعناق الرجال وكان من أهل النار، قال: يا ويلها، أين تذهبون بها؟ ثم يصيح صيحة وهذه أمور غيبية لا يعلمها إلا الله، والأصل أنه لا يشعر، فهو جثة هامدة، وإنما يشعر عندما يوضع في قبره ويأتيه الملكان ” .
وأضاف الشيخ: “وبعدها يسمع قرع النعل مع المشيعين ثم ينتقل إلى العالم الآخر، عالم البرزخ وهذا الجسد يصبح جثة هامدة وعندما يوضع في القبر يبلى وتأكله الديدان ولا يبقى منه إلا آخر العمود الفقري، إلا ما استثنى الله من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741815653855.mp4