بوابة الوفد:
2025-05-01@17:50:02 GMT

ما حكم من قال لزوجته: أنت طالق إن شاء الله؟

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

حكم من قال لزوجته: أنت طالق إن شاء الله؟ سؤال يسأل فيه الكثير من الناس اجابت دار الافتاء المصرية عبر التواصل الاجتماعي وقالت إن كان قصده التعليق لا يقع الطلاق، إن كان قصده إيقاع الطلاق...، وقال: (إن شاء الله) من غير قصد تعليق، كان قصده إيقاع الطلاق تقع طلقة واحدة بهذا اللفظ: أنت طالق، أما إذا قال: (إن شاء الله) قصد التعليق، فهذا ما يقع شيء، مثل لو قال: والله -إن شاء الله- ما أفعل كذا، ما فيه شيء، يقول النبي ﷺ: من حلف فقال في يمينه: إن شاء الله؛ فلا حنث عليه.

 

عن عروة بن الزبير، قال: «كان الرجل أحق برجعة امرأته- وإن طلقها ما شاء، مادامت في العدة، وإن رجلًا من الأنصار غضب على امرأته، فقال: لا أؤويك ولا أفارقك، قالت: وكيف ذلك؟ قال: أطلقك، فإذا دنا أجلك راجعتك، ثم أطلقك، فإذا دنا أجلك راجعتك. فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله- عز وجل: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ﴾ قال: فاستقبل الناس الطلاق، من كان طلق، ومن لم يكن طلق»[1].

 

قوله: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ﴾ الطلاق: فك وحل قيد النكاح، وسمي طلاقًا؛ لأن الزوجة قبله في قيد النكاح، الذي هو في يد الزوج، كما قال تعالى: ﴿ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ﴾ [البقرة: 237]، ولهذا سمى عز وجل زوج امرأة العزيز سيدها، فقال تعالى: ﴿ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ﴾ [يوسف: 25].

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «ألا فاتقوا الله - عز وجل- بالنساء، فإنهن عندكم عوان»[2]، وفي رواية: «ألا فاستوصوا بالنساء خيرًا، فإنما هن عوان عندكم»[3]، أي: أسيرات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طالق النبي إن شاء الله

إقرأ أيضاً:

إذا كانت فيك هذه الصفة فلا تتعجبي من صمت زوجك!

تعاني زوجات كثيرات من صمت أزواجهن، لدرجة لا تطاق، وفي الوقت الذي يبدأن رحلة المطاردة بالأسئلة لمعرفة الأسباب تزداد الهوة اتساعا، فلماذا يا ترى ينفر الرجل من الحديث مع شريكة حياته؟ وما سبب تهربه منها ومن الإجابة عمّا يشغل بالها؟

بحسب خبراء فإنّ الرجال في الغالب يستخدمون “الصمت العقابي” كوسيلة لإثارة مشاعر المرأة وجعلها رهينة مخاوفها، لكن هذا النوع من السلاح لديه مدة محددة ويعود الشريك بعدها ليحاور زوجته بشكل عادي، وإن طال أمده فإن المسألة لديها أسباب أخرى.

ويشير مختصون في التحليل النفسي والسلوكي، إلى أن هنالك عدة أسباب تدفع للصمت الطويل بين الزوجين، مثل الإهمال والإيذاء النفسي وإدمان استخدام الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع إلى غياب الحوار التام بين الطرفين.

وما لا تعلمه المرأة حسب كثير من الدراسات العلمية، هو أن ثرثرتها الزائدة في أشياء بلا أهمية هي ما يجعل زوجها ينفر منها ولا يستمع لها، بل ويخرج من الغرفة إن أكثرت الرغي ورفضت السكوت حتى تستنطقه!

والصمت الطويل ليس حلا بتاتا لعلاج أي مشكلة بين الزوجين، فهو يفرض جوا من الكآبة والتوتر، وهذا مرفوض في العلاقة؛ وكلما طال يزداد الأمر سوءا، وهنا ينبغي على الزوجة أن لا تلقي بكل أحمالها على الرجل وأن تدرك أنه هو الآخر يتعرض لضغوطات كثيرة وأن كلامها الكثير وغير المبرر يخلق نفورا وفتورا.

في تعريف الطلاق الصامت قالت مستشارة قانونية، خلال استضافتها على إحدى الفضائيات، إن هناك اختلافا جذريا بين الطلاق الشرعي الذي يتم وفق إجراءات الانفصال النهائي بين الزوجين، والطلاق العاطفي “الصامت”، وهو استمرار العلاقة الزوجية بين الطرفين مع انعدام مقومات الحياة الزوجية.

وأضافت أن الطلاق العاطفي يتم عن طريق انعدام لغة التواصل بين الزوجين، وانعدام الحوار، وفتور المشاعر والعواطف الذي يؤدي إلى إنهاء العلاقة الزوجية في أسرع وقت، وفي حين أن الظاهر أمام المحيطين بهما أنهما يعيشان “تحت سقف واحد”، فإنهما منفصلان عاطفيا ويستمران فقط من أجل تربية الأبناء.

وأوضحت أن أهم أسباب الطلاق الصامت انعدام الاحترام والمسؤولية والمشاركة الثنائية، وغياب الحب المُبطَّن بانعدام الرحمة والقسوة وجفاء المشاعر، مستنكرة اقتصار مفهوم المسؤولية عند البعض على الإنفاق فحسب، رغم أنها تشمل فتح جسور الحوار والحب والتواصل مع الزوجة.

ووفقا لمختصين في العلاقات الأسرية والزوجية فإن المرأة ينبغي أن تركز في حديثها مع زوجها على ما يهم علاقتهما ومستقبلهما، وليس على ما فعلته جارتها وما اشترته قريبتها، وما قام به الأطفال من مشاغبات.

وأيضا أكدوا على أهمية عمل المرأة على حماية أسرتها من الانهيار، وإيجاد مساحة أكبر للحوار مع شريك حياتها، ومشاركته ميوله وهواياته، والأحاديث التي تهمه، مع تجنب مقارنته بأشخاص آخرين لأن الرجل بطبعه يحب التقدير، وتقليل المرأة من قيمته من خلال حديثها عن ميزات أزواج قريباتها وصديقاتها يجعله لا شعوريا يكرهها وبعمق.

وفي مقال سابق نشره موقع (marriage) للمدونة الخبيرة راشيل باس ناقشت فيها كيفية التعامل مع حالة الصمت بين الأزواج؟ وهل الصمت علاج ضار في العلاقة الزوجية؟

تقول باس إن الكل يعتقد أن الزواج مثالي، وأن أي ثنائي سيعيشان بسعادة تامة، لكن في الحياة الواقعية، هنالك المئات من القضايا والأمور التي يتشاجر الأزواج بشأنها، وأحيانا لأسباب تافهة، لدرجة أن بعض الأشخاص يختارون المعاملة الصامتة، للحد من الخلافات والمشاكل، ومنهم من يستخدم هذا الأسلوب للضغط على الآخر.

الشروق الجزائرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • دعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب
  • دعاء تسهيل الأمور الصعبة وقضاء الحاجة.. احرص عليه في جوف الليل
  • «رزقي الحلو من الدنيا».. وليد سعد يوجه رسالة رومانسية لزوجته
  • الملحن وليد سعد ينشر رسالة حب لزوجته: أول وآخر حب في حياتي
  • حب العمر .. رسالة رومانسية من الفنان وليد سعد لزوجته
  • ما حكم تطليق زوجتي إرضاء لأمي وأخواتي لكثرة المشاكل بينهم؟.. الإفتاء تجيب
  • سبب استحباب أداء العُمرة في شهر ذي القعدة .. تعرّف عليه
  • إذا كانت فيك هذه الصفة فلا تتعجبي من صمت زوجك!
  • تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية