هل يقع طلاق المرأة وهي حامل؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يسأل الكثير من الناس هل يقع طلاق المرأة وهي حامل؟ اجاب بعض اهه العلم وقال وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال لـابن عمر لما طلق امرأته في حيضها، أمره أن يمسكها حتى تحيض ثم تطهر، قال: ثم ليطلقها طاهراً أو حاملاً، فالنبي ﷺ جعل تطليق الحامل من جنس تطليق الطاهر التي لم تمس.
فالحاصل: أن طلاق الحامل أمر لا بأس به، بل هو سنة على الراجح، يعني طلاقها سني لا بدعي الحامل، وإنما الذي ينهى عن تطليقها حال وجودها بالصفة التي ننبه عليها الحائض والنفساء، فما دامت حال الحيض أو النفاس لا يجوز للمسلم أن يطلقها، يعني لا يجوز لزوجها أن يطلقها، بل يمسك حتى تطهر، ثم إذا شاء طلق وإن شاء أمسك، أما كونه يطلقها وهي حائض أو نفساء فلا؛ لأن الرسول ﷺ غضب على ابن عمر لما طلق امرأته وهي حائض.
وكذلك إذا طلقها في طهر قد مسها فيه؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ثم ليطلقها قبل أن يمسها فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء في قوله سبحانه: يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ [الطلاق:1] قال العلماء: معناه: طاهرات من غير جماع. هذا معنى التطليق للعدة: أن يطلقها وهي طاهر لم يمسها، أو حبلى قد ظهر حملها، هذا محل السنة: تطليق المرأة في حالين:
إحداهما: أن تكون حبلى -يعني: حامل- فطلاقها سني لا بدعي.
الحال الثاني: أن تكون طاهراً لم يمسها الزوج، قد طهرت من حيضها أو نفاسها قبل أن يمسها، فإن هذا الطلاق سني في هذه الحالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناس
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء بينهم امرأة حامل بقصف الاحتلال على بيت لاهيا وخان يونس بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة حامل، وأصيب آخرون، مساء أمس الأربعاء، في قصف الاحتلال على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وخان يونس جنوبا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن امرأة حامل في شهرها الثالث استشهدت وأصيب 5 آخرون بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدفهم بمنطقة تل الزعتر في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأضافت أن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين.