مشجعو ساحل العاج المبتهجون يخرجون إلى الشوارع للاحتفال بالفوز بكأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
خرج الآلاف من مشجعي ساحل العاج المبتهجين إلى شوارع مدينة أبيدجان، للاحتفال بفوز البلاد بكأس الأمم الأفريقية.
وبإطلاق الصفارات والفوفوزيلا، والغناء والهتاف، تدفق المشجعون من حافلات الركاب بالقرب من ملعب فيليكس هوفويت بوانيي، حيث ركض الكثيرون بعد ذلك للوصول في الوقت المناسب لتتويج موكب انتصار الفريق عبر المدينة.
وفاز الأفيال على نيجيريا 2-1 في نهائي يوم الأحد ليحرز اللقب الثالث للبلاد بعد فوزه في عامي 1992 و2015.
وأطلق ذلك احتفالات جامحة استمرت طوال الليل في أبيدجان وخارجها.
وقال العامل الإيفواري إيسوف تراوري لوكالة أسوشيتد برس يوم الاثنين "إنه الله" ، مقتنعا ، مثل الكثيرين ، بأن هناك أسبابا إلهية وراء النجاح غير المحتمل للفريق بعد الإقصاء الوشيك وإقالة مدرب الفريق بعد مرحلة المجموعات.
أصبح المدرب المؤقت إيمرسي فاي أول مدرب في تاريخ البطولة يفوز بها دون أن يكون مسؤولا في البداية.
قال المؤيد سانوغو كاراموكو :" "إنها قصة رائعة و الانتظار الطويل منذ فوز بلد مضيف بالبطولة التي تقام كل سنتين وكانت مصر الأخيرة في عام 2006.
رقص المشجعون وهتفوا على أنغام الموسيقى الصاخبة في الملعب وهم ينتظرون أبطالهم ، بينما استراح البعض ببساطة بينما استطاعوا ذلك مع انتشار حصيلة احتفالاتهم الواضحة طوال الليل.
كما شق المشجعون طريقهم مباشرة إلى فندق الفريق في منطقة كوكودي، حيث بدأ الموكب زحفه البطيء عبر بحر من المشجعين على الطريق.
ولوح البعض بأعلام المغرب لشكر أسود الأطلس على إبقاء ساحل العاج في المنافسة كانت الدولة المضيفة تواجه خروجا مبكرا حتى هزم المغرب زامبيا في مجموعة أخرى للسماح لساحل العاج بالضغط على مرحلة خروج المغلوب كواحد من أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
"لولا هذا الفوز من المغرب لما تأهلنا"، قالت أميناتا ساهوني، التي كانت ترتدي قبعة مغربية وتحمل حقيبة مغربية على ظهرها «كان من الممكن أن ينتهي الأمر بالنسبة لنا، لكنهم جاءوا، سجلوا، فازوا لقد منحنا فرصة وبعض القوة ، وبعض الإيمان بالقتال لجعل شيء ما ممكنا حسنا ، لقد أتت ثمارها ".
ظل تأهل ساحل العاج إلى النهائي محفوفا بالانتكاسات حيث تغلبت على إقالة مدربها وحققت انتصارات متأخرة للغاية على السنغال حاملة اللقب ومالي في مرحلة خروج المغلوب.
قاد سيباستيان هالر الفريق إلى النهائي بهدف الفوز ضد الكونغو في الدور قبل النهائي ، ثم سجل هدف الفوز ضد نيجيريا في النهائي.
وصلت العاطفة إلى مهاجم بوروسيا دورتموند بعد المباراة. لقد مر ما يزيد قليلا عن عام منذ عودة هالر بعد علاج السرطان.
"كل مباراة كانت صعبة" ، قال لاعب خط وسط ساحل العاج سيكو فوفانا بعد النهائي. نأمل أن يستمتع الجميع بهذه اللحظة لأنها ليست كل يوم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب زامبيا ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
يحملون المواكب ويطوفون الشوارع| أهالي الأقصر يحتفلون بـ«دورة رمضان».. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشتهر محافظة الأقصر بعدة طقوس خاصة بشهر رمضان المبارك، وفي تقليد متوارث وطقس خاص من عشرات السنين، يحتفل أهالي الأقصر، وخاصة بمدينة إسنا بقدوم شهر رمضان المبارك بانطلاق موكب الدورة، أو طلعة المحمل فى عادة سنوية يتم فيها جمع الأموال من كل منزل، ثم يتم استئجار سيارة كبيرة ومكبرات صوتية حيث تخرج فيها السيارات والمواكب وعربات الأهالى لتجوب أنحاء المدينة احتفالًا وابتهاجًا بقدوم الشهر الكريم، ويتم خلالها توزيع الهدايا والحلوى والألعاب والفاكهة على أطفال وشباب المدينة.
دورة رمضانويقول إبراهيم خليل، أحد الأهالي، أن الدورة تعد أهم تراث مصري فرعوني ارتبط بالعادات الإسلامية مثل الموالد، أو إعلان رمضان والتي يشارك فيها الأطفال والشباب والرجال بالرقص والأغاني، موضحًا أن "الدورة" تطورت بتطور المجتمع، وكان يستخدم فيها قديمًا "العربة الكارو" التي يستقلها الأطفال، ويبدأ صاحب الكارو في إنشاد الأغاني الدينية فرحا ببدء صيام رمضان، ثم تطورت إلى استخدام الألعاب النارية والعصي والسماعات وتحولت من الإنشاد الديني، إلى الأغاني النوبية.
أهالي إسنا لازالوا يحتفلون بقدوم رمضان بـ"طلعة المحمل"وأضاف إبراهيم أنه يتم تنظيم "الدورة" بمظهر كرنفالي، وتجوب مختلف الشوارع والميادين، والأناشيد والأغاني الرمضانية المميزة، حيث كانت نقطة التحرك من أمام مركز شرطة إسنا ثم شارع أحمد عرابي وشارع النزهة والسيدة زينب والزهراء، ومنطقة الخضرى مرورا بمنطقة المحكمة ودويح والمكسر وشارع مرشح المياه، وشارع البحث الجنائى بشارع البحر، وأخيرا أمام مجلس مدينة إسنا، ويشارك فى الدورة كل فئات أهالى إسنا من المواطنين بالخيول والجمال، كما خرج التجار للخضروات والفاكهة بسياراتهم، كما يرفع الأهالي أعلام مصر وفلسطين ومصر وبمشاركة وتأمين مكثفة من رجال الشرطة وقوات الدفاع المدنى ورجال المرور، وعدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية ورجال مجلس المدينة والشباب والرياضة، وسط أجواء كرنفالية، وذلك فى عادة متوارثة منذ عشرات السنين.
فيما استرجع حسين محمود من أهالي إسنا، ذكرياته مع الدورة، أنها تخرج في إسنا قبل مولد النبي وقبل رمضان، كانت عبارة عن احتفال أو مهرجان بيتعمل في إسنا، بيتجمع فيه كل أصحاب المهن المختلفة من جزارين، وحدادين، ونجارين، وأصحاب محلات السياحة، وبائعين الخضر والفواكه، وأصحاب عربات الكارو، والحنطور، وكان الأمن يشارك فى هذ الاحتفال، حيث كان يتقدم الموكب على خيول وأحصنة فى منظر جميل ومنظم، وكان أصحاب كل مهنة يرقصون ويغنون الأغاني الخاصة بهم وبتجارتهم فى حفل استعراضي مبهر وجميل، هذا بالاضافة الى مشاركة الطرق الصوفية فى هذا الحفل وكان لهم زيهم المميز الخاص بهم، وكان هذا الموكب يجوب كل شوارع إسنا الرئيسية، وكان مدفع رمضان شيء أساسي في هذا الموكب المهيب وسط فرحة عارمة من الأطفال والشباب الذى كان ينتظره أهل إسنا من السنة للسنة، مشيرًا إلى أنها توقفت عدة سنوات ولكنها عادت من جديد خاصة أنها فلكلور إسناوى جميل ومن الأشياء التراثية التى كانت تميز مدينة إسنا.
وأشار مسئول بمركز دراسات الصعيد: أن اسم الدورة من الدوران في الشوارع لجذب الناس للمشاركة في الاحتفالات، موضحًا أن "الدورة" تعد عادة فرعونية تعود إلى عصر الفراعنة فيما يعرف بـ "عيد الأوبت"؛ ويحمل فيه تمثال آمون، وخنسو، ويشقون الطرق وهم يحملون التماثيل فوق أكتافهم من معبد الكرنك مرورا بطريق الكباش وانتهاء بمعبد الأقصر، مشيرًا إلى أن هذه العادة ازدهرت من جديد في العصر الفاطمي للاحتفال بالمناسبات الفاطمية، وأصبحت من التراث الخاص بالمولد لدى أهالي الأقصر، والتي تعد وسيلة للدعوة للدين الإسلامي، والإعلان عن المواسم الدينية المتنوعة.
DSC_6868 (Medium) DSC_6871 (Medium) DSC_6873 (Medium) DSC_6875 (Medium) DSC_6880 (Medium) DSC_6882 (Medium) DSC_6885 (Medium) DSC_6886 (Medium) DSC_6889 (Medium) DSC_6891 (Medium) DSC_6895 (Medium) DSC_6896 (Medium) DSC_6899 (Medium) DSC_6901 (Medium) DSC_6903 (Medium) DSC_6904 (Medium) DSC_6905 (Medium) DSC_6906 (Medium) DSC_6909 (Medium) DSC_6910 (Medium) DSC_6911 (Medium) DSC_6914 (Medium) DSC_6916 (Medium) DSC_6917 (Medium) DSC_6919 (Medium) DSC_6921 (Medium) DSC_6925 (Medium) DSC_6927 (Medium) DSC_6928 (Medium) DSC_6932 (Medium) DSC_6933 (Medium) DSC_6934 (Medium) DSC_6936 (Medium) DSC_6938 (Medium) DSC_6939 (Medium) DSC_6941 (Medium) DSC_6942 (Medium) DSC_6944 (Medium) DSC_6946 (Medium) DSC_6947 (Medium) DSC_6950 (Medium) DSC_6954 (Medium) DSC_6955 (Medium) DSC_6957 (Medium) DSC_6959 (Medium) DSC_6961 (Medium) DSC_6964 (Medium) DSC_6966 (Medium) DSC_6967 (Medium) DSC_6970 (Medium) DSC_6972 (Medium) DSC_6975 (Medium) DSC_6976 (Medium) DSC_6978 (Medium) DSC_6980 (Medium) DSC_6984 (Medium) IMG-20220412-WA0312 IMG-20220412-WA0313 IMG-20220412-WA0314 IMG-20220412-WA0315 IMG-20220412-WA0316 IMG-20220412-WA0317 IMG-20220412-WA0318 IMG-20220412-WA0319 IMG-20220412-WA0320 IMG-20220412-WA0321 IMG-20220412-WA0322 IMG-20220412-WA0323