مدير «العربي للدراسات»: زيارة أردوغان للقاهرة جاءت في توقيت مناسب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال دكتور محمد أشرف إسماعيل مدير المركز العربي للدراسات، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر مهمة جدا من حيث التوقيت، إذ تمر المنطقة العربية بأحداث متعددة سواء الأزمة في غزة أو ما يتعلق منه بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وبالتالي كل هذه المواقف تتطلب تغيير المواقف وأيضا نوعا من الدعم والمساندة من الأطراف الخارجية.
وأكد مدير المركز العربي للدراسات، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن تركيا تعلم جيدا أن مصر تعتبر ركيزة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى الدور المصري المهم فيما يتعلق بالسعي من أجل التقارب العربي ما يوفر سياقات متعددة تؤدي في النهاية إلى تقارب ما يتعلق أيضا أهداف الزيادة.
وأشار «إسماعيل»، إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد نموا وارتفاعا، ما يتطلب تعزيز العلاقات السياسية أيضًا، موضحًا أن تعزيز العلاقات سيفيد في العمل على حل الأزمة الفلسطينية خاصة، وأن تركيا لها علاقات بكل الأطراف ما يؤدي إلى مزيد من الفاعلية والدور القوي جدا التي تلعبه الأطراف الخارجية في المشهد الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الرئيس السيسي السيسي زيارة أردوغان
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي المشترك لمصر وجيبوتي بعد زيارة عمل للرئيس السيسي إلى جيبوتي
انطلاقاً من العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة بين جمهورية جيبوتي وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين، قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بزيارة عمل إلى جمهورية جيبوتي يوم الأربعاء الموافق 23 إبريل 2025، وذلك في إطار مواصلة جهود تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، وقد تضمنت المباحثات ما يلي:أولاً: العلاقات الثنائية:عقد الرئيسان مشاورات سياسية موسّعة أكدا خلالها على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية التي تربط بين البلدين وشعبيهما، وما تمليه هذه العلاقات على الطرفين من التزام بمواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون بينهما في مختلف المجالات، فضلاً عن الاستمرار في تعزيز التنسيق حول الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وأبرز الرئيسان الجهود المبذولة لتعميق التعاون الثنائي في مجالات عديدة، من بينها؛ الدفاع، والأمن، ومكافحة الفكر المتطرف، والإعلام، والطاقة، والتجارة، والاقتصاد، والاتصالات، والزراعة، والري والموارد المائية، والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والسياحة، والشباب، والرياضة.ثانيًا: القضايا الإقليمية والدولية:وتبادل الرئيسان الرؤى ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، انطلاقاً من التحديات المشتركة والمتشابهة التي تواجه البلدين الشقيقين، والدور المحوري الذي تلعبه كل من مصر وجيبوتي في محيطهما المضطرب من أجل تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.وفي هذا الصدد، أكد الرئيسان على أهمية التنسيق المستمر بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، سواء على المستوى الثنائي أو المستوى متعدد الأطراف من خلال التجمعات والمنظمات الإقليمية والدولية التي تجمعهما، وعلى رأسها جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة.وكالة أنباء الشرق الأوسط إنضم لقناة النيلين على واتساب