الاتحاد الأوروبي: علمنا بوضع رئيسة وزراء إستونيا على قائمة المطلوبين في روسيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت نبيلة مصرالي، متحدثة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن سلطات الاتحاد الأوروبي علمت بالتقارير التي تفيد بوضع رئيسة حكومة إستونيا كايا كالاس على قائمة المطلوبين في روسيا.
وأضافت مصرالي: "لقد اطلعنا على هذه الأنباء. وعلى حد علمي، لم يصدر أي رد رسمي من الشخص المعني حتى الآن".
إقرأ المزيد. من هي كايا كالاس؟
في وقت سابق، أصدرت وزارة الداخلية الروسية، مذكرة بحث ضد رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس ووضعتها على قائمة المطلوبين بتهم جنائية. لم تحدد الوزارة، خلال ذلك بالضبط المادة الجنائية التي تلاحق رئيسة وزراء إستونيا بموجبها. لكن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، علقت على قرار وزارة الداخلية، بالتذكير بضرورة المحاسبة على الجرائم المرتكبة بحق ذكرى المحررين من الفاشية والنازية.
وقال المتحف العسكري الإستوني في وقت سابق إنه يخطط لإعادة دفن رفات الجنود السوفييت، من أجل ترميم الممر المؤدي إلى النصب التذكاري لفرسان وسام صليب الحرية الإستوني في المقبرة العسكرية.
ويدور الحديث عن حوالي 16 قبرا وشواهد قبور. ثم كانت هناك تقارير عن خطط "لإعادة دفن" في إستونيا رفات 38 جنديا من الجيش والبحرية السوفيتية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي جرائم دول البلطيق
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
سوريا – أعلنت وزارة الداخلية السورية مساء يوم الثلاثاء، أن وزير الداخلية أنس خطاب استقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ميخائيل أونماخت في زيارة رسمية لدمشق.
وقالت الوزارة في بيان: “وزير الداخلية السيد أنس خطاب يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ميخائيل أونماخت، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتنسيق الإقليمي بما يحقق استدامة في استقرار المنطقة”.
ويوم السبت الماضي، أكد أونماخت استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع سوريا، وتقديم الدعم فيما يتعلق بالأولويات والتحديات التي تواجهها، مشيرا إلى حقيقة أن الحكومة السّورية الجديدة تريد الخير لمواطنيها، على عكس النظام السابق.
وفي لقاء مع تلفزيون سوريا، أوضح أونماخت أن “الوضع تغير بالنسبة للاتحاد الأوروبي بعد إسقاط نظام الأسد، حيث يجري الآن التعامل رسميا مع الحكومة الجديدة، وهناك لقاءات دورية مع وزرائها، كما أن الاتحاد الأوروبي يرى في الحكومة السورية خطوة مهمة في طريق بناء سوريا المستقبل”.
وأشار أونماخت إلى أن “الاتحاد الأوروبي غير طبيعة حضوره في سوريا مع انتقال العلاقات من مستوى إنساني صرف إلى انخراط سياسي مباشر مع الحكومة السورية”.
وحول العقوبات المفروضة على سوريا، أكد أونماخت أن الاتحاد الأوروبي “لا يسعى إلى الإضرار بالشعب السوري”، مبينا أن “العقوبات الفردية لن تُرفع، وخاصة تلك المرتبطة بجرائم وانتهاكات”، كما أشار إلى فتح استثناءات إنسانية منذ بداية عام 2023، وتوسيعها لاحقا لتشمل مجالات النقل والطاقة والمصرف المركزي.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فيما يتعلق بملف المهجرين السّوريين، مشددا على أهمية منظمات المجتمع المدني في سوريا بهذا الإطار.
المصدر: وكالات