عيد الأم 2024: بين الفرح والتأمل في قلب العطاء
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عيد الأم 2024: بين الفرح والتأمل في قلب العطاء..عيد الأم 2024 يتسامى كمناسبة تحمل تاريخًا عطرًا بالحنان والتضحية، من خلال ألسنة الزمن، نجد نساءً قد خصّصن أوقاتهن وجهودهن لرعاية أسرهن، وكرست حياتهن لبناء جيل يحمل قيم الحب والعدالة.
عيد الأم ليس فقط احتفالًا سنويًا، بل هو فرصة للتأمل في قيمة العطاء والحب الذي يحمله القلب الأمومي، إنه يوم لنعبر فيه عن امتناننا لتلك القوة الجبارة التي تتجلى في حنان الأم.
على الرغم من تباين تواريخ الاحتفال، إلا أن معنى عيد الأم يظل واحدًا: تكريم الأمهات وتقديرهن. في الولايات المتحدة وألمانيا، يحتفلون في الأحد الثاني من مايو، بينما تفتخر جنوب إفريقيا باحتفالها في الأول من مايو.
لماذا "عيد الأم"؟:
تساؤل قد يطرأ في ذهن البعض، لماذا اختيرت هذه التسمية؟ يعود الفضل في ذلك إلى الجمعية الدولية في أمريكا، حيث اعتمدها رئيس الولايات المتحدة وودرو ويلسون رسميًا في القانون.
تأملات حول عيد الأم 2024:عيد الأم يحمل معه لحظات تأمل وتأملات حول الدور العظيم الذي تلعبه الأمهات في بناء المجتمع، إنه يوم يذكّرنا بأهمية التضحية والعناية، وكيف يمكن لقوة الحب أن تحدث تغييرًا حقيقيًا في العالم.
ما يقال عن عيد الأم 2024:تاريخ يتناقله الأجيال يتسابق فيه الأطفال لإعداد هدايا صغيرة والأمهات تستقبلها بابتسامة تليئ بالفخر والرضا، كلمات الشكر تُسطر لتخبر عن مدى الامتنان والحب.
عيد الأم 2024 في قلب مصر:
في مصر، تألقت فكرة الاحتفال بعيد الأم بفضل الصحفي الراحل علي أمين، اقترح أن يكون هذا اليوم عيدًا وطنيًا، واختير يوم 21 مارس، يوم انطلاق الربيع، ليكون رمزًا للحياة والازدهار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفكار عيد الأم 2024 عيد الأم 2024 يوم عيد الأم 2024 عید الأم 2024
إقرأ أيضاً:
«اللوفر أبوظبي»: 1.4 مليون زائر خلال عام 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحقق متحف اللوفر أبوظبي رقماً قياسياً جديداً في عدد الزوار لعام 2024، حيث استقبل المتحف 1.422.021 زائراً، وهو أعلى معدّل إقبال يشهده منذ افتتاحه، وبذلك يرتفع إجمالي عدد زواره إلى أكثر من 6 ملايين شخص، ويُبرز هذا الإنجاز تفاني المتحف في إنشاء روابط ثقافية هادفة من خلال معارضه عالمية الطراز، ومبادراته التعليمية الرائعة، والتجارب الغامرة التي يقدمها لزواره.
يتميز متحف اللوفر أبوظبي بمكانته على الساحة الدولية، كأحد أبرز الوجهات الثقافية، حيث بلغت نسبة زواره من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة 84%، بينما يمثل الزوار من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة نسبة 16%.
وبالنظر إلى أعداد جميع الزوار، شاملة الزوار الدوليين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتصدر الزوار من جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية أعداد الزوار حيث يشكلون 12% من إجمالي عدد الزوار، ويليهم الزوار من الهند (7%)، وفرنسا والمملكة المتحدة (بنسبة 6% لكل منهما)، وتعكس تلك الأرقام الانتشار الواسع والجاذبية التي يحظى بها المتحف على المستوى العالمي مع احتفاظه بالدور الهمه، الذي يؤديه في المجتمع.
وقد شملت أبرز الأيام التي شهدها المتحف خلال عام 2024 كلاً من اليوم العالمي للمتاحف (18 مايو)، وعيد الاتحاد (2 ديسمبر)، اللذين شهدا أعداد حضور قياسية في يوم واحد بلغت 15.075 و15.477 زائراً على التوالي، وذلك بفضل برامج المتحف المبتكرة التي حفّزت الفضول وعززت التواصل.
دور محوري
قال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «أسهم متحف اللوفر أبوظبي منذ افتتاحه بشكل بارز في تحفيز الحراك الثقافي والدبلوماسية الثقافية، ويشير نجاحه في تحقيق رقم قياسي جديد بأعداد الزيارات إلى دوره المحوري في عملية التحول الثقافي لإمارة أبوظبي. ومن خلال مجموعاته ومقتنياته الفنية وعروضه وبرامجه، أسهم المتحف في إثراء حياة أفراد المجتمع المحلي والعالمي، حيث عزّز الروابط بين مختلف الثقافات وصاغ قصتنا الإنسانية المشتركة. ومن خلال جهودنا المتواصلة لتطوير المنطقة الثقافية في السعديات، نتطلع إلى إلهام الجميع من حول العالم برؤيتنا القائمة على المعرفة والإبداع والابتكار».
ومن جهته، أوضح مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، رأيه في التأثير الذي يحظى به المتحف، قائلاً: «يمثل عام 2024 محطة بارزة في مسيرة المتحف، فقد كان عاماً استثنائياً في كل جوانبه، وبينما نحتفل بمرور سبعة أعوام على افتتاح المتحف، نتأمل في مسيرته التي تجسد ما حققه من نمو ونضج، وتشهد على مستوى الثقة الذي نجحنا في الوصول إليه على مرّ السنين. لقد كان ارتباط المتحف الوثيق بالثقافة والتراث المحليين بمثابة قوة دافعة له، وهو ما يظهر بوضوح من خلال تكرار زيارات المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يكن دور المتحف مقتصراً على المساهمة في النجاح المتميز الذي حققته إمارة أبوظبي في مجال السياحة، بل كان شريكاً مستفيداً من هذا النجاح أيضاً، ويظهر هذا الإنجاز جلياً في التطور المستمر للمتحف واستقباله 1.4 مليون زائر خلال عام 2024. إضافة إلى ذلك، يسهم المتحف بدور محوري في تمهيد الطريق أمام المؤسسات الثقافية الأخرى للانضمام إلى المشهد، وهو ما يثري البيئة الفنية والثقافية الديناميكية في أبوظبي ويعزز من مكانتها».