الأزهر يدين العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية.. ويحذِّر العالم من كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات، العدوان الإرهابي الذي استهدف الآمنينَ في مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالنازحين، وأسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص نصفهم من الأطفال، محذّرًا العالم أجمع من كارثة إنسانية غير مسبوقة حال التزام الصمت تجاه المخطط الإجرامي الخطير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام رفح الفلسطينية، التي تأوي نحو 1.
وطالب الأزهر بالاتحاد في مواجهة إجرام الكيان المحتل على رفح الفلسطينية، خاصة بعد أن صمّ آذانَه عن النداءات العالمية التي صدرت من مختلف القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، مؤكدًا أنّ التخلف عن إغاثة الفلسطينيين الأبرياء -اليوم وليس الغد- سيُودي بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء -نساءً وشيوخًا وأطفالًا وشبابًا- من الفارِّين من نيران العدوان الإسرائيلي، في جريمة إبادة جماعية جديدة تُضافُ إلى سجلِّ جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان المحتل منذ أكثر من 75 عامًا.
كما طالب علماءُ الأزهر، المجتمعَ الدولي والقوى الفاعلة بتحمل المسؤولية أمام إنسانيتهم وضمائرهم تجاه هذا التهديد الكارثي المزدوج؛ قتلًا وإبادةً ومنعًا للمساعدات الإنسانية والإغاثية بشكلٍ كاف إلى قطاع غزة، والقضاء على كل مظاهر الحياة في القطاع المعزول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الأزهر الشريف قطاع غزة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة
داخل قاعة امتلأت بالألوان والابتسامات، ووسط أجواء نابضة بالأمل والطاقة الإيجابية، نظم بازار مواهب ذوي الإعاقة في إطار فعاليات حملة "أحسن صاحب" بمناسبة اليوم الدولي لذوي الإعاقة، البازار لم يكن مجرد حدث فني، بل مساحة مفتوحة للتعبير عن القدرات الاستثنائية التي يمتلكها هؤلاء الأفراد، وفرصة لإبراز مواهب تستحق كل الدعم.
لوحات تروي قصصًا
في زاوية هادئة، وقف شاب يقدم لوحاته الفنية بفخر، بعضها يحمل لمسات من التراث، وأخرى تستلهم الحياة اليومية، رسوماته لم تكن مجرد ألوان على ورق، بل حكايات عن شغف كبير تحدى أي قيود. يقول بابتسامة: "الرسم هو عالمي الخاص الذي أعبّر فيه عن كل شيء".
تصاميم من الخرز: حرفة وحكاية
في زاوية أخرى، رفع أحد المشاركين قطعة فنية مبهرة مصنوعة من الخرز، تحمل تفاصيل دقيقة وإبداعًا ملفتًا، خلف هذه القطعة، ساعات طويلة من العمل اليدوي والصبر، ليؤكد أن الحرف اليدوية ليست مجرد مهنة، بل فن يمكنه أن يحكي عن صاحبه الكثير.
منتجات جلدية بنكهة خاصة
في ركن آخر، كانت هناك مجموعة مميزة من الحقائب والإكسسوارات الجلدية التي صممها وصنعها شباب وشابات قرروا أن يضعوا بصمتهم الخاصة على هذه الأعمال، "هذا العمل يعطيني شعورًا بالفخر"، تقول إحدى المشاركات وهي تستعرض حقيبة صنعتها بنفسها.
أهداف سامية ورسائل إنسانية
البازار لم يكن فقط لعرض المنتجات، بل كان رسالة واضحة للجميع بأن الإبداع لا يعرف حدودًا، وزيرة التضامن الاجتماعي أكدت خلال الحدث أن الوزارة تعمل على توفير الفرص لهؤلاء المبدعين لدمجهم في المجتمع ودعمهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
هذا البازار كان أكثر من مجرد فعالية؛ كان درسًا في الإرادة، ورسالة بأن الموهبة قادرة دائمًا على كسر أي حاجز وتحقيق الاندماج الكامل في المجتمع.
حملة "أحسن صاحب" هي مبادرة إنسانية أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة، بهدف تعزيز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة من خلال تسليط الضوء على مواهبهم وإبداعاتهم.
تسعى الحملة إلى تغيير المفاهيم النمطية وتشجيع التفاعل الإيجابي مع ذوي الإعاقة، عبر توفير منصات تبرز قدراتهم وتتيح لهم فرص المشاركة الفعّالة في المجتمع، "أحسن صاحب" ليست مجرد حملة، بل دعوة للجميع للوقوف جنبًا إلى جنب مع أصحاب الإرادة القوية، ودعمهم لبناء مجتمع شامل يقدر التنوع ويحتفي بالإبداع.
1000254994 1000254996 1000254998 1000254992 1000254990 1000254988 1000254986