مجلس الشورى يشارك في اليوم الرياضي للدولة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شارك مجلس الشورى في فعاليات اليوم الرياضي للدولة، بحضور سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس المجلس، وأصحاب السعادة الأعضاء، وعدد من موظفي الأمانة العامة للمجلس.
وتضمنت الأنشطة الرياضية، التي أقيمت في حديقة /أسباير/، رياضة المشي، وتمارين اللياقة البدنية، والدراجات، وغيرها من الأنشطة التي احتضنتها الحديقة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، أهمية ممارسة الرياضة كنمط حياة، داعيا إلى مواصلة النشاط الرياضي طوال العام، وعدم ربطه بمناسبة أو يوم محدد نظرا لارتباطه ودوره في الحماية من الأمراض والحفاظ على وزن صحي، وتأثيره الإيجابي على الأشخاص نفسيا واجتماعيا.
وأشاد سعادته باهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة في إطار تنمية وتطوير الكوادر والقدرات البشرية، قائلا "تولي بلادنا بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، اهتماما كبيرا بالرياضة، انطلاقا من اهتمامها بالعنصر البشري كركيزة أساسية من ركائز التنمية، وهو ما تجسد في الركيزة الأولى لرؤية قطر الوطنية 2030، المتعلقة بالتنمية البشرية، والتي أكدت على أهمية الحفاظ على سكان أصحاء بدنيا ونفسيا".
كما نوه سعادته، بالتفاعل الكبير من قبل جميع شرائح المجتمع مع فعاليات اليوم الرياضي.. مبينا أن الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز ثقافة الرياضة واتباع أسلوب حياة صحي، آتت ثمارها، "وهو ما نشهده من تفاعل مع هذه المناسبة السنوية عاما تلو عام".
من جانبه، أكد سعادة الدكتور أحمد بن ناصر الفضالة الأمين العام لمجلس الشورى، في تصريح، أن تخصيص يوم رياضي للدولة يمارس فيه الجميع رياضاتهم وأنشطتهم المفضلة يعد تأكيدا على أهمية أن تكون الرياضة نمط حياة مستمر.
ولفت إلى أن اهتمام دولة قطر بالرياضة وبتعزيز مفهومها يتجسد في أكثر من جانب، أحد تلك الجوانب تخصيص يوم رياضي للدولة، فضلا عن تخصيص المنشآت الرياضة المجهزة وفق أعلى المعايير الدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: اليوم الرياضي للدولة
إقرأ أيضاً:
النويري يشارك في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، نائب رئيس الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، رفقة أعضاء مجلس النواب رمضان شمبش، والدكتورة سلطنة المسماري في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي انعقد في العاصمة الأوزبكية طشقند، على هامش أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي.
وقد تم خلال المؤتمر استعراض الوضع الأمني العالمي، إلى جانب القضايا التي تهم الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز.
وألقى النويري، كلمة خلال المؤتمر، أكد خلالها أن العالم يواجه تحديات متفاقمة، وتزايدًا في التوترات الجيوسياسية، واستمرارًا للصراعات المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه الأزمات تحتم علينا جميعًا توحيد الجهود والعمل لمواجهة المخاطر التي تهدد استقرار شعوبنا.
كما أوضح أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد واستهداف ممنهج للبنية التحتية، يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنهاء الاحتلال، وضمان إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وعودة الفلسطينيين الذين شُرِّدوا قسرًا.
وأضاف أن القضية الفلسطينية هي الاختبار الحقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة والشرعية.
واختُتم المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بإصدار “إعلان طشقند”، الذي أكد فيه الحاضرون التزامهم الراسخ بمبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز، بما في ذلك احترام السيادة، والسلامة الإقليمية، والتعايش السلمي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
كما أكدوا على الحاجة إلى إحراز تقدم جوهري وعاجل نحو إنهاء الاحتلال الصهيونى للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
الوسومليبيا