الثورة نت|

نظمت الهيئة العامة للزكاة اليوم ، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار ” الشهيد القائد رائد مشروع عظيم” ” الشهيد الرئيس صالح الصماد .. القدوة والحضور المتجدد”.

وفي الفعالية أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى وفلسطين العلامة محمد مفتاح ، أهمية استلهام الدروس والعبر من ذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي مؤسس المسيرة القرآنية ومرحلة الجهاد في هذا الزمن ، وذكرى الشهيد الرئيس القائد القدوة صالح الصماد ، باعتبارهما قائدين حملا مسؤولية الأمة وحولاها إلى برنامج عمل وحركة وجهاد وبذل وعطاء.

وأشار إلى أن الشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد تقدما قافلة كبيرة من الشهداء العظماء ممن كانت لهم المواقف العظيمة ولهما تأثير كبير ليس على المستوى اليمني والعربي بل أن القادة العظماء ملهمون لكافة ابناء الأمة بمواقفهم المشرفة .

وشدد على ضرورة الاستفادة من ذكرى الشهداء القادة باعتبارهم ملهمون من خلال الاقتداء بهم والمضي في درب الذي سارا عليه في البذل والتضحية والعطاء والنفع والخير والبركة وتحويلها إلى دروس وسلوك وبرنامج عمل وحياة تنفع الأمة.

وفي الفعالية بحضور وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ، اعتبر رئيس الهية العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان ، شهادة وتضحيات الشهيد القائد ومقارعته للطغاة والظالمين ، أعظم منحة له من الله تعالى امتدادا للخط المحمدي وارتباطه بمدرسة أهل البيت التي استقى منها ثقافة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والإمام علي عليه السلام في البذل والعطاء والتضحية والفداء.

واستعرض أبو نشطان ، جانباً من سيرة الشهيد الرئيس الصماد رجل المسؤولية والمواقف في موقع الرئاسة وميادين الجهاد والشجاعة الذي لم تغره المناصب ولم يتنصل على دور الجهاد والبذل والتضحية في سبيل الله ووفى بعهده ووعده حتى الشهادة.
وقال “لقد جسد هذان الشهيدان العظيمان عنفوان الحق في زمن الانكسار والهوان ، وها هي اليوم بركات ثباتهم وثمار تضحياتهم تزف التباشير إلى قلوب المظلومين في يمن الإيمان والحكمة من خلال المواقف الشجاعة اليوم في البحر الأحمر والتي تعد مثالا صادقا على هذه المدرسة مدرسة الحرية والإباء نصرة لفلسطين وغزة “.

ونوه بالمسؤولية التي تقع على عاتق العاملين في هيئة الزكاة تجاه الضعفاء والفقراء والمساكين وإقامة ركن من أركان الإسلام وهو الزكاة.. لافتا إلى أنه لولا هذه الدماء الطاهرة ما أقيم لهذا الركن أي قائمة وغيرها من المواقع المشرفة التي ردت للدين والإسلام العزة والشجاعة.

بدوره أشار وكيل قطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي ، إلى أن ذكرى استشهاد الشهيد القائد محطة مهمة نستلهم منها الدروس والعبر من خلال المقارنة بين ماضي هذه الأمة وما هي عليه اليوم من عزة ونصر وتمكين وتأييد وتوفيق الله سبحانه وتعالى.

وأشار إلى جهود الشهيد القائد الذي قدم التضحيات من أجل إعزاز هذه الأمة من خلال مشروعه النهضوي التنويري والتحرري من أجل أن تتحرر من براثين الارتهان للخارج والعمالة للأعداء.

ولفت إلى أن ذكرى استشهاد الشهيد القائد تبعتها ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد تمثل رسالة للشهيد القائد بأن رجاله الذي رباهم وبناهم بمشروعه القرآني حتى وإن وصلوا إلى أعلى مستوى في المسؤولية وقيادة الأمة لازالوا يتمسكون بنفس النهج والدرب ويحملون نفس الهم وثقافة الجهاد والاستشهاد والتضحية.

وأكد أهمية استشعار أن الجميع في ميدان الجهاد مهما بلغت المسؤوليات والمواقع والعمل بمسؤولية كخدام لهذه الامة والناس والمستضعفين وعلى وجه الخصوص مسؤولية قيادة وعاملي الهيئة العامة للزكاة المضاعفة في خدمة المستضعفين والفقراء والمساكين.

تخلل الفعالية بحضور وكيل الهيئة لقطاع الموارد الدكتور علي الأهنومي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومدراء العموم وموظفي ديوان عام الهيئة ومكتب هيئة الزكاة بأمانة العاصمة، قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز ، وأوبريت إنشادي لفرقة شباب الصمود ، عبرت عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهيئة العامة للزكاة صنعاء الشهید الرئیس العامة للزکاة الشهید القائد صالح الصماد من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

فعالية تأبينية بصنعاء لشهيدي الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين

الثورة نت|

أُقيمت بجامع الشعب بالعاصمة صنعاء اليوم فعالية تأبينية لشهيدي الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، بحضور رسمي وشعبي حاشد.

وفي الفعالية التي حضرها عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وسلطان السامعي، نقل عضو السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، في مستهلها تعازي فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس والحاضرين وأحرار الشعب اليمني إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحزب الله وأمينه العام الشيخ نعيم قاسم وإلى جماهير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج والأمة الإسلامية بفقدان القائدين الشهيدين السيدين حسن نصر الله ورفيقه هاشم صفي الدين، اللذين خسرتهما الأمة”.

وقال “لحظات مهيبة في حياة الأمة عامة واليمنيين خاصة الذين لا يمكن أن ينسوا شخصية بحجم سيد الشهداء حسن نصر الله، الذي ضحّى من أجل أمته ودينه وأظهر ذلك التآزر الأخوي الصادق معنا منذ اليوم الأول للعدوان على بلدنا”.

وأكد الدكتور بن حبتور أن سيد الشهداء نصر الله استطاع أن يحفر لذاته أسم من نور في جبين الأمة كما استحق الشهادة بعد أن تم اغتياله بقرار من الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني.

ولفت إلى أن القتلة المجرمين صبّوا على الموقع الذي تواجد فيه السيد نصر الله 83 طنًا من الأسلحة لقتله .. مبينًا أن السيد نصر الله الذي عُرف بمواقفه الإنسانية ودفاعه عن الأمة لم يمت على الإطلاق ولن يموت، وسيظل أبناء الأمة يتذكرونه بكل فخر وإجلال كما سيتذكرون كل الأفكار التي قالها طيلة رحلته الجهادية.

كما أكد عضو السياسي الأعلى، أن الأمة تبذل أفضل ما لديها من رجال وعظماء من أجل فلسطين وتحريرها من البحر إلى النهر .. مجدّدًا تضامن اليمن المستمر قيادة وحكومة وشعبًا مع محور المقاومة الذي وقف وسيقف في وجه محور الشر الصهاينة الذي يبث في الأمة كل موضوعات الضلال والمؤامرات.

بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أن الشعب اليمني يكن كل الحب والاحترام والإعزاز والإجلال للشهيد القائد الأيقونة السيد حسن نصر الله، لموقفه المبكر في الوقوف مع اليمن منذ اللحظات الأولى للعدوان عليه.

وعدد جانب من مآثر الشهيد وأقواله المتعددة الشهيرة في نصرة الشعب اليمني وتصديه بكلماته المزلزلة للأعداء وتخرصاتهم ومحاولاتهم النيل من هوية وتاريخ اليمنيين وشجاعتهم وبأسهم.

وتطرق الرهوي إلى انتصار تموز الذي قاده سيد الشهداء ضد العدو الصهيوني بكل قوة وحنكة وشجاعة وموقفه المبدئي في إسناد غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني والذي توج باتفاق وقف إطلاق النار.

ولفت إلى أن الشهيد نصر الله هو سيد الشهداء والمقاومة والرجل الصادق الأمين والمخلص لأمّته وقضيتها المركزية، أفنى حياته في الجهاد ونصرة المستضعفين .. منوهًا بقيادته الفذة لحزب الله بعد استشهاد راغب حرب وعباس الموسوي، فكان خير خلف لخير سلف.

واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالقول “سلام الله على الشهيد حسن نصر الله ورفيقه الشهيد هاشم صفي الدين وجزاهما الله عنا جميعًا خير الجزاء”.

وفي الفعالية التي حضرها قيادات عليا في الدولة وأعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وقيادات أمنية وعسكرية، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أن أجل الحديث عن سيد المقاومة والشهداء السيد حسن نصر الله، هو ما قاله قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، “أنه بذل كل طاقته وقدراته لله وفي سبيل الله نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين وقائداً عظيماً، ومباركاً وموفَّقاً، حاملاً لراية الإسلام والجهاد، ومجسِّداً لقيم الإسلام وأخلاقه، وعزيزاً شامخاً، ثابتاً صابراً، شجاعاً أبياً، مخلصاً، وصادقاً، وناصحاً، وأميناً، ووفياً”.

وأوضح أن سيد الشهداء حسن نصر الله سيظل رمزًا لكل مجاهدي ومقاومي وأحرار العالم، بما سطره خلال مسيرة حياته الجهادية من مواقف وتضحيات في سبيل إعلاء راية الحق والإسلام والدفاع عن المظلومين ونصرة القضية الفلسطينية ومقدسات الأمة.

وأشار عُباد، إلى أن الشعب اليمني لن ينسى لسيد شهداء المقاومة حسن نصر الله، ذلك الموقف الشجاع في نصرة اليمن عندما صمت العالم تجاه مظلومية الشعب اليمني جراء العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي، وتكلم نصر الله وكان الناصر الوحيد.

من جهته أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، إلى أن السيد نصرالله ترك إرثًا عظيمًا من التربية الحسنة والجهاد العظيم والثراء الفكري والجهادي والسياسي والأخلاقي، وأعطى الأمة الأمل بالانتصار وأطلق كلمته المشهورة “ولّى زمن الهزائم وأتى زمن الانتصارات”.

واعتبر شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله هو الرجل الصادق والأمين الذي أمضى كل حياته في سبيل نصرة المستضعفين في فلسطين وارتقى شهيدًا على طريق القدس.

وقال الشامي “رجالنا وأحرارنا يبادلون السيد حسن نصر الله الوفاء بالوفاء، فيا سيد الصدق والوفاء وقائد المجاهدين إنا على العهد باقون وعلى الدرب سائرون”.

بدوره أشار عضو الهيئة العليا لرابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي إلى أن السيد نصرالله كان عالمًا مجاهدًا وقائدًا استثنائيًا، ناصرًا للمستضعفين، ساهم في تحرير لبنان وصرخ في وجه العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن.

وأوضح أن الشهيد السيد نصرالله كان رجل المرحلة ومفتتح زمن الانتصارات على قوى الاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، وقال “بشهادة السيد نصرالله لن تسقط راية الحق والمقاومة وسيكتشف العدو أنه أخطأ حين ظن أنه سيقضي على حزب الله بقتل القادة.

وأضاف “لقد نال السيد نصر الله الشهادة في سبيل الله بعد مضي عشرات السنين في ساحات القتال والمضي على طريق القدس”.

وأكد العلامة ناجي، أن من حكمة الله تعالى، أن يجعل دماء الشهداء وقودًا للنصر ودافعًا للمجاهدين للمضي بصلابة أكبر وقوة أعظم، وعزيمة أقوى ومعنويات أعلى .. لافتًا إلى أن الشهيد حسن نصر الله سيظل مدرسة العزة والكرامة وعنوانًا للتضحية والعطاء.

حضر الفعالية سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية لدى اليمن محمد رضائي وحشد غفير من المواطنين ومحبي الشهيدين.

مقالات مشابهة

  • نصرالله .. القائد الذي نصر اليمن عندما خذله العالم
  • من تربية العظماء إلى صناعة القادة: رسالةٌ إلى والد الشهيد الأقدس السيد نصرالله
  • إعلاميون عرب: رسائل تشييع الشهيد نصرالله تؤكّـد بقاءَه في أوساط الأُمَّــة ومقارعة أعدائها
  • الجهاد الإسلامي: التشييع التاريخي للشهيدين يؤكد قوة المقاومة وتجذرها ويعمق المأزق الوجودي للعدو
  • فعالية تأبينية بصنعاء لشهيدي الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين
  • صور| الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين
  • الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بأمانة العاصمة (تفاصيل + صور)
  • مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
  • العلامة شمس الدين شرف الدين: قلوب ملايين اليمينيين تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية الشهيد القائد حسن نصر الله
  • في يوم تشييعه.. ما هي العلاقة بين نصر الله واليمن