الصين تطالب إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح وتحذر من كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دعت الصين دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف عملياتها العسكرية في رفح "في أقرب وقت ممكن"، محذرة من "كارثة إنسانية خطيرة" في حال تواصل القتال بالمدينة التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني من سكان قطاع غزة.
وقال ناطق باسم الخارجية الصينية، في بيان، إن بلاده "تعارض وتدين الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي"، مضيفا أن بكين تحض إسرائيل على "وقف عملياتها العسكرية في أقرب وقت ممكن وبذل كل الجهود الممكنة لتجنب سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
والأحد، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) بأن الجيش الإسرائيلي صدّق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.
اقرأ أيضاً
فورين بوليسي: معضلة الصين في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
وشنت اسرائيل غارة، قبل فجر الإثنين، في رفح أطلقت خلالها سراح رهينتين وقتلت نحو 100 شخص بعد رفض شروط حماس لهدنة الأسبوع الماضي.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالعملية التي جرت خلال الليل ووصفها بأنها "مثالية"، بينما قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن مقتل العشرات من سكان غزة يرقى إلى مستوى "المذبحة".
كما حذرت الأمم المتحدة إسرائيل من شن هجوم بري على رفح دون خطة لحماية المدنيين الذين يقولون إنه لم يعد لديهم مكان يذهبون إليه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانا وحشيا على قطاع غزة خلف حتى الثلاثاء "28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة "جرائم إبادة" للمرة الأولى منذ تأسيسها.
اقرأ أيضاً
موقع عبري: الصين تضغط على إسرائيل بتقييد الشحن البحري
المصدر | الخليج الجديد + روسيا اليومالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصين رفح الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو حماس فی رفح
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ"إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل"، وفقاً لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأيد مشروع القانون 18 عضواً، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى "إسرائيل".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعماً ثابتاً لـ"إسرائيل"، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس للكيان الاسرائيلي التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاماً هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".