هل تشعر بالتعب طوال الوقت؟ قد تكون مصابََا بهذا المرض حياتنا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
حياتنا، هل تشعر بالتعب طوال الوقت؟ قد تكون مصابََا بهذا المرض،وطن إذا كنت تشعر بالتعب المستمر 8211; بغض النظر عن مقدار نومك 8211; فقد تكون .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل تشعر بالتعب طوال الوقت؟ قد تكون مصابََا بهذا المرض، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن- إذا كنت تشعر بالتعب المستمر – بغض النظر عن مقدار نومك – فقد تكون تلك إشارة تدل على نقص فيتامين ب 12 في الجسم وهي حالة شائعة لها آثار مختلفة على الجسم.
فيتامين ب 12 حيوي للعديد من وظائف الجسم. فهو لا يحافظ على صحة الدم والخلايا العصبية فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا مهمًا في الوقاية من فقر الدم، وهي حالة يمكن أن تجعلك تشعر بالإرهاق والضعف.
نقص فيتامين ب 12يعد التعرف على أعراض نقص فيتامين ب 12 أمرًا أساسيًا. يعتبر التعب والتنميل والوخز كالابر في الجسم وفقدان الوزن من المؤشرات الشائعة.
ومن ناحية أخرى، قد يعاني بعض الأفراد من نقص بسبب عدم كفاية تناول فيتامين ب 12 من خلال نظامهم الغذائي.
عادةً ما يوفر النظام الغذائي الذي يشمل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان كمية كافية من فيتامين ب 12.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين لا يتناولون هذه الأطعمة بانتظام قد يصابون بنقص، وفقا لما أوردته صحيفة إكسبرس البريطانية.
إذا كنت تعاني من أعراض فيتامين ب 12 أو فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك، فمن المستحسن استشارة الطبيب العام.
الشعور بالتعب هي حالة شائعة لها آثار مختلفة على الجسمتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بأنه يمكن تشخيص هذه الحالات غالبًا بناءً على الأعراض ونتائج فحص الدم. ومن الضروري الحصول على تشخيص وبدء العلاج في أسرع وقت ممكن.
في حين أن العديد من الأعراض تتحسن مع العلاج، فإن بعض المشكلات التي تسببها الحالة يمكن أن تكون لا رجعة فيها إذا تركت دون علاج. كلما طالت مدة بقاء الحالة دون علاج، زاد خطر حدوث ضرر دائم.
أعرض نقص فيتامين ب 12وفيما يلي بعض الأعراض المرتبطة بنقص فيتامين ب 12:
تنفس سريع أو ضيق في التنفس. الصداع. عسر الهضم. فقدان الشهية. مشاكل في الرؤية. الشعور بالضعف أو التعب. إسهال. التهاب أو لسان أحمر (أحيانًا مصحوبًا بتقرحات في الفم). مشاكل في الذاكرة والفهم.تجدر الإشارة إلى أن بعض هذه الأعراض يمكن أن تحدث أيضًا لدى الأفراد المصابين بفيتامين ب 12 أو نقص حمض الفوليك الذين لم يصابوا بفقر الدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر نقص فيتامين ب 12 على الدماغ والجهاز العصبي، مما يؤدي إلى أعراض عصبية مثل:
ضعف العضلات. مشاكل نفسية تتراوح من الاكتئاب الخفيف أو القلق إلى الارتباك والخرف. سلس البول.إذا كنت تعاني من إرهاق مستمر أو أي من الأعراض المذكورة، فمن الضروري طلب المشورة الطبية من أجل التشخيص المناسب والعلاج المناسب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن إذا کنت
إقرأ أيضاً:
حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ
حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
ربما لست وحدي من يشعر بهذا الإحساس المؤلم، ويعيش هذه #المعاناة المتواصلة، والوحشة الدائمة، ويسكن في قلبه حزنٌ أسودٌ بهيمٌ، ويطغى عليه ظلامٌ قاتمٌ مقيمٌ، وتتصارع في رأسه الأفكار وتضطرب، وتتصادم لديه الرغبات وتنعدم، ويعيش #التناقض والاختلاف، ويخشى #الازدواجية وتعدد الشخصية، ويكره نفسه ويستخف بها، ويحتقرها ويزدري طباعها، ويظن نفسه أحياناً أنه يخون أهله وشعبه، ولا ينتمي إليهم ولا يشعر بهم، ولا يتعاطف معهم ولا يعاني مثلهم.
ولست وحدي من يفقد شهية الطعام، ويعاف كل طيبٍ وشهيٍ، وينأى بنفسه عن كل لذيذٍ ومرغوبٍ، ويفقد متعة الامتلاك وسعادة الجماعة وفرحة اللقاء، ويرفض المشاركة ويخاف أن تظهر عليه ملامح الفرح وأمارات السعادة، ولا يجد ما يجذبه ويسعده، ولا ما يرضيه ويرغبه، وتتساوى عنده الأوقات، وتتشابه لديه الأحداث، وتتكرر معه المشاهد والصور، وتتداخل لديه الوجوه والشخصيات، ولا تختلف عليه ملابسه، ولا يعنيه انتقاء أجملها واختيار أحسنها، ولا يحرص عند خروجه على حسن مظهره وطيب عطره، ولا يلتفت إلى كلام الناس وتعليق المحيطين.
مقالات ذات صلة الإصلاح: هل يبدأ بالراعي أم بالرعية 2025/06/30ولست وحدي من يفقد اللهفة ولا تشوقه المفاجأة، ولا يسارع لكسبٍ ولا يسعى لمنصبٍ، ولا يعنيه العمل ولا يشغله المال، ولا تهمه الدنيا ولا يقلق على استمراره فيها، ويظن أن الحياة مرةٌ صعبة، لا حلو فيها ولا طيب يجملها، وقاسية لا سهل فيها ولا لين يزينها، وأن العيش فيها بات كئيباً محزناً، فلا فرح ولا ابتسامة، ولا سعادة ولا عين براقة، فهذه الدنيا لم يعد فيها شيء يستحق الحياة، أو يستأهل التعب والكد والعمل والجد.
إنه حال أهل غزة وأبنائها في الخارج، الذين يعيشون في المنافي والشتات، ويقيمون في بلاد الغربة ومواطن اللجوء، لدراسةٍ أو عمل، أو لعلاجٍ ومتابعة، أو لهجرةٍ ولجوء، وقد تركوا خلفهم في قطاع غزة أهلاً وأحباباً، وأولاداً وأبناءً، وآباءً وأمهاتٍ، والكثير من أفراد عائلاتهم، وباتوا يتابعون أخبارهم عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، ويرون مشاهد القتل والدمار، وصور المجازر والمذابح، ونتائج القصف والعدوان، وآثار الخراب والدمار، فلا يقوون على المشاهدة، ولا يستطيعون المتابعة، ويقضون أوقاتهم بين بكاءٍ صاخبٍ وحزنٍ صامتٍ، فالمشاهد فظيعة والصور مروعة، والأخبار صادمة، والأخبار تحمل معها أسماء الأهل والأقارب، والجيران والأصحاب والمعارف.
ليس بأيدينا ولا هو بمحض إرادتنا، ولا نحن به نتظاهر أو ندعي، ولا نكذب على أنفسنا أو ننافق أهلنا، فحياتنا صدقاً صارت صعبة جداً وقاسية للغاية، ولعل أصوات القصف تصلنا عالية، وآثار الدمار نشعر بها قاسية، رغم بعد المكان وأمان الإقامة، إلا أننا رغم العجز نشعر بقهرٍ أننا نعيش معهم، ونشعر بمعاناتهم، ونشاركهم أحزانهم وآلامهم، فلا يلومنا أحد إن عفنا كل شيءٍ، وسئمنا الحياة ومللنا العيش، وزهدنا فيما أحله الله لنا، وتخلينا عما أباحه، فوالله أننا نشعر بالصغار أمام شعبنا، وتهون علينا نفوسنا، ونحتقر ذواتنا إن نحن شعرنا ببعض ألمٍ أو شكونا من مرضٍ.
بتنا نشعر أننا أصبحنا وحيدين بعد أن استشهد عشرات الآلاف من شعبنا، وسبقنا من نعرف بالشهادة، وبقينا وحدنا وكأننا البضاعة الرديئة، التي لا يقبل بها أحد ولا يرغب بها محتاج، وأصبحنا نحرم على أنفسنا كل شيءٍ، ولا نقبل بمتع الحياة، ولا نشكو من نقص، أو نتبرم من حاجة، أو نضيق ذرعاً أو نشكو جوعاً.
وقد بات من الصعب علينا أن نستسيغ طعاماً أو أن يطيب لنا أكلاً بعد مشاهد القتل على أبواب مراكز المساعدات الغذائية، وصور شعبنا وهم يتدافعون بعشرات الآلاف وهم يحملون قصعاتهم الخاوية، انتظاراً لبعض طعامٍ رديءٍ يسكب فيها، ويقدم إليهم ممزوجاً بالدم أحياناً، فنحن نرى كل يومٍ أولادنا يقتلون وقد سقطت من أيديهم القصعات وسكب على الأرض ما فيها، وغيرهم ممن عجنوا الطحين الذي يحملون بدمائهم الزكية وقد استشهدوا دونه.
نتساءل بغصةٍ وبالكثير من الألم من نحن أمام شعبنا الذي أعطى كل شيءٍ وصبر، وضحى بالمال والولد واحتسب، وخسر بيته وداره، وماله وأملاكه، وماذا نساوي أمامهم وقد مضى على معاناتهم قرابة العامين وما زالوا على حالهم صامدين ثابتين، رغم أنهم فقدوا كل شيءٍ ولم يبق أمامهم سوى شهادةً ينتظرونها، وخاتمةً باتوا لا يستبعدونها، فطوبى لك شعبنا العظيم في غزة، فقد صنعت اسمك وحفرت في سجل الخالدين ذكرك، وأشدت مجداً يصعب على غيرك أن يشيد مثله، وتعساً لنا نحن الذين نتغنى بأمجادك، ونعيش على آثارك، ونتباهى بمعاناتك، وننظم الأشعار بصمودك وتضحياتك، وندعي شرفاً انتساباً إليك، وانتماءنا إلى غزة التي علا اسمها وسما نجمها، وارتفعت مراتبها، وارتقى في سلم المجد أبناؤها.
بيروت في 30/6/2025
moustafa.leddawi@gmail.com