أكثر من 20 عامل مناجم محاصرون في كهف إثيوبيا لمدة ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تتواصل عمليات الإنقاذ في قرية نائية في شمال إثيوبيا بعد انهيار كهف حاصر أكثر من 20 من عمال المناجم الحرفيين.
وفقا للتقارير، وقع الحادث قبل ثلاثة أيام في منطقة دلانتا بينما كان عمال المناجم يبحثون عن أحجار كريمة أوبال.
ومع ذلك، ليس من الواضح العدد الدقيق للأفراد المحاصرين، كما أن التضاريس الصعبة جعلت جهود الإنقاذ صعبة، وفقا لمسؤولين محليين في تقرير صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية.
يحاول المئات من السكان المحليين حفر فتحات لعمال المناجم، حيث جعلت المناظر الطبيعية للقرية من الصعب الحصول على الدعم من الآلات.
ولم تنجح محاولات الإنقاذ حتى الآن، لكن السلطات لا تزال تأمل في العثور على ناجين.
وقال المسؤولون إنه في حادث سابق، تم العثور على عامل منجم على قيد الحياة بعد دفنه داخل الكهف لمدة سبعة أيام.
جهود الإنقاذ جارية في قرية نائية في شمال إثيوبيا حيث حوصر أكثر من 20 من عمال المناجم الحرفيين داخل كهف.
لقد مرت ثلاثة أيام منذ انهيار كهف ضيق على عمال المناجم في منطقة دلانتا.
المسؤولون المحليون غير متأكدين من العدد الدقيق لعمال المناجم المحاصرين، الذين كانوا يبحثون عن أحجار كريمة من الأوبال الثمين.
وقالت السلطات المحلية لبي بي سي إن المناظر الطبيعية شديدة الانحدار في المنطقة عقدت جهود الإنقاذ.
يحاول المئات من السكان المحليين حفر فتحات لعمال المناجم، حيث جعلت المناظر الطبيعية للقرية من الصعب الحصول على الدعم من الآلات.
ولم تنجح محاولات الإنقاذ حتى الآن، لكن السلطات لا تزال تأمل في العثور على ناجين.
ال وقال مسؤولون إنه في حادث سابق، عثر على عامل منجم على قيد الحياة بعد أن كان دفن داخل الكهف لمدة سبعة أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمليات الإنقاذ شمال إثيوبيا عمال المناجم
إقرأ أيضاً:
«زوج أمها قتلها».. .كشف لغز العثور على جثة صغيرة متحللة داخل مقابر الفيوم
كشفت الأجهزة الأمنية لغز العثور على جثة طفلة صغيرة متحللة داخل مقابر قرية منشأة عطيفة بمركز سنورس، بعد تحريات مكثفة قادها ضباط مباحث مركز شرطة سنورس تحت إشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث الفيوم، تبين أن زوج والدة الطفلة، بالاشتراك مع الأم نفسها، هما من ارتكبا الجريمة وتخلصا من جثة الطفلة في محاولة يائسة لإخفاء فعلتهما.
التحقيقات الأولية، التي أشرف عليها العميد هاني تعيلب رئيس فرع البحث الجنائي لشرق الفيوم، والمقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث، وقادها الرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز، كشفت عن تفاصيل مروعة.
تبين أن المتهم الرئيسي في القضية هو "محمد.ف"، مقيم بمنطقة أبو النمرس بالجيزة وله محل إقامة آخر بقرية منشأة عطيفة بالفيوم. وأكدت التحريات تورطه في التخلص من ابنة زوجته الطفلة "علياء" البالغة من العمر 5 سنوات، وذلك بالتواطؤ مع والدتها "منى. أ. ف"، ربة منزل.
ووفقاً للتحقيقات، كانت الطفلة "علياء" تعيش مع والدتها في منطقة أبو النمرس بالجيزة بعد انفصال الأم عن والد الطفلة. تزوجت الأم سراً بعقد عرفي من المتهم "محمد.ف" وكانت تقيم معه في منطقة أبو النمرس. وكشفت التحقيقات عن أن الزوج كان دائم الاعتداء على الطفلة بالضرب المبرح حتى فارقت الحياة.
عقب وفاة الطفلة، قام المتهم "محمد.ف" باصطحاب جثتها برفقة والدتها "منى. أ. ف" وتوجها ليلاً إلى مقابر قرية منشأة عطيفة بالفيوم، حيث قاما بدفن الجثة سراً. وبعد إتمام جريمتهما، عاد المتهم وزوجته إلى منطقة أبو النمرس بالجيزة في محاولة لإخفاء آثار الجريمة.
تم القبض على الأم وزوجها، وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة، بتهمة قتل الطفلة، وبعرضهما على جهات التحقيق قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.