مصراوي:
2024-11-12@20:12:43 GMT

عيد الحب 2024.. الإفتاء تكشف حكم وضوابط الاحتفال

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

عيد الحب 2024.. الإفتاء تكشف حكم وضوابط الاحتفال

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، حكم الاحتفال بعيد الحب، الذي يحتفل به عالميا في الـ 14 من فبراير كل عام,

وأكد ممدوح، في رده على سؤال متعلق بحكم الاحتفال بعيد الحب، أن الشرع لا يمنع تخصيص يوم والاحتفال فيه بـ" الحب" واعتباره مُناسبة سنوية، طالما أنها لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، لا مانع من أن نخصص يومًا للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب، فكذلك لا مانع شرعًا أن نخصص يومًا في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر"، لافتًا إلى أنه لا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصًا بالشاب والفتاة، فقد يكون خاصًا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.

وتابع:"هناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، بل إنها من ابتكار غير المسلمين، وهذا من باب التشبه بغير المسلمين"، مؤكدًا أنه اعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلًا.

ودعا ممدوح المحتفلين بهذه المناسبة، إلى الحرص على عدم الوقوع في ما يغضب الله عز وجل أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة، أما القول إنه ليس لدينا إلا عيدان الفطر والأضحى فكلمة عيد تطلق على الشيء الذي يعود كل عام فسمي عيد الحب لأنه يأتي سنويًا".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 دار الإفتاء عيد الحب طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

صفحة سوداء من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان

صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) مأساة الهلالية نموذجاً (1-5)

يا مولعي
هذا زمان ..... تتري ...
فرسانه ..
يتنفسون .. الحقد
مصاصي ..دماء

وعلى صهول الخيل
يلوحون ..
بــ(جيم ثري)

لا يأبهون لإرث ( تاج الدين )
والقاطنين
على تخوم .. الفاشرِ

بمثابة مقدمة:
الكارثة الإنسانية التي حدثت في الأيام السابقة وما زالت تحدث داخل مدينة الهلالية - والتي تعد من أقدم المدن السودانية الواقعة على نهر النيل الأزرق - هذه الكارثة الإنسانية هي صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من صفحات تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) وإن شئت إحدى سلسلة تداعيات تلك الحرب التي كانت رصاصتها الأولى بالمدينة الرياضية لمدينة الخرطوم في صباح السبت الأسود 15 أبريل 2023 و حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يتوقف تبادل النيران بين القوات المسلحة السودانية، وبعض المليشيات المساندة لها من جهة ومليشيات الجنجويد – الدعم السريع حالياً – من جهة أخرى. والله وحده – سبحانه وتعالى – يعلم متى وكيف ستنتهي هذه الحلقة الأخيرة من مسلسل محاولة تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) للعودة لسدة الحكم من جديد!.

الإعلاء من شأن العنف الدموي:
لعل بعض قرائي الاعزاء عندما يفرغوا من قراءة السطر الأخير من الفقرة السابقة، لعل بعضاً منهم سينفعلون، محتجين على زعمي بوجود علاقة بين تنظيم الاخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) والحملات الإنتقامية لمليشيات الجنجويد – الدعم السريع حالياً – على أهالي قرى ومدن بعينها بولاية الجزيرة بصورة عامة وعلى مدينة الهلالية بصورة خاصة وما ترتب على ذلك من زهق لأرواحٍ ونهب وإتلافٍ لممتلكات مواطنين عزل، لم ولن يكونوا في يوم من الأيام، طرفاً أصيلاً فيما يحدث في الخرطوم العاصمة - بمدنها الثلاث: الخرطوم، أمدرمان والخرطوم بحري - وما لحق بولاياتٍ أخرى تتاخم ولاية الخرطوم وقد تبعد عنها بعدد من الفراسخ.
لم ولن يكون هؤلاء الضحايا من المواطنين العزل لقرى ومدن ولاية الجزيرة، طرفاً فيما حدث ويحدث من خلال هذه الحرب التي اشتغلت نيرانها من أجل حسمٍ صراع سياسي لعودة تنطيم الأخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) لحكم السودان وشعبه مجدداً، مستخدمين في ذلك آليات القتل المجاني من أسلحة قديمة وحديثة الصنع، وفي ذلك تطبيقاً حرفياً لهتافٍ قديم لجماعات الإسلام السياسي – ومن بينهم بكل تأكيد تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) - وأعني بذلك شعار ( فلترق منا دماء أو ترق منهم دماء أو ترق كل الدماء ) ذلك الشعار الذي يجاهرصراحةً بتغيب الحوار والإعلاء من شأن العنف الدموي لحسم أي قضايا خلافية ليقابله عنفاً مضاداً، ألقى بظلاله على ما يجري داخل السودان من أحداث جسام، وأفضى – بعد أشهر قلائل من اندلاع شرارة هذه الحرب - إلى وصف توماس هوب: (حرب الكل ضد الكل) .. وهذا حديث آخر سوف أعود إليه بإذن الله ضمن سطور الحلقات المقبلة من سلسلة هذه المقالات.
ولكن دعني صديقي القارئ المحتج على ما كتبت في الفقرة الأولى من مقدمة هذا المقال وبما عنونت به هذه المقالات المتسلسلة، دعني أوضح لك – بعضاً مما يتعلق بمسألة الوشائج التي تربط بين مليشيات الجنجويد وتنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان ) ولنعد قليلاً للوراء لسنوات خلت، وتحديداً للعام 2019م وهو سنة ليست ببعيدة كثيراً عن العام الماضي الذي شهد في منتصف الشهر الأخير من ثلثه الأول، شرارة حرب الصراع على السلطة بين الفريق أول/ عبد الفتاح البرهان مستعيناً بالقوات المسلحة السودانية ومما ساندها لاحقاً من مليشيات غير نظامية. وبين الفريق أول/ محمد حمدان دقلو (حميدتي) ومليشيات الجنجويد – قوات الدعم السريع حالياً - بتاريخها الدموي الحافل بدءاً بجرائم الإبادة الجماعية بولايات دافور في العام 2003 وربما كانت لهم جرائم ضد الإنسانية قبل ذلك العام.
من تداعيات هذه الحرب – ويمكنني أن أطلق عليها حرب البرهان/حميدتي – أنها أفضت إلى أكبر موجة نزوح ولجوء في تاريخ السودان الحديث، بعد أن افقدت معظم السودانيين - في المناطق المتنازع عليها من قبل طرفي صراع حرب البرهان/حميدتي - بعد أن أفقدتهم أعز ما يمتلكون من أرواح غالية ومن سقط متاع بذلوا جهدهم وعرقهم في جمعه، واسكانه داخل بيوتٍ، كانت عامرة بضحكاتهم وإجتماع أنسهم، مثلما شهدت أحزانهم وإلتفاف جيرانهم من حولهم مواساةً وتعزية.

عودة إلى الوراء قليلاً:
ولعلي أدعوك معي – صديقي القارئ المحتج – للرجوع إلى العام 2019 لتنتهي خطواتنا عند عتبات نهار السبت السادس من أبريل من ذلك العام. والمدن الثلاث للعاصمة الخرطوم، تشهد أجواءاً ساخنةً، ليس مردها فقط إنحسار فصل الشتاء ليفسح مجالاً لنهارات الصيف الثقيلة على قلب السودان وأهله وضيوفه، وإنما مردها كذلك لعنفوان الشوارع السودانية بالعاصمة والأقاليم في ذلك اليوم، وقد تدافعت تظاهراتها، فيما تواضع على تسميته من قبل تجمع المهنيين السودانييين بالمواكب، اقتباساً من بيت شعر بالقصيدة الغنائية: (أرض الخير) للشاعر السر قدور والتي حلق بها الفنان الجميل: إبراهيم الكاشف نحو آفاقٍ بعيدة حينما صدحت حنجرته الذهبية بهذا الأبيات: ( مواكب ما بتتراجع تاني .. أقيف قداما وأقول للدنيا : أنا سوداني)، قبل أن تشتهر النسخة المحرفة منها ( وأقول للدنيا : أنا أسواني ) بعد أن رددها أحد الفنانيين الأسوانيين في إحدى الأعراس، حيث التواجد التاريخي لنوبيي الشمال الجغرافي في مدينة أسوان وما جاورها من قرى النوبة والتي لا تبعد كثيراً عن بقية نوبيي الجنوب الجغرافي بمدينة وادي حلفا وحتى مدينة دنقلا بشمال السودان. وهذا حديث آخر!.

موكب السادس من أبريل للعام 2019:
بالرغم من العنف الممنهج لوقف تلك التظاهرات الحاشدة التي اكتنزت بها شوارع مدينة الخرطوم واتخمت في نهار السبت السادس من ابريل من نفس ذلك العام، فيما تواضع على تسميته بموكب مليونية ستة أبريل، الذي كانت وجهته في ذلك النهار، مباني قيادة الجيش السوداني بمدينة الخرطوم، حيث (كان ترحيب نظام المخلوع عمر البشير بموكبنا حفياً فقد أمطرونا بعبوات الغاز المسيل للدموع (البُمبان) ظننتها تأتي من نهاية شارع النجومي ولكنها جاءتنا أيضاً من رئاسة جهاز الأمن غير بعيد من شارع سعد الدين فوزي .. تفرقنا أيدي سبأ في ذلك المكان، ولكننا لم نغادره) ، رغم ذلك العنف الممنهج من قبل النظام الحاكم في تلك الفترة، عبر منسوبيه في القوات الأمنية والعسكرية لمنع احتشاد تلكم التظاهرات إلا أنها – أي التظاهرات – انتهت باعتصام المتظاهريين بمحيط القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بمدينة الخرطوم، ليسدل الستار لاحقاً وبصورة رسمية – بعد أشهر قلائل من إعتصامهم - على فترة الحكم العسكري الثالث بالسودان وذلك في عصر الخميس 11 أبريل 2019 عندما تلى الفريق أول/ أحمد عوض بن عوف بياناً رسمياً (مانفسو) تحدثت سطوره عن تنحية المشير/عمر البشير (واعتقاله وتعطيل العمل بالدستور، وذلك في بيان للجيش طال انتظاره ) .وقد بث ذلك البيان الرسمي عبر أثير ( هنا أمدرمان ) إذاعة جمهورية السودان .
اتوقف هنا عن الحديث على أن اعاود الحديث في الحلقات القادمة من هذه المقالات بإذن الله عما فعله بعض منسوبي تنظيم الحركة الإسلامية في القوات المسلحة السودانية بتقويض النظام الديمقراطي وذلك بإيعاذ من د.حسن الترابي (عراب الحركة الإسلامية) بالسودان الذي أراد فرض تطبيق تعاليم التنظيم على السودان دولة وشعباً عبر آلية الإنقلاب على السلطة، عكس صاحب كتاب ( نظرات في منهج العمل الإسلامي) د. جعفر شيخ إدريس الذي رغب في تطبيق تعاليم ومنهج الحركة الإسلامية بالسودان عبر آلية الدعوة فقط، مستخدماً – والحديث إليه – ( المعيار النقدي هذا هو الذي جعلني أكتشف الترابي في وقت مبكر) –.وذاك حديث آخر.
كما أنني سوف ألقي مزيداً من الضوء في الحلقة الثانية - تحديداً - من سلسلة هذه المقالات (صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) – مأساة الهلالية نموذجاً ) مسلطاً مزيداً من الضوء على العلاقة التي تربط بعض قيادات في الجيش النظامي – القوات المسلحة السودانية – بقيادات في تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) من جهة، والحبل السري الذي يصل ما بين تلك القيادات العسكرية مع مليشيات الجنجويد – قوات الدعم السريع حالياً .

- يتبع -

مزمل الباقر

الجيزة في 8 نوفمبر 2024

meezo1211@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • صور تجسس من الحرب الباردة تكشف موقع معركة القادسية بين المسلمين والفرس
  • علاقة الحب تتحول لزيجة.. برج القوس حظك اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
  • الأمم المتحدة تحذر: 2024 على وشك أن يكون الأحر في التاريخ
  • الرئيس الأسد: المشكلة تحدد الوسيلة والوسيلة أساس النجاح وهنا جوهر اجتماعنا اليوم الذي أرجو أن يكون ناجحاً ونوفق باتخاذ القرارات الصائبة
  • إقالة يوريتش مدرب روما بعد هزيمة جديدة.. هل يكون مانشيني البديل؟
  • شافكي المنيري تكشف أسرار في حياة زوجها الراحل ممدوح عبد العليم
  • شروط وضوابط انتخابات الاتحادات الطلابية 2024-2025 في الجامعات
  • صفحة سوداء من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان
  • مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال أبرزها.. 10 مؤشرات لـ "امتثال الجمعيات"
  • عاجل - مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال أبرزها.. 10 مؤشرات لـ "امتثال الجمعيات"