شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان، ومعامل البرج والمختبر للتحاليل الطبية، لإجراء الاختبارات المعملية للمواطنين بالمجان ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وذلك في إطار التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وقع البروتوكول كل من الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة من جانب الوزارة، والدكتورة منال عبد العزيز رئيس قطاع العمليات بمعامل المختبر، والدكتور عبد العزيز النقلي رئيس مجلس إدارة معامل البرج.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يهدف إلى التعاون بين فروع معملي البرج والمختبر بمحافظات الجمهورية، كنقاط لإجراء التحاليل الطبية للأورام السرطانية (القولون، البروستاتا) بالمجان للمنتفعين من المبادرة.
وأضاف أنه بموجب البروتوكول تقوم وزارة الصحة، بمتابعة تقديم الخدمات والربط بين المعامل والوزارة عن طريق الربط الإلكتروني، حيث تقوم الوزارة بإمداد المعامل بالكواشف والتي يقابلها عدد مماثل من النتائج على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة.
وتابع “عبد الغفار”، أن المعملين يلتزمان بإجراء تحليلي سرطان (القولون والبروستاتا) للمواطنين مجانًا بعد إجراء الاستبيان على الموقع الإلكتروني للوزارة.
وذكر أن الوزير لفت إلى أن هذا البروتوكول يأتي استكمالاً لمسيرة التعاون الناجح بين وزارة الصحة والسكان والشركاء من مختلف قطاعات الدولة لتوسيع العمل بالمبادرات الرئاسية “100 مليون صحة”، مشيرًا إلى أنه بموجب البروتوكول يتم إجراء كافة الاختبارات المعملية للمواطنين المترددين على المعامل للاستفادة من خدمات المبادرة بالمجان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
الصحة
البرج
المختبر
الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
الجديد برس| يعد سرطان
القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت
الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة
الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.