قال رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف إن “على الحكومة والمعارضة البريطانية أن تطأطئ رؤوسها خزيا وهي تشهد مجزرة يُقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا” في قطاع غزة".

وذكر يوسف في منشور على منصة “إكس”، اقتباسات من رسالة بعث بها زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي البرلمان البريطاني ستيفن فلين، إلى رئيس الوزراء بريطانيا ريشي سوناك وزعيم حزب العمل المعارض كير ستارمر، يحثهما على دعم دعوات وقف فوري لإطلاق النار في غزة.




Keir Starmer & Sunak's unwillingness to call for an immediate ceasefire will never be forgotten, nor forgiven.

The UK Government & Labour Opposition should hang their heads in shame as we witness a massacre that is killing thousands of women & children in front of our very eyes. https://t.co/fhVa2vfHwE — Humza Yousaf (@HumzaYousaf) February 12, 2024



وأضاف، أن إحجام كير ستارمر وسوناك عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار “لن يُنسى أو يُغفر لهما أبدا.
وأكد "أن على الحكومة البريطانية ومعارضة حزب العمال أن تطأطئ رؤوسها خزيا ونحن نشهد مجزرة يُقتل فيها آلاف النساء والأطفال أمام أعيننا”.

ومطلع كانون الثاني/يناير الماضي، وصف رئيس الوزراء الإسكتلندي، حمزة يوسف، رفض الحكومة البريطانية، بشكل متكرر، الدعوة إلى وقف إطلاق النار فورا في غزة بـ"العار".

وقال بيان صدر عن مكتب يوسف، إن الحكومة البريطانية تعتبر "حليفا موثوقا" للحكومة الإسرائيلية، مشددا على ضرورة استخدام نفوذها لمطالبة الاحتلال بوضع حد للهجمات العشوائية التي تقتل آلاف الأطفال في غزة.



وشدد رئيس الوزراء الإسكتلندي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين في هذا الإطار.

وقال إنه على الرغم من 10 أسابيع على احتلال إسرائيل لغزة، لا تزال الحكومة البريطانية ترفض دعوات وقف إطلاق النار، وسط فشل الأساليب الدبلوماسية في إحداث أي تغيير بما يجري.

وأضاف: "حان الوقت للحكومة البريطانية أن تقول بقوة ووضوح، إن تصرفات إسرائيل تتجاوز بكثير الرد المشروع على هجوم حماس في 7 أكتوبر".

وأدان يوسف تصريحات وزراء الاحتلال المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة، وقال إن علينا إدانته عالميا، مشددا على أن "غزة أرض فلسطينية محتلة، وستكون جزءا من الدولة الفلسطينية، لا يجوز تهجير سكانها قسرا".



وشدد على ضرورة الإعلام بوضوح، أن رئيس حكومة الاحتلال، والقادة العسكريين، سيتحملون المسؤولية عن مقتل آلاف المدنيين الأبرياء ووفاة عشرات الآلاف من الجوع والمرض، إذا لم تتوقف الهجمات على وجه السرقة، والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وكان والدا زوجة حمزة محاصران في القطاع لأكثر من شهر تحت القصف قبل أن يتمكنا من الخروج منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حمزة يوسف غزة بريطانيا سوناك الاحتلال بريطانيا غزة الاحتلال اسكتلندا حمزة يوسف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة البریطانیة رئیس الوزراء فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة وصل إلى السرايا وانتقل الى مكتبه حيث بدأ مهامه

وصل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام ظهر اليوم إلى السراي الحكومي حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمية في الباحة الخارجية للسراي، حيث كان في استقباله الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية. وبعد ان عزفت موسيقى قوى التحية، استعرض الرئيس سلام ثلة من سرية حرس رئاسة الحكومة، ثم صافح كبار الموظفين التابعين لرئاسة الحكومة وهم: رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي، رئيس الهيئة العليا للتأديب القاضية ريتا غنطوس، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، رئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة العميد بسأم نابلسي، رئيس مجلس إدارة المدير العام للمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان الدكتور مازن سويد، رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر ، وعدد من كبار الموظفين ورؤساء المصالح والدوائر في رئاسة الحكومة وضباط سرية رئاسة الحكومة برئاسة المقدم محمد عبد الله.

ثم انتقل الرئيس سلام الى مكتبه حيث بدأ مهامه بتوقيع التعميم المتعلق بكيفبة ايداع ملفات رئاسة مجلس الوزراء.  من ناحية ثانية ، يعقد عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم  في السراي الحكومي الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري برئاسة الرئيس نواف سلام وتضم نائب رئيس الحكومة طارق متري، ووزراء المال ياسين جابر، الثقافة غسان سلامة، وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، ووزير الصناعة جو عيسى الخوري.      

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني يُطالب إسرائيل بالانسحاب من بلاده
  • رئيس الوزراء القطري يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الماليزي
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب الوزراء بالتفرغ الكامل لعملهم
  • محمد بن راشد يلتقي رئيس وزراء باكستان
  • رئيس الحكومة وصل إلى السرايا وانتقل الى مكتبه حيث بدأ مهامه
  • عمان تؤكد تضامنها مع السعودية ورفضها لتصريحات رئيس وزراء إسرائيل
  • سلطنة عمان تؤكد تتضامن مع السعودية وترفض تصريحات رئيس وزراء إسرائيل
  • رئيس جمعية المقاصد في صيدا يهنئ الحكومة الجديدة
  • تأثير «الحرب التجارية».. بريطانيا تسحب آلاف «السبائك الذهبية» خلال شهرين
  • بسبب رسالة «واتس آب» .. إقالة وزير في الحكومة البريطانية