مصطفى بكري: إسرائيل تحاول جرجرة الجيش المصري والرئيس السيسي يتعامل بذكاء (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن استمرار تحرش أعضاء حكومة اليمين المتطرف بمصر عبر التصريحات هي في إطار لعبة توزيع الأدوار سواء وزير المالية وآخرين كل يريد أن يبعث برسالة محددة أن إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها في الحرب لاتحرير الرهائن ولا قضت على حماس ولا تجريد غزة وبالتالي لا يوجد حل سوى الهروب إلى الامام وإلقاء التهم على مصر.
وأوضح بكري، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «كلمة أخيرة»، على شاشة «ON»: «إطلاق تصريحات بشكل مستمر حول اعتبار أن مصر كانت السند لطوفان الأقصى كلام فارغ رغم أن مصر من عام 2014 هدمت 1500 نفق وهناك معلومة الثيرين يعرفونها في إسرائيل أن الاسلحة التي وصلت للمقاومة كانت عبر ضباط إسرائيلين عبر الرشاوي».
وتابع عضو مجلس النواب: «كل المعلومات تشير إلى أن إسرائيل صادقت على عملية برية عسكرية رغم كل الضغوط لكن يبدو أن بايدن أعطى الضوء الاخضر لاسرائيل والاتفاق على أن لايقتل عدد كبير من المدني، وتلك العملية التي تهدف لاجتياج رفح تهدف لخلق أمر واقع والتوصل لتفاهمات مع مصر الفترة المقبلة لما يطلق عليه اليوم التالي للحرب والسيطرة على كامل قطاع غزة بزعم منع وصول مساعدات محظورة».
واكمل بكري: «تريد الاستيىلاء على محور فلادفيا المقصود السيطرة عليه ورئيس الشاباك قال في مفاوضات للقاهرة طلب عمل دوريات مصرية عسكرية ورفض ثم إطلاق طائرات مسيرة ترصد وتم رفضه ثم عمل مجسات إلكترونية تتنبأ بالانفاق ورفض وقالت مصر أن الملحق الامني عام 2005 الذي إعتبر ضمن إتفاقية السلام ومن ثم نحن أمام جريمة كبرة ترتكب في رفح في يوم واحد أكثر من 100 شهيدج ومئات الجرحى».
وأشار بكري، إلى أن إسرائيل تحاول جرجرة مصر والجيش المصري، والرئيس السيسي يتعامل بقوة وحكمة لان أغلب الجيوش العربية تم تدميرها في المنطقة والمطلوب الان جرجرة الجيش المصري وهدفنا حماية الامن القومي بالاساس ومنع العدوان على الشعب الفلسطيني واي مساس بحدود مصر ستكون كل السيناريوهات مفتوحه والجيش المصري سيرد بكل قوة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئيس السيسي السيسي رفح ضرب رفح غزة مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: إسرائيل تحاول شيطنة حماس وإظهارها بصورت المتعنت
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطنتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
تكنيك إسرائيل في التفاوضوأضاف عوض خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، يتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسريب بعض المعلومات، وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة لكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
تعامل نتيناهو مع الإدارة الأمريكيةوتابع، أنّ نتيناهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، حيث يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.