سيكون كارثياً.. المفوض العام للأونروا يحذّر من حل المنظمة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، أن حل المنظمة سيكون "كارثياً"، بعد تعرضه للضغط جراء إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على نفق لحركة حماس تحت مقر الوكالة في غزة. ويأتي تصريح المفوض العام لـ"الأونروا" فيليب لازاريني بعد أن استمع إليه الدبلوماسيون في جنيف، حيث دعا أمام الصحافيين إلى إجراء "تحقيق"، بعد انتهاء الحرب في غزة، في أنفاق حماس وفي الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد السكان ومنشآت الأمم المتحدة في غزة".
وقال لازاريني إن "الدعوات لتفكيك الوكالة "قصيرة النظر"، وإن إنهاء تفويضها سيضعف قدرة العالم على التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة".
وذكر بعد اجتماع مع ممثلي دول أعضاء بالأمم المتحدة في جنيف: "لقد تحدثت مع الدول الأعضاء بخصوص كل هذه الدعوات لتفكيك الأونروا وإنهائها. وحذرت من تأثير ذلك، وقلت إن هذه الدعوات قصيرة النظر".
وأوضح أن "التأثير لن يقتصر على المدى القصير فقط، ولن يقوض قدرتنا الجماعية على التعامل مع الأزمة الإنسانية فحسب".
وكان لازاريني قد أكد أمس الاثنين أنه "لا ينوي الاستقالة" وذلك بعد مزاعم عن مشاركة بعض موظفي الوكالة في هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الاول.
وتقدم الوكالة مساعدات للفلسطينيين في غزة. ومنذ ظهور الادعاءات علق عدد من الدول المانحة تمويل الأونروا. وفتحت الوكالة تحقيقاً وفصلت الموظفين المتهمين بالتورط في الهجوم.
ورغم طرد الأونروا الموظفين على الفور، أوقفت أكثر من اثنتي عشرة دولة تقديم تمويلات بقيمة حوالي 440 مليون دولار، أي ما يقرب من نصف ميزانية الأونروا لعام 2024.
تعد الوكالة المورد الرئيسي للغذاء والمياه والمأوى خلال الحرب في غزة، حيث نزح حوالي 85% من السكان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تحذر من حرمان جيل كامل من التعليم حال انهيارها
غزة (وام)
أخبار ذات صلةحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيارها، مؤكدة أن من شأن ذلك أن يحرم جيلاً كاملاً من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة في تصريحات له، إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، معرباً عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان. وأكد أن هناك خطراً حقيقياً يتمثّل بانهيار الوكالة إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة، وهو ما سيترتب عليه التضحّية بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب.
ووصف لازاريني «الأونروا» بأنها «شريان حياة» لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، وأكد أن التعليم يمثل حقاً أساسياً وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، محذراً من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.