هفوة جديدة.. بايدن يتجول خلف العاهل الأردني في المؤتمر الصحفي (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
مجددا، بدا الرئيس الأمريكي جو بايدن حائرا ومرتبكا وفي حالة من التيه، وهو يقف خلف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ولا يعرف أين يجب أن يقف خلال المؤتمر الصحفي.
????في المؤتمر الصحفي مع الملك عبدالله بن الحسين
بايدن اين انا والي اين اذهب ❗????pic.twitter.com/iUcRLRhpvf — دياب الشعيبي ???????????? (@mrw_yby) February 12, 2024
▶️ Confused Joe Biden wanders behind the podium, and stares at the floor as Jordan's King Abdullah speaks@PressTV pic.
وقال بايدن للملك بعد الترحيب به في البيت الأبيض: "يا صاحب الجلالة، إليك الكلمة"، وعندما كان الملك عبد الله يستعد لإلقاء كلمته، ظهر بايدن يتجول خلفه محدقا في الأرض كما لو كان يبحث عن علامة تشير إلى المكان المناسب ليقف فيه.
وتنقل بايدن بين موقعين مختلفين قبل أن يعود لخياره الأول في البداية، يسار الملك وأمام العلم الأردني.
وبدا أن تردد الرئيس أدى إلى تلبك الملك، الذي نظر في وقت ما من فوق كتفه الأيسر متوقعا رؤية بايدن لكنه لم يكن هناك. فقال بايدن: "لقد بدلت مكاني"، قبل أن ينتقل إلى الجانب الأيسر من الملك الذي ابتسم فيه.
ومع تزايد أخطاء وهفوات بايدن أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الاثنين، استعدادها للقيام بمهام رئيس الولايات المتحدة، على خلفية مخاوف الناخبين بشأن عمر الرئيس جو بايدن.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن هاريس أجابت عن سؤال أحد مراسلي الصحيفة فيما إذا كانت مخاوف الناخبين المتعلقة بعمر الرئيس بايدن تعني أنه يتوجب عليها التأكيد بأنها مستعدة للقيام بمهام الرئيس، قائلة: "أنا مستعدة لأداء واجباتي.. ليس هناك شك في ذلك"، مؤكدة أن كل من يراها في العمل "يخرج بقناعة كاملة بقدرتها على القيادة".
والأسبوع الماضي، شن فريق الرئيس الأمريكي هجوما مضادا على تعليقات أطلقها المحقق الخاص روبرت هور حول صحة بايدن العقلية.
وذكر فريق بايدن، أن هذه التعليقات "غير دقيقة" و"غير لائقة" و"ذات دوافع سياسية".
وانتقدت نائبة الرئيس كامالا هاريس تقرير هور في قضية احتفاظ بايدن بوثائق سرية، معتبرة أن هناك دوافع سياسيّة وراء التشكيك في عمر الرئيس وذاكرته.
وأضافت هاريس، أن التعليقات حول صحّة بايدن العقليّة الواردة في التقرير، هي "بلا مسوغ وغير دقيقة وغير مناسبة".
وبرأ تقرير هور بايدن من سوء التعامل مع الوثائق السرية، لكنّه وصف الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عامًا بأنه "رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة".
وكان هور يشغل منصب المدعي العام لمقاطعة مريلاند عام 2017 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل أن يعهد إليه ميريك غارلاند، وزير العدل في حكومة بايدن، التحقيق في قضيّة الوثائق.
في المقابل، رد بايدن في خطاب مفاجئ من البيت الأبيض مساء الخميس، على التقرير قائلا "ذاكرتي جيّدة"، كما انتقد المحقق الخاص لادّعائه أنّ بايدن غير قادر حتّى على تذكّر تاريخ وفاة ابنه بو عام 2015.
وأضاف بايدن،، "أنا رجل مسن وأعرف ما أفعله، لا أعاني مشاكل في الذاكرة".
كما هاجمت الرئاسة الامريكية تقرير هور، وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض إيان سامز، "عندما يكون الاستنتاج الحتمي أن الحقائق والادلة لا تدعم أي اتهامات، لا يبقى أمامك سوى أن تتساءل لماذا يستهلك هذا التقرير وقتًا في توجيه انتقادات بلا مُسوّغ وغير مُناسبة للرئيس؟".
في المقابل ذكر النائب الديموقراطي آدم سميث "هذه ليست الطريقة للقيام بذلك. لقد كان غاضبا ولم تسر الأمور على ما يرام".
وفي ذات الخطاب ارتكب بايدن خطأ جديدا في رده على سؤال حول الأوضاع في غزة، ذكر بايدن "الرئيس المكسيكي السيسي"، وهو كان يريد الإشارة إلى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وسبق أن ارتكب بايدن عدة أخطاء مؤخرا فجرت تساؤلات وانتقاد حول صحته العقلية ومدى أهليته لقيادة البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الملك عبد الله الولايات المتحدة الولايات المتحدة الملك عبد الله بايدن الصحة العقلية هفوة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ة بایدن
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني ولد الشيخ الغزواني بالدارالبيضاء
زنقة 20 ّ| الدارالبيضاء
أفاد بلاغ صادر عن الديوان الملكي، أن جلالة الملك محمد السادس، إستقبل اليوم بالقصر الملكي بالدار البيضاء، فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويندرج هذا اللقاء في إطار علاقات الثقة والتعاون القوية بين البلدين، وأواصر الأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين.
وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات.
كما أكدا حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في إطار المبادرات الملكية بإفريقيا، خاصة أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.