"الأونروا": نتوقع انتهاء التحقيقات مع موظفي الوكالة خلال الشهرين المقبلين (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أننا نتوقع انتهاء التحقيقات مع موظفي الوكالة خلال الشهرين المقبلين، وإذا أردنا نجاح أي عملية انتقالية مستقبلية في قطاع غزة، فعلينا ضمان استمرار عمل الوكالة.
وزير الخارجية الفلسطيني: غزة تحولت لمنطقة موبوءة تستدعي تدخلا دوليا عاجلا (فيديو) وزيرة الخارجية الألمانية: نرفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة.. ونحتاج لهدن إنسانية
وأضاف "لازاريني"، خلال تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنه أكثر من 150 منشأة تابعة لنا، دمرت وآلاف الموظفين أصيبوا خلال الحرب في غزة، ونجري التحقيقات بشأن ذلك.
وتابع: "حذرت من غياب دور الوكالة عن تقديم الاستجابة الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ولا أحد آمنا في قطاع غزة، وهناك 500 ألف شاب وفتاة مصابون بالصدمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة أونروا الحرب في غزة وكالة الأمم المتحدة الاستجابة الإنسانية اللاجئين الفلسطينيين المفوض العام فيليب لازاريني فضائية القاهرة الإخبارية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين القاهرة الإخبارية للاجئين الفلسطينيين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تطورات الوضع في سوريا| خبير: نتوقع منذ الأيام الأولى أن الشام لن تستقر
أعربت مصر عن قلقها العميق إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
مصر تعرب عن قلقها بسبب سورياوفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إننا نتوقع منذ الأيام الأولى أن الشام لن تستقر، وأن كل ما يخص الشام يتحول إلى حرب واسعة وأنه يتم تقسيم سوريا إلى عدة دول جديدة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن ما يحدث في سوريا يحتاج إلى جهد من جامعة الدول العربية، لكي يتم لملمة الوضع في الوضع السوري، حيث أن تركيا من ناحية وإسرائيل وأمريكا من ناحية أخرى.
وأشار الرقب، إلى أن هناك أيضا جيوش من إيران في سوريا وهناك من الدول العديدة تلعب بالساحة السورية، وأوضح أن الخطة على سوريا هو تقسيمها، وهو ما يخطط له للأسف بشكل كبير.
وأكدت مصر على موقفها الثابت والداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددة على أهمية استقرار سوريا في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة. كما أعربت عن رفضها القاطع لأي تحركات أو تصرفات من شأنها أن تهدد أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق، وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأعادت مصر التأكيد على ضرورة مكافحة جميع أشكال العنف، مشيرة إلى أهمية إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق أي اعتبار آخر.
كما أكدت على ضرورة العمل المشترك لتجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في تاريخ سوريا.
ضمان حقوق جميع الطوائف في سورياوتجدد مصر التأكيد على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا الشقيقة.
ومن ناحية أخرى، أكد مصدر أمني سوري في تصريح لوكالة الأنباء السورية أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت منطقة الساحل السوري.
وشدد المصدر على أن القانون سيأخذ مجراه بكل حزم تجاه كل من تسبب أو شارك في تلك الهجمات، مشيرًا إلى أن السلطات السورية لن تسمح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف كان.
وأوضح أن الإجراءات القانونية ستتم بكامل الجدية لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك في إطار حرص الحكومة السورية على تحقيق العدالة والقيام بالواجبات الأمنية تجاه الشعب والمواطنين.
وكان قال مصدر أمني سوري إن السلطات أعادت فرض نظام حظر التجوال في مدينتَي طرطوس واللاذقيةوذلك في ظل استمرار العمليات الأمنية لملاحقة ما وصفه بـ "فلول النظام البائد".
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات الأمنية قد "نفذت عمليات إعدام" بحق مدنيين في تلك المناطق.