عميد إعلام القاهرة: ملتقى الإذاعة والتليفزيون البحثي يناقش أهم تحديات السوق الإعلامي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الجلسة الافتتاحية للملتقى البحثي الأول لعام ٢٠٢٤، الذي ينظمه قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، برعاية الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية، والدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، وبحضور ومشاركة مجموعة من الخبراء والإعلاميين والأكاديميين.
وأشادت الدكتورة ثريا بدوي، عميد الكلية بموضوع الملتقى خصوصا في ظل البث الشبكي الذي تفرضه البيئة الافتراضية اليوم ويناقش الملتقى أهم التحديات التى تواجه سوق العمل الإعلامي، كما وجهت بدوي الشكر لقيادة الجامعة الدكتور محمد الخشت، والدكتور محمود السعيد؛ لدعم ورعاية هذا الملتقى في ظل جهود قسم الإذاعة والتليفزيون في الإعداد لهذا الملتقى.
وقال الدكتور أشرف جلال، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون إن تاريخ الملتقى يتواكب مع تخريج الدفعة الخمسين للكلية، وأن هذا الملتقى جاء اعترافا بمشكلة نقص المعرفة بأدوات العصر الرقمي، وعدم التناغم بين مناهج الإعلام ومتطلبات هذا العصر، وظهور مؤثرين ، حيث يطمح هذا الملتقى في سد الفجوة المعرفة والتكنولوجية، مضيفا أن الملتقي يسعى لتقديم خارطة طريقة ووضع أجندة بحثية لتحديد المجالات الأولى بالدراسة.
وقالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال مشاركتها في الملتقى، إلى إن لهذا الملتقى دوراً في رفع وعي الشباب ضد حروب الجيل الرابع والخامس، خاصة في ظل زيادة معدلات استخدام الإنترنت عالمياً ، وفي مصر بصفة خاصة.
وأضافت أن للإعلام الرقمي مزايا وتحديات لابد من التوعية بها، وأن الأزمات، ومنها أزمة كورونا، ساعدت في زيادة التحول الرقمي في جميع المجالات.
وأوضحت ضرورة التصدي للشائعات ومحاولات التضليل التي قد تنتج عن استخدام الإعلام الرقمي، مشيرة إلى أن الملتقى يجمع بين الجوانب والأبعاد النظرية والأبعاد التطبيقية، بل ويرفع وعي الشباب ويحصنهم في صدد حروب الجيل الرابع والخامس التي هي حرب عقول، لا سيما وإن كان سلاحها الأهم الشائعات وبيئتها منصات التواصل الاجتماعي أولا.
وتاباعت يميز الإعلام الرقمي عن التقليدي بتنوع وتعدد المحتوى المتاح للجمهور، والمرونة والسرعة في تدفق المعلومات بغض النظر عن دقتها، التفاعلية، ووجود صناع المحتوى بلاقيود، ظهور المؤثرون، ظهور وظائف مختلفة، والأزمات ساعدت في التحول الرقمي بشكل ضخم، بالإاضفة إلى أن التضليل وتزييف الوعي من أخطر ما يظهر من آثار سلبية على الإعلام وما يتبع ذلك من شائعات تتلاحق بذلك.
IMG-20240213-WA0128 IMG-20240213-WA0129 IMG-20240213-WA0126 IMG-20240213-WA0127 IMG-20240213-WA0124المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاذاعة والتليفزيون الإعلام جامعة القاهرة التواصل الاجتماع الجلسة الافتتاحية إعلام القاهرة هذا الملتقى IMG 20240213
إقرأ أيضاً:
العنف الرقمي: إصدار جديد مجموعة العمل حول تقنين الإعلام الرقمي التابعة لـ"الهاكا"
« نكسرو الحواجز بقصة مصورة » هو عنوان القصة المصورة التي أصدرتها مجموعة العمل الخاصة بموضوع « التقنين ووسائل الإعلام الرقمية »، والتي تترأسها نرجس الرغاي، عضو المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري.
تسعى هذه القصة المصورة إلى تحقيق غاية مزدوجة، حسب بيان: كسر حاجز الصمت حول العنف الرقمي الذي لا يمكن أن يكون أبدًا أمرا محتوماً، وتسليط الضوء حول الخيارات المتاحة والتدابير الممكن اتخاذها لمواجهة هذه الظاهرة.
تُروى حكايات ومواقف على مدى صفحات هذا العمل، حيث تُظهر كيفية تعرُّض شخصيات هذه القصّة المصوّرة لشكل من أشكال العنف الرقمي. ويُعرض بذلك سياق العنف الرقمي بأنواعه المختلفة. وبينما يتم تحليل آليات هذه الظاهرة الرقمية بشكل مفصّل لتفكيك كل جزء من أجزائها، تُعرض أيضًا وسائل الوقاية منها ومكافحتها والإبلاغ عنها، والعقوبات المتاحة ضدها في صندوق الأدوات عند نهاية كل قصة.
وتؤكد نرجس الرغاي، رئيسة مجموعة العمل الخاصة بموضوع « التقنين ووسائل الإعلام الرقمية » أن « العنف الرقمي هو قضية عالمية تهم جميع الأعمار والأجناس والفئات الاجتماعية. فرغم الفرص اللا معدودة للتعلم والتواصل الاجتماعي والتفاعل التي توفرها شبكة الإنترنت، إلا أنها فضاء محفوف بالمخاطر، وقد يتعرض فيه الإنسان لأضرار كثيرة، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء، حيث يشغل العنف القائم على النوع الذي تسهله التكنولوجيا حيزا كبيرا تتزايد رقعته أكثر فأكثر ».
تشمل هذه الأشكال من العنف، التي تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، السب والإهانة والإذلال والتهديد والتحرش الإلكتروني والترويج للإشاعات، فضلا عن نشر الصور الخاصة لشخص ما دون موافقته، والاستغلال والابتزاز عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أشكال العنف الأخرى التي قد يتعرض لها الأطفال والمراهقون، الذين يُشكلون الفريسة المستهدفة للمتحرشين عبر الإنترنيت.
ولتناول موضوع العنف الرقمي المعقد، صُمِّمَت هذه القصّة المصوّرة، الصادرة باللغتين العربية والفرنسية- وقريبا باللغة الأمازيغية- بروح تعليمية وترفيهية في الآن ذاته، وذلك بهدف إلغاء الحواجز الاجتماعية المتعلقة بالعنف الرقمي وتعزيز الحق في الحماية والعدالة. وتتوجه هذه القصة المصورة لجميع من يعانون من هذه الأنواع من العنف – سواء كانوا رجالًا أو نساءً أو مراهقين أو أطفالًا – عنف ليس افتراضيًا بل حقيقيًا، حيث تهدف إلى إيصال رسالة مفادها عدم قبول تحمل هذا العنف في صمت، وإعلامهم بوجود وسائل قانونية لحماية كرامتهم وخصوصيتهم وبياناتهم الشخصية.
وختاما، أشارت السيدة الرغاي إلى أنه »لا أحد في مأمن من العنف الرقمي، ولذلك فإن المسؤولية الجماعية تُعدّ أمرًا بالغ الأهمية لبناء بيئة إلكترونية آمنة معًا – من خلال التعاون بين السلطات العمومية، والشركات التكنولوجية، ومستخدمي المنصات الرقمية – وضمان الاستخدام الآمن والمستدام للتكنولوجيا الرقمية. »
وأخيرا، تجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل الخاصة بموضوع « التقنين ووسائل الإعلام الرقمية » التي تترأسها السيدة نرجس الرغاي، قد أصدرت دليلين: « استخدام الإنترنيت في كامل الأمان: حسن استعمال الشباب والأطفال للفضاء الرقمي » سنة 2021 و »دليل محاربة التضليل الإعلامي: مرجعيات وأدوات وممارسات » سنة 2022، فضلا عن دراسة حول « الذكاء الاصطناعي والإنتاج السمعي البصري بالمغرب – آثار ثورة تكنولوجية » سنة 2024.
يمكن الاطلاع على القصة المصورة بعنوان « نكسرو الحواجز بقصة مصورة » عبر البوابة الرئيسية للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري haca.ma.
كلمات دلالية الرقمي العنف الرقمي المغرب الهاكا حماية