حذر الدكتور مصطفى محمدي، مدير التطعيمات بوزارة الصحة والسكان، من حقن البرد المنتشرة في بعض الصيدليات داخل المحافظات، مؤكدًا على عدم وجود أي مستحضر طبي أو كميائي أو بيولوجي يُعرف باسم «حقنة البرد» أو «الخلطة السحرية»، موضحا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الطب لا يعرف مركبًا جرى اعتماده يُطلق عليه الخلطة السحرية، وهذا الاسم يُستخدم في بعض الصيدليات للإشارة إلى مزيج من مضاد حيوي ومسكن للألم وخافض للحرارة وكورتيزون، يجرى إعطاؤه لمن يعاني من نزلات البرد أو الإنفلونزا.

تحذير رسمي من حقن البرد المنتشرة في الصيدليات

وأشار إلى أن هذه المكونات تجعل المواطن يشعر بتحسن،  لذلك أطلقوا عليه الخلطة السحرية، ولكن لا ينظروا للمضاعفات التي تحدث، فهناك مضاعفات صحية قد تحدث مثل الصدمات التحسسية فضلا عن تأثيرها على المناعة، مشيرا إلى أنه لا علاقة للقاح الإنفلونزا بما يعرف بحقنة البرد، وهناك فرق بين اللقاح الذي يحمي من مضاعفات الإنفلونزا، ولكن الحقنة هي تركيبة اجتهادية لا أساس لها من العلم ويحذر استخدامها.

أَضرار حقن البرد المنتشرة

وأصدرت وزارة الصحة منشورا رسميا حذرت المواطنين من انتشار حقن البرد أو المجموعة السحرية، مشيرا إلى أن استخدامها يسبب خللا في وظائف أجهزة الجسم، مطالبة المواطنين بضرورة التوقف عن استخدامها بشكل عاجل، مؤكدا أن نزلات البرد لا تعالج بهذا الشكل، لافتة الى أن نزلات البرد تحتاج الى راحة وشرب سوائل والأدوية يجرى الحصول عليها بعد العودة إلى الطبيب المعالج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقن البرد وزارة الصحة الصحة الخلطة السحریة حقن البرد

إقرأ أيضاً:

غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.

شعيب متوكل

تعاني الأطر الطبية بمستشفى القرب بوعكاز بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، من صعوبات كبيرة للقيام بواجبها اتجاه المرضى، وذلك بسبب النقص الحاد الذي يشهده المركز في عدد من الأدوات الطبية الضرورية، مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل.

ويعتبر غياب أدوات طبية لخياطة الجروح، من أبرز الإشكالات التي تطرح علامات استفهام، كيف لمستشفى حديث التأسيس، ويحمل عبأ منطقة كبيرة كمنطقة المحاميد، أن يعاني من هذا النقص المهول في أدوات رئيسية ومهمة، كأدوات خياطة الجروح، وكذلك الأطر الطبية المتخصصة في هذا المجال.

الأمر الذي يجبر الأطر الطبية لمطالبة الحالات المستعجلة المصابة بجروح خطيرة كالأطفال والنساء بشراء أدوات الخياطة، الأمر الذي أضحى مسلما به في هذا المستشفى وفي غيره من مستشفيات المملكة المغربية، أو الذهاب إلى مستشفى محمد السادس والذي بدوره يعاني من اكتضاض ونقص كبير على مستوى الكوادر والمستلزمات الطبية.

وهذا يزيد من معاناة المرضى بمنطقة المحاميد، خصوصا الفئة الهشة منهم، التي لا تستطيع التوجه إلى القطاع الخاص.
إذ أصبح هذا المرفق عاجزا عن استقبال بعض الحالات الصعبة، وذلك نتيجة افتقاد المستشفى المذكور للمتخصصين والمستلزمات الضرورية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط على المركز الاستشفائي محمد السادس عوض التخفيف عنه.

مقالات مشابهة

  • الوصفة السحرية في صلاح الأبناء والذُّريّة
  • كارثة في غزة.. وزارة الصحة تحذر من نفاد غير مسبوق في الأدوية والمستهلكات الطبية
  • حالة الطقس.. أمطار رعدية وزخات من البرد على أجزاء من 9 مناطق
  • عاجل| الصين تحذر مواطنيها من السفر إلى أمريكيا
  • «البرد راجع تاني».. الأرصاد تُحذر من طقس الساعات المقبلة
  • عباس لحماس: توقفوا عن إعطاء إسرائيل ذرائع لقصف غزة
  • دليل مبسط لرموز E-Numbers والمواد المضافة للأطعمة والمشروبات
  • وزارة الصحة المغربية تُعلن عن تخفيضات هامة في أسعار الأدوية المعالجة للسرطان والاكتئاب
  • غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
  • علكة مضادة للفيروسات تُظهر فعالية في الحد من انتشار الإنفلونزا والهربس