انطلقت اليوم الاثنين بدبي أشغال الدورة الحادية عشرة للقمة العالمية للحكومات، بمشاركة أكثر من 25 رئيس حكومة، وصناع قرار وقادة فكر ونحو 85 منظمة دولية واقليمية.

ويمثل المغرب في هذه القمة ، التي تنظم الى غاية 14 فبراير الجاري ،تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" ،وزير العدل السيد عبد اللطيف وهبي.

وتبحث القمة ، التي يحضرها نحو 120 وفدا حكوميا ،التحولات المستقبلية الكبرى والحلول المبتكرة للتحديات العالمية وتحسين حياة المجتمعات حول العالم، حيث سيقدم المشاركون خلالها رؤاهم حول حكومات المستقبل و الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية فضلا عن استشراف أبرز الفرص وإلهام الأجيال المقبلة من الحكومات.

وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الاماراتي، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، في الكلمة الرئيسية للجلسة الافتتاحية للقمة أن هذه الأخيرة مهمتها التركيز على الفرص والمساحات الشاسعة من النمو والتطور، داعيا المشاركين إلى عدم النظر فقط إلى الواقع الصعب الذي يعيشه العالم.

وقال "إن أعين الجميع لابد أن تظل على المستقبل الأفضل والأجمل الذي يمكن أن نتركه للأجيال القادمة، فاختياراتنا هي التي تصنع قدرنا"، مشيرا الى اربع مؤشرات على حجم الإيجابيات الكبيرة التي يعيشها عالم اليوم، والمتمثلة في تضاعف عمر الإنسان والصحة، وتراجع الفقر بشكل مستمر، والطفرة المعرفية التي يشهدها العالم ،فضلا عن ترابطا وسهولة العيش والتنق ل والسفر.

وأضاف ان مستقبل العالم يتلخص في أربعة ارقام ، أولها 17 تريليون دولار، الذي يمثل تكلفة النزاعات والصراعات والعنف حول العالم في عام واحد فقط، وثانيها 50 في المائة من النمو العالمي الذي يأتي من الصين والهند فقط، حيث ستشكل هاتان الدولتان مستقبل النمو الاقتصادي العالمي، وثالثها يتعلق بتضاعف قدرة الذكاء الاصطناعي على التعلم الف مرة خلال عام واحد فقط، فيما يهم الرقم الرابع التحولات الواضحة في التجارة الدولية وما تنذر به من تراجع للعولمة والقائمة الطويلة من التكاليف والمخاطر ،حيث يقدر صندوق النقد الدولي أن تصل هذه التكاليف إلى 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم.

ومن المقرر أن تطلق القمة ، عبر جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، سلسلة من التقارير الاستراتيجية ، تركز على أهم الممارسات والتوجهات في القطاعات الحيوية.

كما تقدم القمة مجموعة من الجوائز العالمية تقديرا لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية.

وينظم في اطار القمة 15 منتدى عالميا يركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية ،وضمنها قطاعات الصحة و الخدمات الحكومية، و الإدارة الحكومية العربية، و تبادل الخبرات، و مستقبل النقل، والمالية العامة للدول العربية، و مستقبل التعليم، ومستقبل الفضاء، و الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

كما تناقش المنتديات قضايا الذكاء الاصطناعي، و مستقبل العمل، و الاقتصادات الناشئة، و حكامة الجيوتكنولوجيا، و أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية "تايم 100". ومن المنتظر أن تعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى ، ضمنها اجتماع الوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، واجتماع وزراء المالية العرب، فضلا عن اجتماع تشاوري مع وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

منتخب مصر تحت 17 يفوز على زامبيا بهدف

فاز المنتخب الوطني تحت 17 سنة على نظيره المغربي بهدف دون رد سجله رامى عبد الرحمن في ثانى مواجهات الدورة الودية التي تحتضنها المغرب، ضمن برنامج إعداد المنتخب لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.

ويلتقي المنتخب الوطني تحت 17 سنة في الجولة المقبلة أمام السنغال السبت المقبل، فى ختام مواجهات الدورة

ويستعد المنتخب بقيادة أحمد الكاس المدير الفني للفريق، لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة المقرر إقامتها في المغرب خلال الفترة من 30 مارس حتى 19 إبريل 2025، ويتأهل من خلالها 10 منتخبات إلى نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر شهر نوفمبر 2025.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
  • انطلاق الدورة الدورة الـ16 من المعرض الدولي للتعليم العالي غدا
  • بريطانيا: انطلاق أعمال مؤتمر الاستثمار المباشر بمشاركة كويتية
  • انطلاق فعالية “ذاكرة الأرض” بمشاركة فاعلة من أهالي جازان
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة
  • «العليا للتشريعات» في دبي تستشرف مستقبل المنظومة
  • منتخب مصر تحت 17 يفوز على زامبيا بهدف
  • بمشاركة 6 دول.. انطلاق فعاليات الملتقى العربي لرواد الاستثمار في شرم الشيخ
  • الدرعاني: الدعم الذي تحظى به الجامعات السعودية يُحفزها لتحقيق ريادة الفكر العلمي والاقتصاد المعرفي وصناعة الفرص الاستثمارية
  • الكشف عن سبب اختيار السعودية ملتقى للقمة بين ترامب وبوتين