السلطة المحلية بمحافظة الحديدة تُحيي الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليوم، وتحت شعار” رجل المسؤولية ” فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية لأستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد للعام 1445.
وخلال الفعالية، بحضور عدد من اعضاء مجلس النواب والشورى ، أكد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم أهمية إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، لأستلهام الدروس والعبر من سيرته وقيمة تضحياته وعطاؤه وبذله الصادق والمخلص في خدمة الوطن وبناء الدولة اليمنية الحديثة .
وأشار قحيم الى أنه من خلال إحياء ذكرى الشهيد الصماد نؤكد سيرنا على دربه ونهجة قولا وعملا في النهوض بالوطن. وتعزيز الثقافة القرآنية، منطلقين من مشروعة “يد تبني ويد تحمي”.
منوها إلى أن ما يشهدة الوطن من تطور وبناء ونهضة في مختلف المجالات وخاصة العسكرية ، والزراعية والصناعية، وغيرها بفضل الله وبتضحيات الشهيد الرئيس الصماد.
وأكد محافظ الحديدة أن العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، لن يثني قيادة و أبناء الشعب اليمني عن موقفة الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، الذي يعتبره موقفا دينيا واخلاقيا وإنسانيا، تجاه ما يتعرض له أبناء قطاع غزة الفلسطينية من جرائم وقتل جماعي لم يسبق له مثيل.
في الفعالية بحضور وكلاء المحافظة أحمد البشري. وعلي قشر. محمد حليصي ، ورئيس محكمة الاستئناف القاضي ، عبداللطيف نصار، ورئيس النيابة العامة القاضي هادي عيضة، استعرض رئيس جامعة الحديدة الدكتور، محمدالأهدل، جانبا من حياة وسيرة الرئيس الشهيد، صالح الصماد، منوها الى أهم سجايا شخصيته الفذة ومدى حرصة على قيم الحق، مماجعلة مثالاً وقدوة في حب الوطن والأخلاص في خدمة المواطن.
وتناول الأهدل العديد من كلمات الشهيد الصماد التي كان يتحدث بها وتطبقا قولا وعملا حتى نال الشهادة. مؤكدا أهمية السير على نهج ودرب الشهيد الصماد الجهادي في مواجهة أعداء الأمة..
تخلل الفعالية قصيدة شعرية لشاعر أسد باشا، وانشودة لفرقة الصماد معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
وردد المشاركون في الوقفتين اللتين تقدمهما عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وخلال وقفة عزلة الضامر أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمّل البيان الصادر عن الوقفتين، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء عزلتي الضامر والخلفية في بيانهما، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.