«الملا»: لابد من التعاون بين الدول لخفض الانبعاثات والحفاظ على المناخ
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أهمية التعاون والتكامل بين الدول لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات والحفاظ على المناخ من خلال تبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتوفير التكنولوجيات المطلوبة للطاقات الخضراء بتكلفة مجدية اقتصادياً خاصة التكنولوجيات والتطبيقات الجديدة ومن ضمنها المستخدمة فى الهيدروجين وإدارة الكربون.
وأشار إلى أن مصر بادرت بفكرة انشاء منتدى غاز شرق المتوسط كمنصة للتعاون بين دول منطقة شرق المتوسط تهدف إلى دعم التكامل الإقليمى فى مجال الطاقة للمشاركة فى مواردها والبنية التحتية الخاصة بها وتحقيق أمن الطاقة وأقصى استفادة واستدامة لهذه الموارد وأصبحت تمثل قصة نجاح هامة للتعاون الدولى فى مجال الطاقة.
وجاء ذلك خلال مشاركته فى الجلسة الوزارية للوكالة الدولية للطاقة لعام 2024 بمناسبة الذكرى الـ 50 على انشاء الوكالة وتأتى الجلسة ضمن فعاليات منتدى الوكالة للابتكار فى مجال الطاقة والذى يعقد فى العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 13 – 14 فبراير الجارى.
وحضر الجلسة عدد من وزراء ومسئولى البترول والطاقة العالميين وفى مقدمتهم الدكتور فاتح بيرول المدير التنفيذى للوكالة وجون كيرى المبعوث الأمريكى للمناخ وكادرى سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ والدكتورة أمانى أبو زيد مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالإتحاد الأفريقى، ويهدف الاجتماع الوزاري للوكالة إلى مناقشة القضايا الرئيسية والتحديات التي تهدد أمن الطاقة والجهود الدولية لتحقيق نتائج قمة المناخ COP28 وكيفية معالجة هذه التحديات التي يواجهها العالم اليوم وفى المستقبل.
وأضاف الملا أنه من المهم مساندة دور مثل هذه المنظمات المبنية على التعاون ومن ضمنها الوكالة الدولية للطاقة لدعم التعاون والتنسيق والعمل الجماعى فى مواجهة التحديات التى تواجه مجال الطاقة خاصة بالنسبة للدول النامية ، بالإضافة إلى دعم توفير التكنولوجيات والتمويل اللازم للدول النامية لدعم التحول الطاقى وجهود التنمية المستدامة.
ولفت الوزير إلى أن الابتكار فى تكنولوجيات الطاقة النظيفة لابد من الإسراع به من أجل تنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ خاصة فى القطاعات كثيفة الانبعاثات مثل الصناعات الثقيلة، مؤكداً على أهمية تعاون كافة أطراف صناعة الطاقة من خلال مشروعات مشتركة للأبحاث والتنمية وتبادل التكنولوجيات والشراكات فى الاستثمار.
وجدير بالذكر أن الوكالة الدولية للطاقة تأسست فى عام 1974 لضمان أمن إمدادات الطاقة وتطور دورها وتوسع منذ ذلك الحين ليشمل الطاقة النظيفة والتكنولوجيات والتحديات التى تواجه الصناعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصمة الفرنسية باريس التحول الطاقي مجال الطاقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر الأسبوع المقبل
أعلن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن الأسبوع المقبل سيشهد إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر، وهو مشروع مهم يعزز مكانة الدول العربية في الأسواق العالمية للطاقة النظيفة مشيرا إلى أن دولاً عربية تعمل على تعزيز مساهمتها في الطاقة المتجددة ضمن خططها الوطنية الاستراتيجية.
جاء ذلك في كلمة جامعة الدول العربية التي ألقاها السفير حسام زكي خلال افتتاح النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 3 أكتوبر الجاري بتنظيم من المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
أخبار ذات صلة مريم الرميثي: دعم الشيخة فاطمة لكبار المواطنين يحصن حقوقهم ويكرس مكانتهم رئيس الدولة يستقبل طلبة الإمارات المتميزين المشاركين في"يوم المخترع" بإندونيسيا وأولمبياد الاقتصاد الدولي بهونج كونجوأشاد زكي في هذا الصدد بالدور البارز الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الطاقة المتجددة مشيرا إلى أن الإمارات تلعب دوراً محورياً في التحول نحو الطاقة النظيفة، سواء من خلال زيادة الإنتاج أو التوجه المتنامي نحو الهيدروجين الأخضرمثمنا الإنجازات العربية في هذا المجال.
وأشار زكي إلى الجهود العربية الرامية إلى تعزيز الربط الكهربائي الشامل وإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء، مؤكداً أن هذه المبادرات تدعم التعاون الاقتصادي العربي في قطاع الطاقة وتزيد من دور المنطقة في أسواق الطاقة العالمية معربا عن تفاؤله بتوقيع اتفاقيتي السوق العربية المشتركة للكهرباء قريباً.
المصدر: وام