قائمة سوداء بقيادات وعناصر حوثية متورطة.. خداع الأطفال بذريعة دعم غزة!
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الثلاثاء إن الحوثيين يجنّدون المزيد من الأطفال منذ 7 أكتوبر الماضي مستغلين الحرب على غزة لتوسيع قواتهم.
وقالت نقلاً عن نشطاء محليين أن الجماعة المسلحة تجند أطفالاً لا تتجاوز أعمار بعضهم 13 عاماً .
وتواصل جماعة الحوثي استغلال الأحداث لصالحها، عبر الترويج للأكاذيب وخداع المغرر بهم من الاطفال والشباب، لتزج بهم في معاركها في جبهات القتال، وهي تنتهج هذا الخط منذ انقلابها قبل تسع سنوات، بدأتها بشعارات اسقاط الجرعة ومحاربة الفساد، ولن تكون قضية غزة وفلسيطن آخر تلك الأحداث.
قائمة سوداء
وبالتزامن مع ''اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود'' طالبت الحكومة الشرعية اعداد قائمة سوداء بقيادات وعناصر مليشيات الحوثي المتورطة في تجنيد الأطفال.
ودعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، إلى اعداد قائمة سوداء بقيادات وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المتورطة في جريمة التجنيد القسري للأطفال، وادراجهم في قوائم العقوبات.
وبهذه المناسبة، ذكر معمر الإرياني، العالم بمأساة عشرات الآلاف من الأطفال اللذين استدرجتهم مليشيا الحوثي، وساقتهم بلا رحمة على مدار عشر سنوات وقوداً لمعاركها العبثية في مختلف جبهات القتال، في أوسع عملية تجنيد قسري للأطفال في تاريخ الانسانية، ومعاناة اسرهم.
وأشار الارياني، الى أن مليشيا الحوثي حولت المدارس في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، إلى معسكرات قتالية، وفصول الدراسة إلى قاعات لتدريب الاطفال على تفكيك واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية المتطرفة والشعارات العدائية المستوردة من ايران، في جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية، سيكون لها نتائجها الكارثية على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وسيدفع ثمنها اليمنيون لأجيال قادمة.
وجدد دق ناقوس الخطر من نتائج هذه الممارسات على المدى البعيد، حيث سيفيق العالم ذات يوم على جيش من الإرهابيين، بعد انتزاع عشرات الآلاف من الاطفال من مقاعد الدراسة لمعسكرات طائفية يديرها ويمولها الحرس الثوري الايراني، وما سيشكله ذلك من تهديد على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وما نشهده اليوم من عربدة حوثية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، إلا نموذج لتلك المخاطر الجسيمة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها لليمن ومنظمات حقوق الانسان وحماية الطفولة بالقيام بمسئولياتهم القانونية والانسانية والاخلاقية في الوقف الفوري لتجنيد مليشيا الحوثي للأطفال، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية"، ودعم جهود الدولة لبسط نفوذها على كافة الاراضي اليمنية، وتمكين الأطفال اليمنيين من العيش بصورة طبيعية كباقي اقرانهم في العالم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی قائمة سوداء
إقرأ أيضاً:
«بلدية دبي» تُطلق المخيم الشتوي للأطفال
دبي: «الخليج»
ينطلق اليوم المخيم الشتوي للأطفال، الذي تنظمه بلدية دبي في مدينة الطفل حتى تاريخ 26 ديسمبر، بمشاركة 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، حيث سيوفر المخيم مساحة إبداعية وترفيهية وتعليمية فريدة للأطفال خلال فترة الشتاء، بما تضمه من أجندة غنية من الأنشطة والفعاليات التعليمية، والثقافية، والرياضية، والترفيهية.
ويهدف المخيم الشتوي الأول الذي تُنظمه البلدية إلى إثراء حياة الأطفال بتجارب علمية ترفيهية، وتطوير وتعزيز مهارات العمل الجماعي، وتحفيز قدراتهم الذهنية الإبداعية، وتطوير شخصياتهم من خلال تنمية المهارات والقدرات العلمية، وذلك ضمن جهودها في توفير مساحات إبداعية وترفيهية مستدامة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع، وتسهم في الارتقاء بمستوى جَودة حياتهم وتعزز من رفاهيتهم وسعادتهم، إضافةً إلى اهتمامها بفئة الأطفال وسعيها إلى تطوير مداركهم وملكاتهم الفكرية عبر دمج التعليم والترفيه والتثقيف بأسلوبٍ هادفٍ.
وسيضم المخيم العديد من الأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية والثقافية التي تلائم الأطفال وعائلاتهم خلال فترة الشتاء، وذلك لتحقيق عدة أهداف تجمع ما بين صقل مواهبهم ومهاراتهم وإكسابهم المعارف والمعلومات ذات القيمة، إضافةً إلى تعزيز قدراتهم الإبداعية، وستتنوع فعاليات المخيم بين أنشطة مسرحية وموسيقية، وورش بناء المهارات، وورش حول الفنون الحرفية واليدوية، وفنون الطبخ، وفن التصوير الاحترافي، والفنون التشكيلية وتصميم اللوحات الفنية من أصداف الشواطئ، وحل الألغاز، فضلاً عن التثقيف المروري، ومهارات الإنقاذ البحري.
إلى جانب ذلك، ستشمل العديد في الفعاليات الترفيهية والرحلات لتنفيذ أنشطة ترفيهية في ربوع الصحراء، وممارسة رياضة اليوغا في الهواء الطلق، والفروسية، وكذلك زيارة بيت الشيخ سعيد، وحديقة مشرف الوطنية، وزيارة مطعم الخيمة، وزيارة FAN CAFE في دبي مول، وشاطئ جميرا، ومخيمات بلدية دبي.