بوابة الوفد:
2024-06-29@14:17:03 GMT

سكان كينيا ينعون فقدان نجم الماراثون كيبتوم

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

أثارت الخسارة المدمرة لحامل الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون كلفن كيبتوم حزنا عميقا وإحباطا بين سكان نيروبي، الذين يطالبون بالمساءلة عن الإخفاقات النظامية التي ساهمت في وفاته المفاجئة.

بينما تنعي الأمة وفاة بطل محبوب ، تؤكد أصوات من العاصمة على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة قضايا السلامة على الطرق ومكافحة الفساد.

أحد سكان نيروبي "كان من الممكن أن يكون أفضل عداء ماراثون في العالم كله مات بشكل رئيسي بسبب الفساد" ، لاحظ بريان موانجي .

 وأشار موانجي إلى أوجه القصور في البنية التحتية للطرق، بما في ذلك عدم وجود علامات واضحة وحواجز حماية، كعوامل أدت إلى تفاقم خطورة الحادث.

 

"بالنسبة لكينيا بشكل عام، هذه خسارة كبيرة، لقد فقدنا بطلا"، تعديل ميرسي نيكيسا، مرددا مشاعر العديد من سكان نيروبي.

 وشدد نيكيسا على الفراغ الذي خلفته وفاة كيبتوم، خاصة وأن الأمة تستعد لسباقات الماراثون القادمة هذا ذهب ذهب للتو ، حزنت.

وردد دامسكي كيسانيا مشاعر زملائه المقيمين ، معربا عن حزنه لفقدان رجل يتمتع بإمكانات لا حدود لها ومستقبل واعد ، ما يمكنني قوله هو أن الله سيربي أبطالا آخرين مثل Kiptum و Kipchoge ،" وسلطت كيسانيا الضوء على مرونة المجتمع الرياضي في كينيا في مواجهة الشدائد.

 على الرغم من فقدان كيبتوم ، أعرب كيسانيا عن أمله في ظهور أبطال المستقبل الذين سيواصلون إرثه ويستمرون في إلهام الأجيال القادمة.

وقتل كلفن كيبتوم، حامل الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون، الذي كان من المقرر أن يكون نجما في الجري لمسافات طويلة وكان من أبرز المنافسين على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس هذا العام، مع مدربه في حادث سيارة في كينيا.

وقالت الشرطة إن سيارتهم هي الوحيدة التي تورطت في الحادث في وقت متأخر يوم الأحد وإن كيبتوم كان يقودها عندما انحرفت عن الطريق واصطدمت بحفرة قبل أن تصطدم بشجرة.

كان كيبتوم يبلغ من العمر 24 عاما وأحد أكثر الاحتمالات إثارة في الجري على الطرق منذ سنوات ، بعد أن حطم الرقم القياسي العالمي في ظهوره الثالث فقط في ماراثون النخبة.

تم التصديق على رقمه القياسي ، الذي تم تسجيله في ماراثون شيكاغو العام الماضي ، من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأسبوع الماضي فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرقم القياسي العالمي كلفن كيبتوم نيروبي

إقرأ أيضاً:

درس آخر من الشقيقة كينيا: يا لروعة دولة المؤسسات والديموقراطية !!

فضيلي جمّاع
**
سعدت وأنا أطالع الرسائل التي وصلتني صباح اليوم عبر وسائط التواصل، إذ رفدني الأستاذ الخضر دلوم - مدير إحدى منظمات الأمم المتحدة للإغاثة بالقرن الأفريقي- بفيديو يخاطب فيه الرئيس الكيني الشاب وليام روتو مؤتمراً صحفياً بأنه لابد من التنازل والإستجابة لرغبة الشعب. وأنه اتخذ قراراً بعدم التوقيع على (مشروع قانون زيادة الضرائب للعام 2024) والذي أجازه البرلمان الكيني. ظللت أتابع قرابة الأسبوع ، التظاهرات الضخمة التي انتظمت المدن الكينية، احتجاجاً على مشروع القانون الذي أجازه البرلمان الكيني، بانتظار أن يوقع عليه رئيس الجمهورية، ليصبح ساري المفعول. ولأني كنت ولم أزل مشفقاً على التجارب الديموقراطية حديثة النشأة في بعض أقطار قارتنا السمراء، فقد سعدت كثيراً بانتصار الإرادة الشعبية التي أملت على الرئيس روتو عدم توقيع مسودة المشروع!
إنّ الذين يصفقون للمارشات العسكرية ، داعمين لإنقلابات العسكر على النظم الديموقراطية بحسبان أن حكم العسكر هو (الضبط والربط) ، وأن الحكم المدني مجلبة للفوضي، يتجاهلون أو يجهلون أن قبعة العسكر تقف مثلما وقف حمار الشيخ في العقبة متى واجهتها مشكلات عصرنا شديدة التعقيد وعلى رأسها إدارة البلاد والإقتصاد. كما يجهل أولئك أنّ وعي الشعوب وتقبلها للنظم الديموقراطية لن يبلغ سن الرشد بين يوم وليلة. فانتشار الوعي يتطلب قيام مؤسسات تنشر العلم والمعرفة.. وهذا يتطلب استقراراً وجرعات من الحرية. ولقد عانت شعوب الدول التي استقرت بها الأنظمة الديموقراطية ما عانت قبل أن تصبح الديموقراطية نظام حياة في البيت وفي الشارع وفي محل العمل. بينما غرقت بلاد في آسيا وأفريقيا وأميريكا اللاتينية في الفقر والخوف والسجون لأن ضابطاً مغامراً وعصبة من زملائه حسبوا أن استلام مبني الإذاعة والتلفزيون وإذاعة بيان منه ستكون طوق نجاة للشعب والبلاد مما تعانيه. يتبع ذلك تكميم الأفواه ، والإعلام التبريري ذو الإتجاه الواحد. ويولد في هذا الجو الخانق أرذل النخب من الساسة والمثقفين الذين يصبح كل همهم السكوت عن جرائم السلطة وتبرير أفعال البطش والتنكيل بالشعوب.
لقد نجحت التجربة الديموقراطية في كينيا أمس - رغم التخريب وعصابات السرقة التي سطت على المحال التجارية وعلى مكاتب الحكومة إبان هذه التظاهرات - وهو أمر متوقع في بلد ترتفع فيه نسبة الفقر. لكن وبمتابعة سريعة لتقرير صندوق النقد الدولي للعام 2023م (فإن الحصول على الخدمات الأساسية قد تحسن. وبالنسبة لبعض الخدمات فإن الفجوة بين الريف والمدينة وكذلك الفجوة بين الفقراء والأغنياء قد صغرت. علي سبيل المثال فإن حصة الأسرة من وسائل المياه الصالحة للشرب ومياه التحلية قد زادت.كما تحسنت وسائل الحصول على الخدمات الكهربائية بصفة خاصة في المدن ، رغم أنها ظلت محدودة إلى حد كبير في المناطق الريفية.) – ترجمة كاتب المقال من النص الإنجليزي للتقرير.
قلنا إنّ الوعي هو الذي يسند ويعلي القيم الديموقراطية ويمضي بالتجربة قدماً من جيل لآخر. تقول صحيفة ( نيشن Nation ( الكينية في موقعها الإليكتروني عن مردود هذه التظاهرات المصحوبة بالعنف : (أن ما حدث ينبغي أن يكون علامة فارقة لكل القادة السياسيين بأن السلطة التي يتمتعون بها تعود إلى سيدهم الحقيقي – الناخب الكيني) The (Nation/ 27-6-2024))
في مقال قبل بضع سنوات عن تجربة الحكم في كينيا ، أشار كاتب هذه السطور إلى أن كينيا وبلدان أخرى في قارتنا السمراء تخطو بثقة إلى الأمام في إرساء الديموقراطية ودولة القانون. كان ذلك حين استجاب الرئيس الكيني السابق أوهورو كنياتا للمثول أمام محكمة الجنايات في لاهاي بتهمة ارتكاب مجزرة عرقية في انتخابات سابقة بكينيا. أذكر أن الرئيس أوهورو قام وقتها بتسليم سلطاته لنائب الرئيس أمام البرلمان الكيني ، ثم استقل سيارته الخاصة إلى مطار جومو كينياتا في العاصمة نيروبي. وأكمل مراسم الخروج والصعود إلى الطائرة كمواطن عادي. وفي المحكمة الجنائية بلاهاي ، وقف ومحاموه بكل شموخ مفندين التهم التي الصقت به. الكل يعرف أن المحكمة لم تجد بينة ضده ، فأخلت طرفه ليعود إلى عاصمة بلاده بذات الكيفية- مواطناً عادياً في طائرة الخطوط الجوية الكينية. وفي دعوة عاجلة للبرلمان الكيني حدثت إجراءات التسليم والتسلم أمام نواب الشعب الكيني بين الرئيس المؤقت (نائب الرئيس) والرئيس المنتخب الذي أسقطت عنه التهم في المحكمة الجنائية. كتبت حينها أن كينيا تعطي الشعوب درساً في الممارسة الديموقراطية. لم يمثل أوهورو كنياتا آنذاك دور هرقل أو شمشون الجبار أو عنترة العبسي ويصيح أن امريكا والمجتمع الدولي تحت حذائه. ذهب أهورو كنياتا إلى لاهاي بكل وقار المواطن المسئول وعاد منها لبلاده مرفوع الرأس دون أن يملأ الدنيا ضجيجاً في غير معترك!
وها شعب كينيا يعود اليوم ليعطينا درساً في حق الشعوب أن ترفض دفع ديون الدولة بقانون هدفه سرقة جيوب الفقراء. ويستجيب رئيس الجمهورية لصراخ الملايين، فيرفض - وفق الدستور - أن يوقع مشروع قانون 2024 لزيادة الضرائب. ويقول في كلمته للشعب - بعد أن ترحم على الذين قضوا في التظاهرات- استجابة لطلب الشعب الكيني فإنني أرفض توقيع مشروع القانون الذي أجازه البرلمان. لكن دعونا نفكر معا كيف يمكننا سداد الديون والمضي قدماً.
شكراً يا حفدة الماوماو.. ما زالت صرخة مقاتليكم الشجعان إبان حقبة التحرر والإستقلال بقيادة الرمح الملتهب جومو كنياتا – ما زالت صرختكم (أهورو) - أي الحرية - يتوارثها أبناؤكم وحفدتكم ! شكرا على الدرس المجاني الذي اعطيتمونا. نحن - حفدة بعانخي والمك نمر والمهدي والسلطان عجبنا والسلطان تاج الدين - ما نزال بحاجة لمثل هذا الدرس ، لننفض عن ذاكرتنا غبار التاريخ!


فضيلي جمّاع
لندن
27-06-2024

fjamma16@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • منصة إكس تحطم الرقم القياسي لمرات الاستخدام في الولايات المتحدة
  • درس آخر من الشقيقة كينيا.. يالروعة دولة المؤسسات والديموقراطية
  • انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية بنسبة 0.86% في أسبوع
  • درس آخر من الشقيقة كينيا: يا لروعة دولة المؤسسات والديموقراطية !!
  • ماذا حدث في عاصمة كينيا نيروبي؟.. أعمال عنف واقتحام للبرلمان
  • تواصل الاحتجاج في كينيا رغم سحب قانون الضرائب
  • شاهد: تجدد الاحتجاجات في نيروبي والشرطة تفرق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع
  • سباق يحطم الرقم القياسي باعتباره الأضخم في القطب الشمالي
  • الرئيس يسحب مشروع قانون الموازنة بعد مقتل محتجين الحكومة الكينية ترضخ لمطالب الشعب وتلغي فرض الضرائب
  • رئيس كينيا يتراجع عن زيادة الضرائب