بوابة الوفد:
2025-02-23@14:08:59 GMT

سكان كينيا ينعون فقدان نجم الماراثون كيبتوم

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

أثارت الخسارة المدمرة لحامل الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون كلفن كيبتوم حزنا عميقا وإحباطا بين سكان نيروبي، الذين يطالبون بالمساءلة عن الإخفاقات النظامية التي ساهمت في وفاته المفاجئة.

بينما تنعي الأمة وفاة بطل محبوب ، تؤكد أصوات من العاصمة على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة قضايا السلامة على الطرق ومكافحة الفساد.

أحد سكان نيروبي "كان من الممكن أن يكون أفضل عداء ماراثون في العالم كله مات بشكل رئيسي بسبب الفساد" ، لاحظ بريان موانجي .

 وأشار موانجي إلى أوجه القصور في البنية التحتية للطرق، بما في ذلك عدم وجود علامات واضحة وحواجز حماية، كعوامل أدت إلى تفاقم خطورة الحادث.

 

"بالنسبة لكينيا بشكل عام، هذه خسارة كبيرة، لقد فقدنا بطلا"، تعديل ميرسي نيكيسا، مرددا مشاعر العديد من سكان نيروبي.

 وشدد نيكيسا على الفراغ الذي خلفته وفاة كيبتوم، خاصة وأن الأمة تستعد لسباقات الماراثون القادمة هذا ذهب ذهب للتو ، حزنت.

وردد دامسكي كيسانيا مشاعر زملائه المقيمين ، معربا عن حزنه لفقدان رجل يتمتع بإمكانات لا حدود لها ومستقبل واعد ، ما يمكنني قوله هو أن الله سيربي أبطالا آخرين مثل Kiptum و Kipchoge ،" وسلطت كيسانيا الضوء على مرونة المجتمع الرياضي في كينيا في مواجهة الشدائد.

 على الرغم من فقدان كيبتوم ، أعرب كيسانيا عن أمله في ظهور أبطال المستقبل الذين سيواصلون إرثه ويستمرون في إلهام الأجيال القادمة.

وقتل كلفن كيبتوم، حامل الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون، الذي كان من المقرر أن يكون نجما في الجري لمسافات طويلة وكان من أبرز المنافسين على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس هذا العام، مع مدربه في حادث سيارة في كينيا.

وقالت الشرطة إن سيارتهم هي الوحيدة التي تورطت في الحادث في وقت متأخر يوم الأحد وإن كيبتوم كان يقودها عندما انحرفت عن الطريق واصطدمت بحفرة قبل أن تصطدم بشجرة.

كان كيبتوم يبلغ من العمر 24 عاما وأحد أكثر الاحتمالات إثارة في الجري على الطرق منذ سنوات ، بعد أن حطم الرقم القياسي العالمي في ظهوره الثالث فقط في ماراثون النخبة.

تم التصديق على رقمه القياسي ، الذي تم تسجيله في ماراثون شيكاغو العام الماضي ، من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأسبوع الماضي فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرقم القياسي العالمي كلفن كيبتوم نيروبي

إقرأ أيضاً:

اجتماع نيروبي: لن يعود السودان كما كان

سمعت من صحافي سوداني كبير راحل أنهم ذهبوا للسلام على قيادي كبير في نظام «الإنقاذ» (حكومة البشير)، وتهنئته على توقيع اتفاق السلام الشامل مع «الحركة الشعبية» بقيادة جون قرنق، المعروف شعبياً باتفاق نيفاشا (يناير/ كانون الثاني 2005). بعد السلام والترحيب بدأ الحضور في طرح بعض التساؤلات، وأشار أحدهم إلى نقطة خطرة في الاتفاق، والتي تتحدث عن تقرير المصير للجنوب بعد ست سنوات، وأنه سيُجرى استفتاء على ذلك. قال الرجل إنه يخشى أن تدفع «الحركة الشعبية» الجنوبيين للتصويت على الانفصال. ابتسم المسؤول الكبير، ثم صمت لفترة، وبدأ أنه يستدعي مخزونه من الحكمة والمعرفة ، ثم عاد للابتسامة الهازئة، وقال بصوت خفيض: «تفتكر بعد ست سنوات حيكون في حاجة اسمها (الحركة الشعبية)…؟!».

كان السودانيون قلقين من مسألة تقرير المصير الذي يؤدي للانفصال، وكان الذين يحسنون الظن في الحكومة يفترضون أن هناك عملاً كبيراً سيتم في هذه الفترة لإقناع الجنوبيين بالتصويت على الوحدة: العمل في البنيات الأساسية. مشاريع تنمية. تعديلات في القوانين والمناهج التعليمية. فرص تعليم وعمل أفضل… إلخ. لكن اتضح أن كل خطة الحكومة آنذاك هي العمل على تفتيت «الحركة الشعبية» بحيث لا تبقى هناك قوة تدعو للانفصال. لم تتفتت «الحركة الشعبية»، وتسيّدها تيار انفصالي بعد رحيل الدكتور جون قرنق، وصوّت الجنوبيون بالأغلبية المطلقة لخيار الانفصال.

استدعيت هذه الصورة وأنا أتابع وأراجع وأحلل موقف الحكومة في بورتسودان، من خلال الإعلام الموالي وبعض التصريحات الرسمية، من اجتماع نيروبي الذي سينتهي بتوقيع ميثاق، ومن ثم تشكيل حكومة موازية. مع الأسف، لقد بات واضحاً أن نفس العقلية التي تعاملت مع اتفاق نيفاشا ونتائجه هي التي تدير الآن ردود فعل الحكومة وإعلامها الموالي وبعض القوى السياسية. تتراوح ردود الفعل بين الاستهانة بالاجتماع، والسخرية والتنمر على المشاركين، وإطلاق الإشاعات حوله، ثم تلخيص الأمر كله في أموال «الدعم السريع» التي وزعتها على المشاركين.

هناك استهانة كبيرة بخطوة إعلان حكومة موازية؛ إذ إنها، وبرغم التصريحات المطمئنة، هنا وهناك، خطوة في طريق التقسيم. صحيح أن قيادات اجتماع نيروبي قالوا إنهم لا ينشئون دولة جديدة، بحدود جديدة، لكنهم سينشئون حكومة لنفس الدولة القائمة، إلا أن الواقع العملي سيقود إلى أن تكون هناك حكومتان في منطقتين جغرافيتين مختلفتين، ومن الممكن أن يتحول الواقع لدولتين.

الأمر المهم هو أن هناك كثيراً من الناس ينظرون للحكومة القادمة على أنها حكومة بلا مشروع سياسي، وهذا أيضاً أمر غير صحيح؛ فـ«قوات الدعم السريع» التي احتلت معظم مناطق العاصمة وولاية الجزيرة، كانت مجموعات مسلحة بلا هدف وبلا مشروع سياسي. لكن من الواضح أنها تعمل الآن على محاولة إيجاد مشروع سياسي بحاضنة سياسية واجتماعية واسعة، تمتد من رشايدة شرق السودان إلى جبال النوبة في جنوب كردفان، ومن عمامة الطريقة الختمية إلى مظلة من بعض قيادات «الأنصار» وحزب الأمة، دَعْ عنك مناطق دارفور الكبيرة والواسعة.

ومن المؤكد أن هناك عدداً من القوى السياسية جاءت لنيروبي بمشروعها السياسي الخاص، تحاول، على الأقل، أن توجد له موطئ قدم. وهناك أيضاً مجموعات وحركات يقوم مشروعها السياسي على هدم الدولة القديمة، وإقامة دولة جديدة على أسس جديدة. وقد رأى هؤلاء أن بندقية «الدعم السريع» تصلح حليفاً لها في مرحلة إسقاط الدولة، وربما يرون أيضاً أنها قوات بلا مشروع، وقد يفلحون أن يسوقوا لها مشروعهم السياسي القديم. هذا غير بعض القوى التي ترى في تيار الإسلام السياسي الشر الأكبر، ولهذا فهم على استعداد للتحالف مع أي قوة، حتى لو «الدعم السريع»، ما دامت تقف ضد هذا التيار.

من المهم أن نفهم أن هناك مشروعاً سياسياً جديداً يؤيده البعض، ويرفضه آخرون؛ لأنهم يرون فيه الخطوة الأولى نحو تقسيم السودان. ولهؤلاء وأولئك فإنه من الأفضل لهم ولمستقبل السودان أن يبتعدوا عن الاستسهال والتنميط واستدعاء القوالب القديمة، وأن يدرسوا هذا المشروع بكل جوانبه، ويتحروا نتائجه المستقبلية.

لا أظن أن هناك حكومة أفريقية أو عربية أو حتى غربية، ستعترف بالحكومة الجديدة باعتبارها الحكومة الشرعية، لكن سيتم التعامل معها باعتبارها، أيضاً، حكومة أمر واقع. يحتاج العالم والإقليم للوصول إلى كل مناطق السودان، وأينما كانت هناك سلطة فسيتم التعامل معها.

خلاصة الأمر… لن يعود السودان كما كان، بعد اجتماع نيروبي، وعلينا أن نستعد لذلك.  

مقالات مشابهة

  • اجتماع نيروبي: لن يعود السودان كما كان
  • سيارات الأحوال المدنية المتنقلة تستخرج 27 ألف وثيقة
  • ميثاق (قطع الرحط) في نيروبي!
  • تنديد وشجب داخلي في كينيا لشروع نيروبي في احتضان مؤتمر تأسيس حكومة سودانية موازية
  • ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية في أسبوع
  • إعلان من الأمن العام يهمّ المقبولين في الاختبارات الرياضية
  • حول اجتماع الخيانة العظمى في نيروبي
  • شاهد | مظاهر فقدان سيد شهداء الأمة في الشارع اللبناني
  • في تصعيد للإحتجاج.. إستدعاء سفير السودان في كينيا وكشف علاقات نيروبي التجارية واللوجستية مع الدعم السريع
  • بالأسماء .. الكويت تعلن سحب الجنسية من 13 شخصا