الإمام الأكبر ينعى الشيخ فوزي الزفزاف وكيل الأزهر الأسبق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ينعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشيخ فوزي الزفزاف، وكيل الأزهر الأسبق، والذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، بعد عطاء زاخر في المجالين العلمي والإداري.
في ذكرى مولده.. الأزهر للفتوى يُعرِّف بمسيرة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: المرابطون في فلسطين يحيون في الأمة بأسرها صلتها بمسرى الرسولويتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الشيخ فوزي الزفزاف، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ومغفرته وأن يجعل ما قدمه في خدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
كما نعى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- فضيلةَ الشيخ فوزي الزفزاف، وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، الذي وافته المنية اليوم.
وقال المفتي: "إن الشيخ فوزي الزفزاف -رحمه الله- كانت له جهود علمية ودعوية كبيرة، وأثر كبير طوال حياته ومن خلال المناصب التي تقلدها في الأزهر الشريف".
وتوجَّه مفتي الجمهورية بخالص الدعاء والمواساة لأسرة الفقيد، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن ينزله منازل الأبرار وأن يشفع فيه علمه، ويلهم أهله الصبر والسلوان.
الشيخ فوزي الزفزافتم تعيين الشيخ فوزي فاضل إبراهيم الزفزاف وكيلًا للأزهر عام 1997، وتم مد خدمته وكيلًا للأزهر لمدة سنة في عام 1998.
وشغل الشيخ فوزي الزفزاف منصب عضو مجمع البحوث والدراسات الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الشيخ فوزي الزفزاف وكيل الأزهر فوزي الزفزاف الدكتور أحمد الطيب مفتي الجمهورية الشیخ فوزی الزفزاف وکیل الأزهر الأسبق الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق.. والعدو هو المستفيد «فيديو»
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا: «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، وهذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حواره مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، مقدم برنامج «الإمام الطيب»، المذاع على شاشة قناة «on»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوى التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا.
ولفت الإمام الطيب إلى أن العدو يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده الـ 79.. محطات في مسيرة الإمام الطيب شيخ الأزهر الشريف
حصاد الأزهر 2024.. الإمام الطيب يحاور 16 ملكا ورئيسا حول قضايا العالم والإنسانية
الإمام الطيب: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة إندونيسيا في أكاديمية الأزهر