بوابة الفجر:
2025-03-01@06:54:33 GMT

“مصر الخير” تطلق القافلة 49 لدعم قطاع غزة

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها مصر والتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين وخاصة أهالي قطاع غزة،  دشنت مؤسسة مصر الخير اليوم الثلاثاء قافلة رقم 49 من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية وذلك ضمن أكبر قافلة للتحالف الوطني للعمل الأهلي.

وقال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة " مصر الخير " إن المؤسسة مستمرة في تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدات لأهالي قطاع غزة الذي يعيش واحدة  من أسوء الكوارث الإنسانية ويعاني من ظروف استثنائية صعبة.

وأضاف أن قافلة اليوم تضم نحو 200 تريلا تحمل نحو 5 آلاف طن من المواد الغذائية والعينة المختلفة، منها  18 تريلا تحمل 324 طنا من المساعدات الطبية والمستلزمات الجراحية والأدوية فضلًا عن 6 سيارات إسعاف مجهزة طبيا لنقل وعلاج المصابين.

وأكد أن مؤسسة مصر الخير ركزت في مساعداتها المراسلة على متن 200 شاحنة، على الاحتياجات الملحة الواردة إليها من الهلال الأحمر الفلسطيني من قطاع غزة، والتي تضم المياة والمواد الغذائية الجافة والوجبات سهلة التحضير ومعلبات الطهي الجاهزة والبطاطين والألحفة، كما ضمت أيضا الخيام والمشمعات من أجل مساعدة النازحين علي الايواء.

وأشار إلى أن قوافل مصر الخير تستهدف تأمين المتطلبات الأساسية من العلاج والغذاء والكساء والغطاء لحين استقرار الأوضاع في غزة ولذلك كان توجه المؤسسة بتوفير الاحتياجات لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها أهالي قطاع غزة كمساعدة ودعم لهم في تحمل الأعباء التي تواجههم.  

وأوضح أن مؤسسة مصر الخير سيرت 49 قافلة إغاثية خلال الفترة الماضية منذ فتح معبر رفح، مشيرة إلي أنها أعدت قوافل متكاملة تضم كافة العناصر الرئيسية للحماية والرعاية الإنسانية.

وأشار إلي إن المؤسسة تعمل على دعم الأشقاء الفلسطينيين بصورة مستمرة ومتكاملة خاصة منذ بداية تصاعد الأحداث والظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها القطاع.

من ناحيتها قالت عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أنه منذ بداية شهر أكتوبر الماضي تم إرسال ما يزيد عن 742 طنا من المساعدات الطبية لأهالينا في قطاع غزة دعما لهم، متضمة 266 ألف علبة دواء، بها أكثر من 5350 جرعة علاج لمرضى زراعة الكلى وما يزيد عن 2570 جرعة تخدير كلي  ونصفي إضافة إلي 3465 جرعة علاج أورام كاملة بناء على الاحتياج من قطاع غزة

وأشارت إلي أنه تم توريد نحو 172900 علبة من المستلزمات الطبية الجراحية وما يزيد عن 3500 علبة لبن أطفال و81275باكت حفاضات وفوط نسائية، إضافة إلى 9 سيارات إسعاف مدعمة باجهزة الرعاية المركزة.

وأشارت إلي أن قافلة مصر الخير التي تحركت اليوم تضمنت 3465 جرعه علاج كيماوي، وأكتر من 2000 علبة علاج طاريء إضافة إلى 2000 جرعة علاج لمرضى زراعة الكلى و15000 علبة من المستلزمات الجراحية و6 سيارات إسعاف مجهزة لخدمة الأهالي بغزة.

ولفتت إلي أن المستلزمات الجراحية التي تضمنتها قوافل مصر الخير الإغاثية تركز علي مواد الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة مثل الأنابيب الرئوية والصدرية والخيوط الجراحية والجبس والدعامات والجباير للكسور وأربطة الضغط، والكانيولات وأجهزة الوريد والمحاليل، موضحة أن المستلزمات تناسب كل الأعمار من أول الأطفال الرضع وحتي الكبار.

106fe1da-f357-4b41-8dd9-821ba1bbc352 d2fe02a2-3846-4c4c-8e0a-b6c79bc8f33c fe240449-2c36-497a-99d3-20c1bed39c6d a67ef2bf-e94b-42c7-b08d-c41afa9144e3 a55cf4b2-829e-4ab4-b5dd-b7cb2372cb1c 0d28da83-a047-458b-91bb-ebd9efb12968 8c5f594d-8233-4562-8cb4-708fe47fe050

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير مصر الخیر قطاع غزة إلی أن

إقرأ أيضاً:

الشيخة جواهر تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة

أكدت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب، ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة، بل هو إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك، ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة، وأن الخير أقوى من الدمار، وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت سموّها: «إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع، سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر، فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة، وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة. وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم، ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم. هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء، ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي، وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن».
وأضافت سموّها: «من هذا الموقف الراسخ، تأتي حملة لأطفال الزيتون التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم، لإعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة، أولئك الذين نشاهدهم يومياً عبر وسائل الإعلام، ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة، ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسية لنا جميعاً، فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى».
الدعم والرعاية
جاء ذلك خلال إطلاق سموّها حملة إنسانية تحت شعار «لأطفال الزيتون»، بالشراكة مع مؤسسة التعاون الفلسطينية، لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيشون داخل قطاع غزة، استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم، ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند، حيث تضمن لهم الحملة حقهم في التعليم، والرعاية الصحية والنفسية، والتغذية الجيدة، والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18.
ويتاح التبرع بالحوالات المصرفية والشيكات والدفع النقدي والرسائل القصيرة، حيث يستطيع المتبرعون المساهمة قدر المستطاع أو اختيار باقة واحدة على الأقل من باقات الدعم المتنوعة، والتي تشمل: 167 دولاراً أمريكياً (نحو 625 درهماً إماراتياً) لرعاية يتيم واحد لمدة شهر، و2000 دولار أمريكي (نحو 7,500 درهم إماراتي) لرعاية يتيم لمدة عام، و10,000 دولار أمريكي (نحو 37,500 درهم إماراتي) لرعاية ودعم يتيم لمدة 5 سنوات، و20,000 دولار أمريكي (نحو 75,000 درهم إماراتي) لرعاية واحتضان يتيم لمدة 10 أعوام.
في حين أكدت الحملة أن أي مساهمة أخرى، مهما كانت بسيطة، تعزز فرص الوصول إلى عدد أكبر من الأيتام وتوفر ما يحتاجون إليه من رعاية واهتمام.
كسوة العيد
لأول مرة، تخصص مؤسسة «القلب الكبير» مبادرتها السنوية «كسوة عيد» لهذا العام لدعم نفس الأيتام المستفيدين من هذا البرنامج، بهدف إدخال الفرحة على قلوبهم في عيد الفطر المبارك، ويمكن لمن يرغب في تقديم كسوة عيد لطفل يتيم في غزة التبرع بمبلغ 200 درهم إماراتي، حيث ستتولى المؤسسة إيصالها إليهم بالتعاون مع «الفارس الشهم»، متضمنة الملابس والأحذية التي تضفي أجواء البهجة والسرور على العيد.
ويمكن تقديم التبرعات عبر عدة وسائل معتمدة تضمن وصول المساعدات مباشرةً إلى الأطفال الأيتام، وتشمل: الحوالات المصرفية على رقم الحساب 0011-430430-002 – مصرف الشارقة الإسلامي، والشيكات، والدفع النقدي في مقر المؤسسة، والتبرع عبر خدمة الرسائل القصيرة أو من خلال الإنترنت على الرابط الآتي: https://tbhf.ae/ramadan-2025/. كما يمكن للشركات الخاصة والمؤسسات من القطاع العام المساهمة في دعم الحملة بطرق مختلفة يمكن مناقشتها من خلال التواصل على الرقم الآتي: +971 50 535 0152.
وتستجيب الحملة للأزمات الإنسانية التي يعانيها الأيتام في غزة، والمتمثلة في النقص الحاد في الغذاء، وفقدان المأوى، وتفشي الأمراض المزمنة، إضافة إلى التهجير القسري والصدمات النفسية الناتجة عن فقدان الأهل، والمشاهد اليومية المرعبة للقصف والقتل، إلى جانب فقدان الفرص في التعليم أو الحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي والعاطفي لمساعدتهم على الاستمرار في حياتهم.
45,000 يتيم
تتجسد أهمية حملة «لأطفال الزيتون» بالنظر إلى حجم عدد الأيتام في قطاع غزة، حيث يعيش قرابة 45,000 يتيم داخل غزة، منهم 20,000 يتيم مسجل حتى أغسطس 2024، و25,000 طفل يُتِّموا نتيجة الحرب على غزة، إلى جانب عشرات الأطفال الذين أصبحوا يندرجون ضمن الفئة المستحدثة باسم «طفل جريح لا عائلة له على قيد الحياة».
ودعت مؤسسة «القلب الكبير» المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء من أفراد المجتمع، والمؤسسات والهيئات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية، وشركات القطاع الخاص إلى المساهمة في الحملة لرعاية وكفالة أيتام غزة، وتأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء وتعليم ورعاية صحية ودعم نفسي، ما يساعدهم على بناء مستقبل أكثر استقراراً.
شراكة استراتيجية
تنفذ المؤسسة الحملة بالتعاون مع مؤسسة «التعاون» الفلسطينية، التي تُعد من أبرز المؤسسات الإغاثية الفاعلة في فلسطين، حيث أطلقت برنامج «نور» لرعاية الأيتام بالشراكة مع «مجموعة بنك فلسطين»، لدعم الأيتام منذ الولادة وحتى سن 18 عاماً، تحت شعار «في أحلك لحظات حياتهم، كن نوراً لأيتام غزة»، والذي يضمن لهم التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والمساعدات الأساسية، وجمع البرنامج 7.1 مليون دولار، قدمت من خلالها خدمات الرعاية الأساسية لأكثر من 11 ألف طفل يتيم، ويهدف البرنامج إلى جمع 377 مليون دولار لتقديم دعم مستدام طويل المدى لأيتام غزة.
وتعكس هذه الشراكة التزام مؤسسة «القلب الكبير» بتقديم دعم مستدام وفعّال، حيث ترتكز على مؤسسة موثوقة في توجيه المساعدات إلى الأيتام، واعتماد آليات تنفيذ تضمن تحقيق الأثر الأكبر للأطفال الأيتام، ما يضمن توجيه مساهمات المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء بشكل مباشر، لتلبية احتياجات الأطفال، وتوفير بيئة آمنة تساعدهم على تجاوز الكارثة الإنسانية التي حلّت بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • فلسطينيون: شكراً لإمارات الخير على دعمها الإنساني المستمر
  • الشيخة جواهر تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة
  • «الصحة» تطلق 123 قافلة طبية مجانية بجميع المحافظات خلال شهر رمضان
  • «غرفة تجارة دبي» تطلق مجلس الأعمال الإندونيسي لدعم نمو العلاقات
  • انطلاق مبادرة الخير- رمضان 2025 لدعم الأسر الأكثر احتياجًا بقري إسنا بالأقصر
  • «راعي مصر»: توزيع 7 آلاف كرتونة غذائية وإطلاق 562 قافلة طبية في رمضان
  • الكشف علي 449 حالة في قافلة طبية بقرية كسفريت في الإسماعيلية
  • قافلة طبية مجانية بالمنيا تكشف على 1187 حالة وتصرف العلاج بالمجان
  • توقيع الكشف الطبي على 1187 حالة في قافلة طبية بالمنيا
  • أهالي كفر الشيخ يطلقون قافلة محملة بـ100 طن مساعدات لغزة