"وول ستريت جورنال": إسرائيل تقترح إنشاء مخيمات في غزة بتمويل أمريكي وخليجي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن إسرائيل تقترح إنشاء مخيمات في قطاع غزة في إطار خطة إخلاء ستقوم بتمويلها الولايات المتحدة ودول الخليج.
وتتضمن الخطة الإسرائيلية، تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح الواقعة بالقرب من حدود قطاع غزة ومصر.
إقرأ المزيدونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تحددهم: "تقترح إسرائيل إنشاء معسكرات خيام واسعة في غزة كجزء من خطة إخلاء تمولها الولايات المتحدة وشركاؤها الخليجيون قبل الغزو الوشيك لمدينة رفح جنوب القطاع".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم مؤخرا، تقديم هذا الاقتراح إلى مصر. وبحسب مسؤولين مصريين، تقترح إسرائيل إنشاء 15 معسكر خيام يضم كل منها حوالي 25 ألف خيمة في الجزء الجنوبي الغربي من قطاع غزة. وأشار المسؤولون إلى أنه وفقا للخطة، ستكون مصر مسؤولة عن إنشاء المعسكرات والمستشفيات الميدانية.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، تنص الخطة على أن إسرائيل "تخطط لغزو رفح"، على الرغم من المخاوف الأمريكية والمصرية.
من جانبها، ذكرت الخارجية المصرية أن القاهرة تعتبر التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بشأن اعتزامهم تنفيذ عملية عسكرية في رفح الواقعة بالقرب من حدود قطاع غزة ومصر، غير مقبولة على الإطلاق.
كما ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤولين مصريين أن مصر هددت بتعليق اتفاقيات كامب ديفيد مع إسرائيل، إذا تم إرسال قوات إسرائيلية إلى مدينة رفح في قطاع غزة، لكن وزير الخارجية المصري سامح شكري قال لاحقا إن الاتفاقيات ستستمر في العمل لاحقا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاقية كامب ديفيد الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الخليج العربي رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الصومالية تقترح منح واشنطن حقا حصريا للوصول لقواعد على أراضيها
في ظل استمرار العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحذيرًا شديد اللهجة إلى الجماعة، محذرًا في الوقت ذاته الشعب الصومالي من السماح للحوثيين بالتغلغل داخل أراضيهم، متعهدًا بتقديم الدعم للصوماليين من أجل "القضاء على الإرهاب وتحقيق الازدهار".
وجاءت تصريحات ترامب عقب إفادة أدلى بها قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا أمام الكونغرس، تحدث فيها عن مؤشرات على وجود تواطؤ بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية، وفق ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز".
وتطابق هذا الطرح مع تقرير سابق لشبكة "سي إن إن"، أفادت فيه بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية رصدت محادثات بين الحوثيين والحركة المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، محذرة من أن "زواج المصلحة" هذا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث تواصل الجماعة استهداف الملاحة الدولية.
وفي تقريرها، سلّطت "نيويورك تايمز" الضوء على الأهمية الاستراتيجية لموقع الصومال في القرن الأفريقي، لاسيما إشرافه على خليج عدن ومضيق باب المندب، ما يجعله نقطة انطلاق مثالية لأي عمليات ضد الحوثيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تملك حاليًا قاعدة عسكرية في جيبوتي المجاورة، إلى جانب قواعد صينية وأوروبية وتركية ويابانية.
وكشفت الصحيفة أن مسؤولين من "جمهورية صوماليلاند" المعلنة من طرف واحد، وكذلك مسؤولين من الحكومة الفيدرالية في مقديشو، قد تواصلوا مع إدارة ترامب مؤخرًا، حيث عرضت صوماليلاند على واشنطن استخدام أراضيها كخيار استراتيجي أقل ازدحامًا لمراقبة الممرات المائية وتنفيذ ضربات ضد الحوثيين، مقابل اعتراف أمريكي بها كدولة مستقلة، في حين يخطط رئيس صوماليلاند لزيارة واشنطن قريبًا لتعزيز هذا الطرح.
وفي خطوة بدت وكأنها محاولة لتقويض مبادرة صوماليلاند، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بعث برسالة إلى ترامب يطالب فيها بمنح بلاده حق الوصول الحصري إلى القواعد الجوية والموانئ الواقعة في صوماليلاند، مؤكدًا تبعيتها للسيادة الصومالية، وهو ما أعاد تأجيج التوتر بين مقديشو وحكومة صوماليلاند.
يُشار إلى أن أولى العمليات العسكرية التي أمر بها ترامب بعد توليه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، كانت غارات جوية استهدفت تنظيم داعش، بحسب ما أعلن آنذاك.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، أعلن ترامب مؤخرًا تنفيذ ضربات جوية ضد ما وصفها بـ"أهداف إرهابية" في الصومال، دون الكشف عن طبيعة تلك الأهداف أو توقيت ومكان تنفيذ الغارات، مؤكدًا أن "الوقت قد حان ليختبئ الإرهابيون"، وأن "الجنود الأمريكيين، الأفضل في العالم، سيجدون الإرهابيين ويتخذون الإجراءات اللازمة بحقهم".
وأشار ترامب إلى أن القوات الأمريكية تمكنت من القضاء على تنظيم داعش في أقل من ثلاثة أسابيع، مضيفًا أنه أعاد تكليف الجيش الأمريكي بمهمة القضاء على التنظيمات الإرهابية، متعهدًا بمواصلة الدعم للشعب الصومالي في حربه ضد الإرهاب، مع التحذير من السماح للحوثيين بالاستقرار داخل البلاد.