أكد بأن المعارضة تُعد العُدة لها.. الرئيس التونسي: الانتخابات الرئاسية في موعدها
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تونس- أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين12فبراير2024، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتم في موعدها، مشيرا أن المعارضة التي قاطعت الاستحقاقات السابقة "تُعد العُدة لهذا الموعد".
جاء ذلك في تصريحات لسعيد، مساء الاثنين، خلال استقباله بقصر قرطاج، فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وفق بيان للرئاسة التونسية.
وقال سعيّد إن "الانتخابات الرئاسية القادمة ستتم في موعدها، دون تحديد تاريخها".
وكان الرئيس سعيد انتخب في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 لعهدة من 5 سنوات، ويفترض أن تجري الانتخابات الرئاسية القادمة في أكتوبر المقبل.
وأشار سعيد إلى أن من دعوا (بإشارة إلى المعارضة) إلى "مقاطعة انتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب (البرلمان) والجهات والأقاليم (الماضية)، يعدون العدّة بكل الوسائل للموعد الانتخابي القادم.
وأردف: ذلك "لأن لا همّ لهم سوى رئاسة الدولة متناسين ماضيهم القريب والبعيد الذي لم ينسه الشعب".
وأضاف: "هم مواصلون في أحلام اليقظة والنوم في الاجتماعات المعلنة والسرية، متناسين أن المسؤولية مهما كانت درجتها هي ابتلاء ووزر ثقيل، وليست كُرسيا أو جاها زائفا كما يحلمون"، وفق البيان.
وتابع سعيّد: "تم احترام كافة المواعيد من الاستفتاء (يوليو/تموز 2022) إلى موعد انتخاب أعضاء المجلس النيابي (ديسمبر/كانون الأول 2022-يناير/كانون الثاني 2023) والانتخابات الأخيرة للمجالس المحلية (ديسمبر 2023 - فبراير/شباط 2024) التي تشكّل المرحلة الأولى لإنشاء مجلس الجهات والأقاليم".
وشهد الدور الأول من انتخابات المجالس المحلية مقاطعة من المعارضة، على غرار "جبهة الخلاص الوطني" وحزب "العمال" وحزب "آفاق تونس"، فيما عبّرت أحزاب المولاة، ومنها حركة "الشعب" وحركة "تونس إلى الأمام" و"التيار الشعبي" عن تأييدها.
وأعلنت هيئة الانتخابات بتونس مطلع شباط الماضي، أن نسبة الإقبال على التصويت في الدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية بلغت 12.44 بالمئة، مع غلق مراكز الاقتراع.
ومنذ 25 يوليو 2021، تشهد البلاد أزمة سياسية، حين بدأ الرئيس قيس سعيد فرض إجراءات استثنائية، منها حل مجلس القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في يوليو 2022، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ديسمبر الأول من العام ذاته، ويناير الماضي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.
وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.
وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.
يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".
وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.
وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).
وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي