رئيس منطقة مطروح الأزهرية يشدد على أهمية التحفيز لتعزيز قدرات الطلاب التعليمية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، اليوم الثلاثاء، على ضرورة التركيز على تحفيز الطلاب كوسيلة للتأثير على سلوكهم وبيئتهم المحيطة، وتعزيز ثقافة التعلم والتعليم والإبداع.
تم ذلك خلال زيارته لمعهد بنين مطروح النموذجي، حيث قام بمتابعة العملية التعليمية وتوزيع الكتب الدراسية على الطلاب.
وأثناء المناقشة مع الطلاب واستماعه لاحتياجاتهم واقتراحاتهم، أكد الشيخ عبد العظيم سالم على أهمية تحفيز جميع الطلاب بما يساهم في تعزيز شخصياتهم ومهاراتهم وثقتهم بأنفسهم. وأشار إلى أن اهتمام المعلم بالطالب لا يقتصر على تقديم المعلومات الأكاديمية فحسب، بل يمتد أيضًا لتشمل الأنشطة والفعاليات التثقيفية والتعليمية.
وثنى على جهود إدارة المعهد والمعلمين في تقديم الدعم اللازم للطلاب وتوفير بيئة تعليمية منتظمة في الفصول الدراسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الادارة المركزية بمطروح الفصول الدراسية مطروح معهد مطروح بنين النموذجي
إقرأ أيضاً:
رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بوجود لغتنا المباركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم ، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة ، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.