الجيش الإسرائيلي يستعين بـ ‘‘مشعوذة يهودية’’ لقتل زعيم حماس يحيى السنوار .. شاهد ماذا فعلت؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الجيش الإسرائيلي يستعين بـ ‘‘مشعوذة يهودية’’ لقتل زعيم حماس يحيى السنوار .. شاهد ماذا فعلت؟ (فيديو).
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
رد حاسم من حماس على تظاهرات غزة المنددة بسياستها: ماذا قالت؟
مدينة غزة (مواقع)
بعد يومين من الصمت، خرجت حركة حماس لتعلق على التظاهرات الشعبية التي اندلعت في قطاع غزة احتجاجًا على سياستها الداخلية، في أول رد رسمي لها على الاحتجاجات التي شهدتها شوارع القطاع.
وفي بيان نشرته الحركة، اعتبرت حماس أن هذه الاحتجاجات لا تخدم سوى إسرائيل، حيث شددت على ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة التحديات الخارجية.
اقرأ أيضاً طبيب قلب يكشف عن الحبة السحرية لمنع جلطات القلب والدماغ.. أقوى من الأسبرين 27 مارس، 2025 الريال اليمني يسجل أضعف مستوى له في التاريخ خلال تعاملات اليوم.. آخر تحديث 27 مارس، 2025وقالت حماس في بيانها الصادر اليوم الخميس: "ما جرى من احتجاجات في غزة لا يخدم إلا أهداف الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى شق الصف الفلسطيني".
وأضافت الحركة أن إسرائيل تحاول استغلال هذه التظاهرات لتفريق وحدة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الهدف من وراء ذلك هو زرع الفتن والانقسامات بين أبناء القطاع.
كما وجهت حماس رسالة حازمة للمحتجين، حيث أضافت: "العيش في ظل المعاناة وألوان العذاب أهون مليون مرة من أن تكون في صف عدوك الملطخة يداه بدماء أهلك وشعبك".
واعتبرت الحركة أن التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، رغم صعوبتها، لا يجب أن تؤدي إلى الاصطفاف مع العدو الإسرائيلي.
ويأتي هذا البيان في وقت حساس، حيث أظهرت الاحتجاجات الأخيرة استياءً واسعًا من بعض السياسات التي تنتهجها حماس في غزة، في ظل الأزمة الاقتصادية والتدهور المعيشي الذي يعاني منه سكان القطاع.
ورغم ذلك، بدا أن حماس تحاول توجيه الرسالة إلى جمهورها بأن هذه التظاهرات لا تعكس الموقف الوطني العام، وأن الوحدة في مواجهة إسرائيل تظل أولوية.
وتشهد غزة في الآونة الأخيرة حالة من الاحتقان الشعبي، حيث يطالب العديد من المواطنين بضرورة تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية، في وقت يواجه فيه القطاع أزمة مستمرة بسبب الحصار الإسرائيلي وتدهور الوضع الاقتصادي.
ورغم ما يشهده الشارع من مطالبات بإصلاحات وتحسين الأوضاع، يبدو أن حماس تعتبر هذه التظاهرات بمثابة تفاعل سلبي مع المخططات الإسرائيلية، داعية إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الكبرى.
في ظل هذه التوترات، تظل الأسئلة مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين حماس والمواطنين في غزة، وهل ستؤدي هذه الاحتجاجات إلى تغييرات في السياسات المحلية أم أن الحركة ستظل متمسكة بمواقفها الحالية في ظل الضغوط الخارجية والداخلية؟.