"إي اف چي" للحلول التمويلية تتعاون مع السويدي للتنمية الصناعية لخدمة "السخنة 360"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت شركة إي اف چي للحلول التمويلية، الشركة الرائدة في تقديم حلول تمويلية متنوعة بمجالي التأجير التمويلي والتخصيم بمصر والمملوكة بالكامل لشركة إي اف چي فاينانس، أحد الشركات التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة، عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة السويدي للتنمية الصناعية، إحدى الشركات التابعة لشركة السويدي إليكتريك، لتقديم باقة شاملة من حلول وخدمات التمويل في صورة عقود تأجير تمويلي و/أو تخصيم لمدينة "السخنة 360"، وهي عبارة عن مدينة صناعية متكاملة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وبموجب هذا البروتوكول سوف تتيح إي اف چي للحلول التمويلية، العديد من حلول التمويل لعملاء ومستثمري مدينة "السخنة 360" والتي تقوم بتطويرها شركة السويدي للتنمية الصناعية على مساحة 10 مليون متر مربع.
وسوف يتم توجيه هذه الحلول لتمويل المشروعات الاستثمارية الخاصة بنشاط المصنعين، بداية من تمويل شراء الأراضي ووصولًا إلى تمويل مختلف أنواع الأصول الثابتة وكافة خطوط الانتاج، وهو ما سيساهم في تحقيق أهداف السويدي للتنمية الصناعية في جذب المزيد من المستثمرين على الساحتين المحلية والدولية نحو مدينتها المتكاملة "السخنة 360".
وعلاوة على ذلك، ستقوم شركة إي اف چي للحلول التمويلية من خلال هذا البروتوكول بتقديم باقة متنوعة من الحلول التمويلية، بما في ذلك التأجير التمويلي المباشر، والبيع مع إعادة التأجير بجانب تخصيم الحقوق المالية الحالية أو المستقبلية بكافة أنواعها وبالإضافة الي خدمة تحصيل المستحقات المالية، فضلا عن تمويل دورة رأس المال العامل لهؤلاء المستثمرين. وسوف تقوم هذه الحلول التمويلية بتغطية مختلف أنواع الأصول مثل العقارات والمقرات الإدارية والتجارية والمصانع وخطوط الإنتاج المؤجرة، ومركبات النقل والتغليف وسيارات الموظفين.
وفي هذا السياق، أعرب طلال العياط، الرئيس التنفيذي لشركة إي اف چي للحلول التمويلية، عن اعتزازه بالمساهمة في دعم مدينة "السخنة 360" المتكاملة، والتي تطورها شركة السويدي للتنمية الصناعية، مؤكدًا على التزام الشركة بتقديم باقة من الحلول المالية الابتكارية الرامية إلى تلبية الاحتياجات الفريدة للشركات، فضلًا عن المساهمة في توفير بيئة عمل مناسبة وداعمة لمستثمري السخنة 360 وسعياً إلى توفير أفضل منتجات وخدمات التمويل بنوعيه للارتقاء بالمشروعات الصناعية التي تعد أحد دعائم نمو الاقتصاد الوطني.
وأضاف العياط أن الخبرات الهائلة التي تنفرد بها الشركة في تقديم حلول التأجير التمويلي والتخصيم سوف يكون لها دور محوري في إبرام مجموعة من الشراكات الاستراتيجية الناجحة سعيًا لتعزيز قدرة السويدي للتنمية الصناعية على تنفيذ هذا المشروع العملاق الذي يساهم في تحقيق الأهداف التنموية في مصر.
ومن جانبه، أعرب المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية، عن سعادته بهذا التعاون المثمر مع شركة إي اف چي للحلول التمويلية، الذي يعد اضافة جديدة في محفظة الخدمات المتنوعة المقدمة من الشركة، مشيدًا بالحلول التمويلية المقدمة للعملاء والمتمثلة في إتاحة خطط سداد طويلة الأمد تصل إلى عشر سنوات وهي أطول خطة سداد يقدمها مطور صناعي في مصر. وأضاف القماح أن الشركة تتبنى نهجا شاملاً لجذب الاستثمار ودعم المصنعين من خلال تقديم خدمات مضافة علاوة على بناء وإدارة المدن الصناعية المرفقة، مما يعزز من قدرة العملاء والمستثمرين على المساهمة في دعم ركائز النمو الاقتصادي وإزالة كافة المعوقات أمام انتشار الاستثمار الصناعي بشكل أكثر فاعلية.
وإلى جانب تمويل الأصول الثابتة، تشمل هذه الاتفاقية أيضًا تقديم تسهيلات ائتمانية للشركات والمؤسسات المشاركة في مدينة "السخنة 360"، علمًا بأن شركة إي اف چي للحلول التمويلية ستقدم حلول التأجير التمويلي على فترات سداد متفاوتة قد تصل إلى عشر سنوات، من أجل دعم الشركات في الحصول على الموارد اللازمة لتحقيق أهدافها وتحقيق مزيد من النمو والتوسع.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة السويدي للتنمية الصناعية تقوم بتصميم وتطوير مشروع "السخنة 360" الذي يمتد على مساحة تبلغ 10 ملايين متر مربع، ويتم تنفيذه وفقًا لدراسات دقيقة بالتعاون مع نخبة من أكفأ الخبراء العالميين لضمان توفير جميع المتطلبات الأساسية لإقامة مدينة صناعية مستدامة وذكية ومتكاملة تلبي احتياجات المصنعين والمستثمرين في المنطقة. ويحظى المشروع بموقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي المنطقة التي تعد مركزًا للتجارة الداخلية في مصر وعلى طرق التجارة الرئيسية مع قارة إفريقيا وآسيا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما يتميز المشروع الفريد بطبيعته المتوازنة والمتكاملة والابتكارية؛ إذ يعد وجهة للمشروعات الصناعية، واللوجستية، والسكنية، والتجارية، والتعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السويدي اليكتريك الشركات التابعة المحلية والدولية المشروعات الاستثمارية المشروعات ال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التأجیر التمویلی
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية تشارك في المنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كمتحدث في فعاليات الدورة الحادية عشرة للمنتدى الإقليمي الأفريقي للتنمية المستدامة (ARFSD-11)، والذي استضافته العاصمة الأوغندية كمبالا، تحت شعار: "تعزيز خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي من خلال حلول مستدامة وشاملة قائمة على العلم والأدلة لأجندة 2030 وأجندة 2063."
الحلول التنموية الشاملةوخلال مشاركتها، تحدثت نائبة التنسيقية في جلسة مخصصة حول الاستعراضات الوطنية والمحلية الطوعية كأداة لتعزيز الحلول التنموية الشاملة والمبنية على الأدلة، مؤكدة أن هذه الآلية تمثل فرصة قوية لإضفاء الطابع الديمقراطي على أجندة التنمية المستدامة، وضمان عدم تهميش أي فئة أو منطقة.
وأكدت أميرة صابر الدور المحوري للبرلمانيين في دعم هذه الاستعراضات من خلال أربعة أدوار رئيسية تشمل التشريع، الرقابة على الموازنات، المناصرة السياسية، والتواصل المجتمعي، مشددة على أهمية إشراك البرلمانيين بشكل فعّال في متابعة التقارير الدورية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
تحديات القارة الإفريقيةكما سلّطت الضوء على التحديات التي تواجه القارة الإفريقية في تحقيق أهداف الأجندتين الأممية والأفريقية، نتيجة الصراعات المسلحة، والأزمات الاقتصادية، وتداعيات جائحة كورونا، لكنها أكدت في الوقت نفسه على وجود فرص تنموية ضخمة للقارة في ضوء التحولات العالمية الجارية.
وأشارت إلى أهمية تعزيز تمثيل الشباب في البرلمانات الإفريقية، مستعرضة تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تقديم مشروعات قوانين تخدم أهداف التنمية المستدامة، مثل مكافحة هدر الطعام، قوانين البيئة وأسواق الكربون، وسياسات الطاقة، والذكاء الاصطناعي.
وقدمت النائبة مقترحًا بإطلاق خارطة طريق عملية لتبني المراجعات المحلية الطوعية على المستوى الوطني والمحلي في مصر وأفريقيا، من خلال إنشاء تكتلات برلمانية خاصة بالتنمية المستدامة، ودعم إعداد موازنات محلية مستدامة، وتطوير منظومات البيانات عبر شراكات مع المجتمع المدني والجامعات، إلى جانب تعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للمتابعة الدقيقة لتنفيذ الأهداف.
وشهد المنتدى مشاركة واسعة لأكثر من 1500 شخصية من رؤساء دول ووزراء وممثلين عن منظمات دولية، مجتمع مدني، والقطاع الخاص.
وقد خرج المنتدى بوثيقة "إعلان كمبالا" التي دعت إلى تسريع تنفيذ أجندتي 2030 و2063، وتعزيز التمويل المستدام، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وعلى هامش المنتدى، أجرت النائبة لقاءات مع عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم السيدة إيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والدكتورة مونيكا موسينيرو ماساندا وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الأوغندية، والسيد كلافر جاتيتي الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، إلى جانب عدد من البرلمانيين والمسؤولين الشباب من منظمات مجتمع مدني أفريقية، وذلك لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك.