المقاومة الفلسطينية تحذر من هجوم مرتقب للاحتلال قرب خان يونس
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس من عزم قوات الاحتلال على الهجوم قرب البوابة الشمالية لمستشفى ناصر في خان يونس والطلب من النازحين مغادرتها.
وأكدت الحركة في بيان لها: أن ذلك يُنذر بعزم قوات الاحتلال ارتكاب جريمة بحق المواطنين النازحين في المستشفى، الذين يتعرضون لإطلاق نار مستمر، طوال الأيام الماضية، من قبل "قناصة الاحتلال القتلة".
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” قد أكدت في وقت سابق إن حديث مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن الكيان الصهيوني أراد التخلص من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على مدار سنوات، إثباتٌ جديد يكشف النوايا الصهيونية من وراء الترويج لمزاعم ملفّقة ضد الأونروا وموظفيها، في محاولة لشطبها وما تمثله من شاهد على حق شعبنا في العودة إلى دياره التي هُجّر منها قسرًا.
وأكدت حماس في بيان لها على أهمية الدور الذي تقوم به الأونروا في رعاية اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت الأمم المتحدة والدول الداعمة إلى عدم الخضوع لآلة التضليل التي يسوقها الكيان الصهيوني النازي، الذي لم يقدم حتى الآن ما يثبت مزاعمه، وفقاً لتصريح المفوض العام للأونروا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية النازحين حركة المقاومة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي خان يونس
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا” من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيارها مؤكدة أن من شأن ذلك أن يحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.وقال فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في تصريحات له إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة معربا عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان.وأكد أن هناك خطرا حقيقيا يتمثّل بانهيار الوكالة إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة وهو ما سيترتب عليه التضحّية بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب. ووصف لازاريني الأونروا بأنّها “شريان حياة” لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا وأكد أن التعليم يمثل حقا أساسيا وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار محذرا من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.من جانبها قالت فرانشيسكا ألبانيزالمقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن إسرائيل تهدف إلى تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين.كانت “أونروا” قد أعلنت في وقت سابق أن حوالي 260 ألف طفل من قطاع غزة انضموا إلى برنامج التعلم عن بعد الذي تقدمه الوكالة منذ شهر يناير الماضي.