أكد الأنجولي مابولولو مهاجم نادي الاتحاد السكندري، إن أداء المنتخب المصري كان كارثيًا بالنسخة المنصرمة من بطولة كأس أمم أفريقيا. 

وأضاف مابولولو في تصريحات تلفيزيونية:"بالنسبة لأداء منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا كان كارثيًا فلم يكن جيدًا بالمرة لأن المنتخب المصري عودنا الوصول للنهائي ومن وجهة نظري لم تكن مشاركة جيدة لمنتخب مصر لكنه منتخب قوي وسيغيّر من طريقة فكرة ويظهر بصورة جيدة بالبطولات المقبلة".

وتابع المحترف بصفوف الاتحاد السكندري:"لم أتوقع خروج منتخب مصر من دور الـ 16 ولكن هذه هي كرة القدم وينبغي له مواصلة العمل لأنه من أقوى المنتخبات".

وتطرق لمشاركة منتخب بلاده بقوله:" تقييمي لمنتخب أنجولا في كأس أمم أفريقيا أن الأداء كان رائعًا وكان هناك رهبة كبيرة وكنا نعلم أن تحقيق الفوز صعبًا ولكن كان لدينا روح الجماعة وما وصلنا له بسبب التركيز وروح الجماعة". 

وأتم اللاعب الأنجولي تصريحاته بقوله:"خروجنا أمام نيجيريا كان مُفاجئًا فكنا قد حققنا نتائج طيبة وكنا نعرف أن المباراة لن تكون سهلة ولكن كافحنا واجتهدنا ولم نستطع الفوز وهذه هي كرة القدم فازت نيجيريا ويتبقى لنا العمل الجاد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مابولولو نادي الاتحاد السكندري كأس أمم أفريقيا المنتخب المصري منتخب أنجولا أمم أفریقیا

إقرأ أيضاً:

ترامب متصالحاً.. ولكن؟!

ظهر الرئيس الأمريكي المنتخب متصالحاً مع العالم وهو يلقي كلمة طويلة أمام حشد من مؤيِّديه في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد أعلن أن أمريكا لن تدخل في حروب مع غيرها خلال فترة ولايته الثانية، وأنه سيمنع حدوث حرب عالمية ثالثة، مع إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط.

وهي توجهات لن يكون هناك من سيقف غير مؤيِّد لها، وقرارات وكأنها تلامس تطلعات وشعوب الدول المحبة للسلام، وأبسط ما يُقال عنها إنها لو تحققت فسوف تزيل المخاوف، وتعزِّز الاستقرار في العالم، بل وإنها ستتجه نحو بناء علاقات ود وتفاهم بين الدول، بعيداً عن الصراعات والخلافات والحروب، مما لا فائدة منها.

ولكن هل يملك الرئيس الأمريكي المنتشي بفوزه الساحق في الانتخابات، وعودته ثانية إلى البيت الأبيض، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، رغم ما أحاطه من اتهامات ومحاكمات وتحديات تمكِّن من التغلّب عليها، وهزيمة منافسته، وسيطرة حزبه على الكونغرس، وبالتالي تحجيم أي معارضة لما ينوي اتخاذه من قرارات، هل يملك تنفيذ وعوده الكبيرة والمهمة والعظيمة؟!

في شأن الشرق الأوسط، هل يمكن أن يكون ترامب محايداً وعلى مسافة واحدة في التعامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جهة، وبين إسرائيل ودول المنطقة من جهة أخرى، فيمنع إسرائيل من تبني هذه الفوضى التي أشار إليها، مع أنه كان يجب أن يقول هذا الاحتلال وليس هذه الفوضى، كيف له أن يمنع ذلك، وهو الذي اعترف بالجولان السورية كأرض لإسرائيل، وبالقدس الموحَّدة عاصمة لإسرائيل، وهو الذي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ولم يكن له موقف إيجابي من خيار الدولتين؟!
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، وإيقافها، من أين له القدرة على وضع حد لهذه الحرب، دون الاستجابة لشروط روسيا، واستعداد أوكرانيا للتخلِّي عن أراضيها التي أصبحت تحت السيطرة الروسية، وأين سيكون الموقف الأوروبي من أي تفاهمات تصالحية لا تخدم دولهم، وينشأ عنها ما يرونه تهديداً روسياً لأمنهم واستقرارهم؟!.
وبالنسبة للحرب الكونية أو العالمية، فقد كان التلويح بها يتردد من الروس خلال حربهم في أوكرانيا، لكن تلويحهم لم يأخذ صفة الجد، والرئيس ترامب يتحدث عن حرب عالمية لن يستطيع منعها بقرار منه، فأكثر من دولة تملك السلاح النووي، وهناك تحالفات بين الدول ولديها قرارها كما لدى ترامب، ومع ذلك فيمكن فهم المحاذير التي في أذهان كل الدول من خطورة الإقدام على مغامرة كهذه، وبالتالي فالعالم ليس على موعد مع هذه الحرب، وفيما لو آن أوانها، فليس لدى ترامب عصا سحرية لمنعها.
أما وأن أمريكا ستكون بلا حروب في فترته الثانية، فهذا قرار أمريكي يمكنه به أن يمنع أمريكا من الانغماس في التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في الحروب، لكني أشك أن يفعل ذلك، فمصالح أمريكا تتحقق كما هي سياستها في حضورها بالأزمات، وفي لعب دور يؤهلها لتوجيه مسار الحروب وفقاً لمصالحها، وألاعيبها الشيطانية، لهذا ستظل أمريكا - كما نرى- مع تنامي الخلافات والصراعات بين الدول!
وعلينا أن ننتظر أفعال الرئيس ترامب لا أقواله، وهو الذي قرَّر بناء قبة حديدية يحمي بها سماء أمريكا وحدودها حين يستلم مهامه الرئاسية، وطرد أكثر من عشرين مليون مهاجر يقيمون بأمريكا يقول إن إقامتهم بطرق غير نظامية، وأنه ينوي ضم قناة بنما إلى أمريكا لارتفاع الضرائب على ما يمر عبرها من بواخر وقطع عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، ما ينسف قوله بأن أمريكا لن تتورَّط في حروب، وأنها سوف تمنع الفوضى بالشرق الأوسط، وإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، والحيلولة دون حرب عالمية ثالثة؛ كلام كبير وعظيم، ولكن المهم التنفيذ، نعم الالتزام بالتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • لعنة الفراعنة.. انهيار حفرة تنقيب عن الآثار على شابين في كرداسة
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
  • ما هو حجر المرمر؟.. استخدمه الفراعنة في بناء معبد الوادي الخاص بالملك خفرع
  • مدرب الكويت: لا أعد بشيء اليوم وفي البطولة كلها
  • خليجي 26.. العراق ينتزع الفوز من اليمن برأسية أيمن حسين
  • مدرب الكويت: سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الإمارات في «خليجي 26»
  • السويحلي الليبي: محمود علاء هو من طلب فسخ عقده.. وكنا قريبين من ضم السولية
  • مذهل.. تعليق مثير من أرني سلوت على تألق محمد صلاح في سداسية توتنهام
  • دوري أبطال أفريقيا.. محلل أداء الأهلي يوصي باستبعاد هذا اللاعب أمام بلوزداد
  • منتخب الكويت يكتفي بالتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26