الداخلية الروسية تدرج رئيسي مركزي احتجاز احتياطي أوكرانيين في قائمة المطلوبين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أدرجت وزارة الداخلية الروسية رئيسين سابقين لمركزي الاحتجاز الاحتياطي في كييف وخاركوف، ألكسندر بالدوك ويفغيني بارتوشاك في قائمة المطلوبين لإخضاعهما العسكريين الروس للتعذيب.
وجاء في بيانات البحث الجنائي: "ألكسندر بالدوك من مواليد 1 يناير 1962، ويفغيني بارتوشاك، أسباب البحث: مطلوب بموجب مادة في القانون الجنائي" ولم يتم تحديد المادة الجنائية التي وضع المذكورين بموجبها على قائمة المطلوبين.
وكان رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين قد تحدث إلى وكالة "نوفوستي"، مايو 2023، عن بدء قضايا جنائية جديدة لتعذيب أسرى الحرب الروس ضد رئيس مركز الاحتجاز الاحتياطي السابق رقم 13 في كييف ألكسندر بالدوك، ورئيسه من مركز الحجز الاحتياطي في خاركوف يفغيني بارتوشاك، إضافة إلى أشخاص آخرين من بين موظفي المؤسسات والأجهزة الأمنية في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
احتجاز ناقلات الغاز في أبين من قبل جنود المحرمي يؤدي إلى أزمة غاز خانقة في عدن
ناقلات غاز محتجزة في أبين (خاص)
في تصعيد غير مسبوق للأزمة الإنسانية في العاصمة عدن، قام ضباط وجنود من ألوية العمالقة الجنوبية، التابعين للعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، باحتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالغاز لليوم الثالث على التوالي في منطقة العين التابعة إدارياً لمديرية لودر في محافظة أبين.
وأفادت مصادر محلية في منطقة العين بأن جنود ألوية العمالقة الذين يتبعون العميد المحرمي مستمرون في احتجاز ناقلات الغاز، بالإضافة إلى ناقلات أخرى تابعة لمحطات الكهرباء في عدن، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغاز إلى العاصمة. وقد نتج عن ذلك أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي، ما زاد معاناة المواطنين، كما أثر بشكل كبير على خدمة الكهرباء في المدينة.
اقرأ أيضاً سلطة تعز تعلن عن فتح طريق الحوبان ـ قصر الشعب - الكمب في هذا الموعد 20 فبراير، 2025 كيف تكتشف أن هاتفك قد تم اختراقه؟: تعرف على الأعراض وطرق الحماية 20 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن الجنود المشاركين في هذه الاحتجاجات يعانون من التهميش والظلم، بعد أن تم فصلهم بشكل تعسفي من قبل قائد الفرقة الرابعة في ألوية العمالقة، القيادي السلفي "نزار الوجيه اليافعي"، وهو ما اعتبروه السبب الرئيس وراء هذه التصرفات الاحتجاجية.
ورغم تفاقم أزمة الغاز في عدن نتيجة لتصرفات جنود المحرمي، لا تزال السلطات الحكومية وقيادة ألوية العمالقة تتجاهل ما يحدث، ما يزيد من معاناة سكان المدينة. هذا التباطؤ في التعامل مع الأزمة أثار العديد من التساؤلات في الشارع حول دور هذه الجهات في تفاقم هذه المشكلة التي تهدد حياة المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وتسود حالة من الصمت التام بين المعنيين بالأزمة، مما أثار استياء وغضباً واسعاً في الأوساط المحلية، حيث طالبت هذه الأوساط بتحرك سريع وفعال لحل الأزمة وإنقاذ السكان من هذه المعاناة المستمرة.