مؤتمر أوشرم السنوي يناقش ثورة الذكاء الاصطناعي وأثره في مستقبل الوظائف
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ناقش مؤتمر أوشرم السنوي في نسخته السابعة الذي حمل عنوان "الانطلاق نحو مستقبل العمل" اليوم ثورة الذكاء الاصطناعي وأثره على مستقبل الوظائف والتحول الرقمي، وحداثة العمل وأدواته ومقوماته لتنمية الموارد البشرية، بحضور أكثر 850 مشاركًا من سلطنة عُمان وخارجها.
جاء المؤتمر بتنظيم من الجمعية العمانية للموارد البشرية بالتعاون مع وزارة العمل، والذي افتتح برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
تبادل الخبرات
وقال الدكتور غالب بن سيف الحوسني رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية خلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر: إن المؤتمر حظي بحضور واسع من المختصين وأصحاب الخبرات في إدارة الموارد البشرية وتطويرها من داخل سلطنة عُمان وخارجها. مشيرا إلى أن إقامة مثل هذه المؤتمرات تعد بمثابة منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف وطرح قضايا مهمة تؤثر بشكل كبير في عمل المؤسسات والأفراد، وتخلق بيئات عمل أكثر إنتاجية.
وأوضح أن المؤتمر يركز على تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، والتزام سلطنة عمان بالابتكار والقيادة الأخلاقية، وإعداد القوى العاملة للعصر الرقمي، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات الموارد البشرية والتعامل مع التحديات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في العمل، ومشيرا إلى أن المؤتمر سيكون فرصة لجميع المشاركين لتبادل الأفكار حول أحدث الموضوعات التي تؤثر على قطاع الموارد البشرية وقطاع الأعمال والاقتصاد.
وأضاف الحوسني: إن الجمعية منذ تأسيسها دأبت على تطوير الموارد البشرية تماشيا مع سرعة التطورات في القطاع للاستفادة منها في تعزيز وتطوير الموارد البشرية بسلطنة عمان واضعة نصب عينيها التوجيه السامي لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- بضرورة إيلاء الموارد البشرية بسلطنة عمان جل الاهتمام والعمل على تطويرها بكل السبل وتزويدها بالمهارات الحديثة التي يتطلبها سوق العمل المتجدد.
التحول الرقمي
من جانبه قال بيترهينسين المتحدث الرئيسي والمؤلف من Nexxworks BV: العالم الرقمي حصل على دفعة كبيرة جدا نتيجة جائحة كورونا؛ فالتحولات كانت تكنولوجية أكثر من أي شيء آخر، ففي الولايات المتحدة الأمريكية لم نتمكن من إرجاع أكثر من 50% من الموظفين إلى المكاتب، لمعرفتنا أنهم قد يقدمون في منازلهم ما يقدمونه في المكتب وهذه إحدى فوائد التحول الرقمي.
وقال مالك عسيران رئيس الأسواق المتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من (لينكد إن): مهارات الذكاء الاصطناعي زادت بما يقارب 12% ولكن مهارات الأفراد مهمة ولا يمكن أن يقوم الذكاء الاصطناعي باستبدالها و92% من المديرين التنفيذين الأمريكيين يقولون: إن مهارات الأشخاص هي الأهم. وبيّن أن جائحة كرونا غيّرت من طريقة العمل في "لينكد إن" حيث لوحظ أن الأفراد بدأت تتفاعل أكثر من العالم الرقمي فيجب أن نواكب التغيرات ومن المتوقع في عام 2030 أن 65% من الأعمال ستتغير وستظهر 12 مليون وظيفة مهمة.
جلسة حوارية
وتضمن المؤتمر جلسة حوارية بعنوان" الذكاء الاصطناعي الذي يولد: هل هو تهديد أم فرصة" بمشاركة كل من: أيمن الحوسني الرئيس التنفيذي لمطارات عمان، وأحمد خضر نائب الرئيس للتجزئة والتجارة الرقمية لشركة اتصالات، والدكتور أحمد البنا رئيس جمعية البحرين لإدارة رأس المال البشري ورئيس مجموعة أوريجين، والمهندس علاء الدين بيت فاضل الرئيس التنفيذي التجاري في عمانتل، وغيث الدرمكي الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا في أسياد.
وفي تصريح لوسائل الإعلام قال ناصر المهندي الأمين العام للاتحاد العربي للكهرباء: تركيز المؤتمر على الذكاء الاصطناعي وعلى أهمية توفّر الموارد البشرية المؤهلة التي تتعامل مع التقنيات الحديثة، وتواكب التغييرات بشكل أسرع. مضيفًا: احتوى المعرض المصاحب للمؤتمر على شركات متخصصة في التدريب والتطوير المهني وهذه فرصة لجميع العاملين في قطاع الموارد البشرية للالتحاق بمثل هذه المؤتمرات للاستفادة منها.
من ناحيته أوضح أشرف بن ناصر المعمري الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا وثقافة العمل بأوكيو: المؤتمر السابع يأتي متماشيا مع التحديات الحالية التي تواجهها المؤسسات وربط التحول الرقمي والتقنيات الحديثة مع إمكانات الموارد البشرية والاستفادة من الفرص التي يطرحها العالم في مجالات التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي.
خارطة الطريق
وأقيم على هامش المؤتمر معرض شاركت فيه 14 شركة متخصصة في قطاع الموارد البشرية من سلطنة عُمان وخارجها، وقالت عزيزة الحبسية من شركة كفاءة لـ"عمان": يعد مؤتمر أوشرم فرصة للشركات المحلية لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة للشركات الدولية المشاركة في المؤتمر، وكذلك التسويق للشركات العمانية العاملة في قطاع الموارد البشرية.
وأوضحت الحبسية أن الشركة عمانية وتعمل بكفاءت وطنية ومتخصصة في تقديم خدمات الموارد البشرية مثل التوظيف والتدريب، والاستشارات والتقييم، وشاركت في عدد من اللقاءات والدورات من الكليات والجامعات في سلطنة عمان لتأهيل الباحثين عن عمل وتدريبهم على المقابلات وكيفية كتابة السيرة الذاتية بطرق صحيحة لتسهيل دخولهم في سوق العمل.
واستعرضت الجلسات الحوارية وحلقات العمل مستجدات قطاع الموارد البشرية والتجارب المعتمدة والحلول المبتكرة التي تهدف جميعها إلى تطوير الكوادر البشرية وتعزيز رأس المال البشري واعتمادها مستقبلًا على ثقافة العمل الجديدة، كونها الناهض بالأفكار الجديدة، ليكونوا ممارسين وفاعلين وصنّاع قرار وذوي وعي اقتصادي، حيث إن الوعي و الفكر الاقتصادي أصبح حاجة ملحة لجميع العاملين مع اختلاف طبيعة عملهم ومناصبهم.
التحولات في الأعمال
وركزت حلقات النسخة السابعة من مؤتمر أوشرم على أحدث التحولات في الأعمال وتقنيات الموارد البشرية المبتكرة ومشاركة الموظفين في وضع الاستراتيجية واستشراف مستقبل الأعمال وتنمية المهارات، وتسعى الحلقات من خلال كل هذه الرؤى إلى رسم خارطة الطريق لمستقبل العمل، وصناعة مجتمع يضم صانعي القرار وأصحاب الرؤى والتقنيين على منصةٍ مشتركة،
كما طرحت حلقات العمل طُرقًا أكثر ذكاءً للعمل مدعومة بتقنية الموارد البشرية المبتكرة وأحدث رؤى تحول الأعمال التي يقودها مسؤولون تنفيذيون عالميون من أكثر المؤسسات شهرة في العالم، وكذلك دور الحكومات في تنمية الموارد البشرية واجتياز النقلة إلى محترفي الموارد البشرية وصاحب العمل المفضل - "إعداد ثقافة الغد" وإعادة تشكيل مساحة العمل - "تعديل استراتيجية التوظيف" والانتقال من مجرد جمع "البيانات" إلى مرحلة "ذكاء الأعمال" و"كيفية تحقيق الإمكانات الكاملة للثورة الرقمية".
وقدمت إيناس الجارحي مسشتار تنمية الموارد البشرية من معهد تشارترد للأفراد والتنمية ورقة عمل حول مهارات التعامل الأساسية للأفراد مع الإدارة المباشرة، وورقة عمل بعنوان وظائف المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي قدمها أحمد عادل عبدالمنعم مدير التطوير والتنمية، من فودافون مصر، وورقة عمل بعنوان دور الذكاء الاصطناعي في التجارة الدولية قدمها الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وورقة عمل بعنوان "التمكين معا تبادل قيادة الفكر" قدمتها زينب خان مستشار أول في شركة تالوجي، وورقة عمل تحمل عنوان "تأثير الذكاء الاصطناعي على السلوك المؤسسي، تقنيات التحول وإصلاح سوق العمل" قدمها عبدالله الحامد شريك إداري في انترميد، وورقة عمل بعنوان "قيادة ذات تأثير" تحويل المديرين الجدد إلى قادة قدمتها نداء شاهد مساعد مدير. كما قُدمت في مؤتمر أوشرم أوراق عمل أخرى حول التوظيف و تحقيق أرباح متزايدة وقوة التوظيف والتدريب التحولي على الخطوط العليا والسفلية للمؤسسة، وتصور المستقبل، وتجليات المشروع المنهجي، والتفكير اليدوي "طريقة فعالة للعصف الذهني"، واستكشاف الفرص والتحديات في عصر الذكاء الاصطناعي، ومدى توافق قانون العمل الجديد وتحولات الثورة الصناعية في العمل، وحلول تقنية لإحداث ثورة في ممارسات إدارة المواهب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع الموارد البشریة الذکاء الاصطناعی الرئیس التنفیذی التحول الرقمی الاصطناعی فی مؤتمر أوشرم سلطنة عمان سوق العمل مستقبل ا سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يناقش «تطوير المهنة»
أوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، المنعقد بمشاركة نخبة من الخبراء وأساتذة الجامعات والقيادات الصيدلية والمختصين بمجال الصيادلة وطلبة وخريجي كليات الصيدلية، بزيادة استغلال التقنيات الحديثة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل الصيدلي، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصري.
شهدت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد مشاركة واسعة من نخبة العلماء والخبراء في المجال الصيدلي والأكاديمي، وقيادات من القطاعين الصحي والتكنولوجي من مصر وعدة دول عربية وإفريقية.
شارك في المؤتمر كلا من والدكتور عبدالناصر سنجاب، رئيس لجنة القطاع الصيدلى في المجلس الأعلى للجامعات والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس جامعة حورس، والدكتورة رحاب عبد المنعم، عميدة كلية الصيدلة جامعة MUST، والدكتورة أميرة عبد المتعال، عميدة كلية الصيدلة جامعة الجلالة، والدكتور محمد حمزاوي، عميد كلية الصيدلة جامعة الفيوم، والدكتور أمجد منصور، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة جامعة بورسعيد، والعديد من أساتذة كلية الصيدلة ورؤساء ومديري شركات الأدوية ومستحضرات التجميل.
توصيات المؤتمروأوصى المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، بأهمية دمج الذكاء الاصطناعي في مناهج كليات الصيدلة، ودعم إنشاء وحدات متخصصة بالذكاء الاصطناعي داخل الكليات، وتفعيل الشراكات بين الجامعات وشركات التكنولوجيا، واعتماد أدوات مثل Microsoft Copilot وAzure AI في الصيدليات والمستشفيات، وتطوير الإعلام الصيدلي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التوعية المجتمعية، واحتضان المشاريع الناشئة في مجال الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي، وترقية البنية التحتية الرقمية في الكليات الصيدلية لتكون قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكد الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام للمؤتمر والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن صيادلة مصر في قلب النظام الصحي، مؤكدًا أن المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد يعكس طموحات الصيادلة نحو تطوير شامل في المهنة، والانتقال بها من المساحات التقليدية إلى آفاق أوسع من التخصص والتأثير المجتمعي، مستفيدين من التقنيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
وأضاف الدكتور أحمد عليوة، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر: «لا شك أن دور الصيادلة قد تجاوز حدود الصيدليات، ليشمل قطاعات حيوية تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين والمجتمع؛ ففي الجامعات، نجدهم أعضاء هيئة تدريس يبنون العقول، ويقدّمون المعرفة الحديثة، ويؤهلون أجيالًا قادرة على مواكبة التغير السريع، وفي قطاع البحث والتطوير، يبتكرون الحلول للتحديات الصحية، ويقودون التحوّل العلمي».
وأشار «عليوة»، إلى الدور الفعّال للصيادلة في الهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يشاركون في تصميم استراتيجيات العلاج وإدارة الدواء، ويعملون على إنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل والمبادرات الصحية الرئاسية، وهو ما يعد مساهمة وطنية تستحق الفخر.
وتابع: «وفي وزارة الصحة، الصيادلة هم أحد أعمدة المبادرات الوقائية والعلاجية، وفي هيئة الدواء المصرية، يمثلون حجر الزاوية في ضمان جودة وسلامة الدواء المصري، بما يعزز ثقة المواطن، ويدفع الدواء المصري نحو المنافسة العالمية».
وأردف: «وفي شركات الأدوية، هم القلب النابض للقطاع، من البحث والتطوير حتى التصنيع والتوزيع، وهم في صدارة التسويق العلمي والدوائي، أما في الصيدليات، والتي تمثل واجهة المواطن الأولى للرعاية الصحية، فالصيدلي هو المستشار الأول، وخط الدفاع الأساسي في رحلة العلاج».
وأكد القائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، أن التحديات الراهنة تتطلب من الجميع التكيف، واستغلال التحولات التكنولوجية الكبرى، والتفكير في مستقبل الصيدلة كصناعة، وممارسة، ورسالة علمية واجتماعية، موضحًا أن المؤتمر السنوي للنقابة بمثابة فرصة حقيقية لتبادل المعرفة، وإعادة صياغة دور الصيدلي بما يتوافق مع متطلبات العصر، ويخدم المجتمع بأعلى معايير الجودة والرعاية الصحية.
وأكد الدكتور محمد ياسر، مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد ومدير برنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن نجاح أي تطوير في مهنة الصيدلة يبدأ من المنظومة التعليمية.
وأضاف الدكتور محمد ياسر، أن «تطوير المناهج ودمج التدريب العملي مع الدراسة النظرية هو السبيل الوحيد لإعداد خريج قادر على ممارسة المهنة بكفاءة عالية، في ظل عالم يتغير بسرعة».
ودعا مقرر المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد إلى دمج تخصصات جديدة في التعليم الصيدلي مثل صيدلة الأورام، صيدلة الأطفال، الاقتصاديات الدوائية، والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن المهنة أصبحت تشمل أكثر من 50 مجالًا تخصصيًا يمكن أن يلتحق بها الصيدلي، مما يستلزم توجيه الطلاب مبكرًا وفقًا لميولهم وشغفهم.
كما تضمّنت فعاليات المؤتمر عددًا من الجلسات المثمرة، أبرزها جلسة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية الصحية، أدارها الدكتور محمود الخضري، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بجامعة حورس؛ حيث أشار إلى أن الصيادلة في مصر يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين، وأن المهنة كانت دائمًا نقطة انطلاق للعديد من الكفاءات في مختلف المجالات الصحية.
وشارك في الجلسة عدد من المتخصصين الدوليين والإقليميين، من بينهم الدكتور أحمد السيد، مدير مركز البحوث الصحية في دولة السودان، والمهندس محمد صالح، ممثل مايكروسوفت للرعاية الصحية بالشرق الأوسط وإفريقيا، والدكتور خالد مصلحي– أستاذ العقاقير بجامعة القاهرة، والدكتور جورج لطيف، مدرس الإعلام الرقمي بجامعة الجلالة، والمهندس محمد لطفي، الرئيس التنفيذي للمعلومات بجامعة حورس.
وناقشت الجلسة، إنشاء وحدات أكاديمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي داخل كليات الصيدلة، ودمج الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم الصيدلي عبر منصات مثل Microsoft Learn، ودعم التحول الرقمي الكامل في قطاع التعليم والرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية الصيدلية.
وأكد الدكتور عبده حسين، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد، أن شباب الصيادلة في مصر يمتلكون القدرات والمهارات بفضل التعليم المتميز الذي يحصلون عليه في الجامعات المصرية المختلفة، داعيًا إلى دعم مهاراتهم العملية لتتكامل مع المهارات العلمية التي تعلموها في الجامعات.
وأضاف الدكتور عبده حسين: «الصيدلة لا تزال مهنة عظيمة ومفتوحة على كل المجالات... فقط نحتاج إلى توجيه صحيح، وفتح آفاق جديدة أمام شباب المهنة، وربطهم بالتكنولوجيا والتخصصات الحديثة».
وفي ختام المؤتمر، أعرب الدكتور أحمد عليوة، المنسق العام لفعاليات المؤتمر السنوي الثاني لنقابة صيادلة بورسعيد والقائم بأعمال نقيب صيادلة بورسعيد، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، مؤكدًا أن نقابة صيادلة بورسعيد مستمرة في دعم الحوار الوطني والمهني حول مستقبل المهنة، معلنًا نية النقابة تنظيم النسخة الثالثة من المؤتمر في العام المقبل بمشاركة دولية أوسع.
وقال الدكتور أحمد عليوة: «ما بدأناه اليوم ليس مجرد مؤتمر، بل خطوة حقيقية نحو بناء مستقبل صيدلي أكثر تطورًا، وأكثر عدالة، وأكثر ارتباطًا بحاجات مجتمعنا».