“جامعة نورة” تُنظم مبادرات وبرامج توعوية لنمط حياة صحي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نظمت عمادة شؤون الطالبات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، المرحلة الثانية من عيادة “تعزيز نمط الحياة الصحي”، بالتعاون مع الجمعية الأهلية للتوعية الصحية “حياتنا”؛ وذك للتوعية بالأمراض المزمنة، وتشجع منسوبي الجامعة لبناء نمط حياة صحي.
وجاء تفعيل العيادة على مدى أسبوعين، لمختلف الفئات، وخاصة المصابات بالأمراض المرتبطة بنمط الحياة، وذلك لتقديم الدعم والمساندة بتبني نمط الحياة الصحي، إذ فتحت العيادة قناة للحصول على الاستشارات الطبية اللازمة لمساندة المستفيدات.
وعملت العيادة في مرحلتها الأولى على تدريب الطالبات في مجالات التثقيف الصحي، والتغذية العلاجية، وعلوم الرياضة؛ للمشاركة في تفعيل العيادة بما يدعم توجه الطالبات لمجال التطوع الصحي، فيما بلغ عدد المستفيدات 2807 مستفيدة.
وفي السياق ذاته. نفَّذت وحدة التغذية في العمادة برنامجًا توعويًا بعنوان (الاتزان الغذائي)؛ والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي، وتحسين المتناول الغذائي اليومي، وتحديد الخيارات الغذائية الآمنة، من خلال عدة محاضرات، وورش عمل.
اقرأ أيضاًالمجتمعجمعية حقوق الانسان تشارك في المؤتمر الدولي حول العدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان “تحديات الواقع ورهانات المستقبل” بقطر
وتأتي هذه البرامج في إطار جهود عمادة شؤون الطالبات للمساهمة في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية 2025، لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ملبيةً توجهات الجامعة لتوفير بيئة داعمة للصحة، بما يحسن نمط حياة منسوباتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نمط الحياة الصحي مفتاح الوقاية من الأمراض المزمنة
أكد خبراء مشاركون في «تخطي حدود العمر: علوم واستراتيجيات الحياة الصحية المديدة» ضمن أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، أن الاكتشاف المبكر لأمراض مثل الزهايمر وسرطان الثدي، يُسهم في فهم أعمق لآليات تطورها وتأثيرها على المدى البعيد، وأن 80% من أمراض القلب و90% من حالات السكري يمكن الوقاية منها من خلال تبني نمط حياة صحي.
وأشارت كل من الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي، وتوني تيرزيس، نائب الرئيس المساعد للشؤون الطبية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إلى جهود دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع معهد الحياة الصحية والجمعية العالمية لطب طول العمر الصحي، في تطوير نماذج رعاية قابلة للتطبيق على نطاق واسع، تشمل تجارب سريرية واقعية تستند إلى بيانات محلية.
كما شدد المشاركون على أهمية تسريع نقل الابتكارات الطبية من المختبرات إلى المرضى، مشيدين بتجربة الإمارات في تسهيل الوصول العادل للعلاجات، حيث تم تقليص مدة المرحلة الثالثة من التجارب السريرية من 12 إلى 6 سنوات، مما يسرّع وصول الأدوية الحديثة إلى المستفيدين.
ولفت المتحدثون إلى أهمية توفر مؤشرات حيوية دقيقة، والحاجة إلى أطباء متمرسين قادرين على تطبيق هذه الابتكارات، مع التشديد على ضرورة الاستثمار في تدريب الكوادر الطبية، خاصة في تخصصات طب الأسرة والباطنة.
وأكد الخبراء أهمية إدراك الحكومات لقيمة طب طول العمر الوقائي، مشيدين بتجربة أبوظبي ودول الخليج في تبني هذه الرؤية ودمجها ضمن السياسات الصحية الوطنية.
وأشاروا إلى أن التركيز على الوقاية وتبني أنماط حياة صحية يمكن أن يسهم بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، بل وقد يطيل متوسط عمر الإنسان بما يصل إلى 25 عاماً.
وأكد المشاركون أن الوقاية باتت تمثل مجالاً واعداً يشهد نمواً متسارعاً، في ظل التحول من نموذج الرعاية القائم على «الاستجابة للأمراض» إلى نهج يركز على تعزيز الصحة والوقاية.