مستغلو مواقف ذوي الإعاقة.. تصاريح مزورة وأخرى منتهية الصلاحية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اشتكى عدد من ذوي الإعاقة من ظاهرة استغلال البعض لمواقف المركبات المخصصة لهم في الميادين والطرقات والمواقف العامة والخاصة، مما يُعيق قدرتهم على الوصول إلى وجهاتهم بسهولة ويُضطرهم إلى قطع مسافات طويلة أو البحث عن مواقف أخرى قد لا تكون مُتاحة.
وأوضح بعض ذوي الإعاقة أن بعض قائدي المركبات يتعمدون إيقاف مركباتهم في مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم عدم وجود التراخيص النظامية الصادرة من الجهات المعنية بذلك، والتي تُمكنهم من الوقوف والاستفادة من تلك المواقف.
أخبار متعلقة خلال زيارته لأمريكا.. البنيان يستعرض الفرص الاستثمارية التعليمية في المملكة"بيئة المدينة" ترصد مخالفات بسوق الأسماك خلال حملة تفتيشيةأمانة الطائف تعزز امتثال المرافق التجارية للأنظمة البلديةوطالبوا باستخدام تقنيات حديثة لمراقبة مواقف ذوي الإعاقة وضبط المخالفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشكلة استغلال مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد المواطن هاني العيد - من ذوي الإعاقة - أن ظاهرة استغلال مواقفهم تُشكل عبئاً كبيراً عليهم، وتُعيق حركتهم ونشاطاتهم اليومية، مُناشداً الجهات المعنية بتشديد الرقابة على تلك المواقف ومُلاحقة المخالفين، وتطبيق أقصى العقوبات عليهم لضمان احترام حقوق ذوي الإعاقة.
وطالب بضرورة تكثيف حملات التوعية حول أهمية احترام حقوقهم ومراعاة احتياجاتهم الخاصة، بالإضافة إلى تفعيل دور المجتمع في مُساندة هذه الفئة والتصدي لأي سلوكيات مُخالفة.اقتراحات لحل المشكلةوأقترح المواطن عقيل عبد الله مقترحات لمعالجة المشكلة من ضمنها:تكثيف الرقابة على مواقف ذوي الإعاقة من قبل أفراد المرور.تطبيق أقصى العقوبات على مُستغلي مواقف ذوي الإعاقة.تفعيل دور التكنولوجيا في مُراقبة مواقف ذوي الإعاقة. نشر الوعي حول حقوق ذوي الإعاقة واحتياجاتهم الخاصة.تخصيص المزيد من مواقف ذوي الإعاقة في مختلف المواقع.
وقال: "إن ظاهرة استغلال مواقف ذوي الإعاقة تُشكل سلوكاً مُداناً يُعيق حياتنا ويُؤثر على حركتنا ونشاطانا لذلك، يجب تضافر الجهود من قبل الجهات المعنية والمجتمع لضمان احترام حقوق ذوي الإعاقة وتوفير بيئة مُناسبة لهم".
من جهتها، أكدت المديرية العامة لإدارة المرور أن مواقف الأشخاص ذوي الإعاقة حق من حقوقهم، وضعت لخدمتهم. وأشارت إلى أن استخدام غيرهم لهذه المواقف يعتبر تعديًا ومخالفة مرورية.
وبينت الوقوف في أماكن وقوف ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل غير هذه الفئة المسموح لها، يعدّ مخالفة مرورية. ولفتت إلى أن الغرامة المالية المترتبة على هذه المخالفة تتراوح ما بين 500 إلى 900 ريال، إضافة إلى حجز المركبة في حال تعذر الوصول إلى السائق أو عدم تجاوبه.عقوبات انتهاك حقوق ذوي الإعاقةمن ناحية أخرى، أكد المستشار القانوني أحمد الجيراني على أن ظاهرة استغلال مواقف ذوي الإعاقة من قبل بعض الأشخاص غير المُعاقين تُعدّ انتهاكًا صريحًا لحقوق ذوي الإعاقة، وتُعيق قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأشار إلى أنّ القانون السعودي ينصّ على عقوبات صارمة على من يُخالف قواعد ركن المركبات في مواقف ذوي الإعاقة، وتصل هذه العقوبات إلى غرامات مالية مرتفعة، وحجز المركبة، وسحب رخصة القيادة.
ولفت إلى أن عقوبة كل من ينتحل صفة الأشخاص ذوي الإعاقة، لغرض الحصول على المزايا التي يتم تقديمها لهم، غرامة مالية 500 ألف ريال.
وأقترح بعض الحلول للحدّ من هذه الظاهرة، مثل: زيادة عدد مواقف ذوي الإعاقة في مختلف الأماكن. استخدام تقنيات حديثة لمراقبة مواقف ذوي الإعاقة وضبط المخالفين. نشر الوعي حول حقوق ذوي الإعاقة، وتشجيع أفراد المجتمع على احترام هذه الحقوق.
وأوضح أن عقوبة انتحال صفة الأشخاص ذوي الإعاقة تشمل أيضًا انتهاك حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لفظيًا أو معنويًا أو ماليًا وتصل إلى غرامة قدرها 500 ألف ريال والسجن عامين، وتشدد العقوبة حال كان الشخص ذي الإعاقة أو طفل.
وشدد على أن عدم إعطاء ذوي الإعاقة حقوقهم سواء في التعليم أو التدريب تكون العقوبة غرامة مالية تصل إلى 250 ألف ريال والسجن عامًا.
وأضاف أنه في حال تزوير اسم ذوي الإعاقة للحصول على خدمات يتم فرض غرامة لا تقل عن 10 آلاف ريال ولا تزيد عن 500 ألف ريال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة المواقف العامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
15 مليار جنيه موارد وفرها صندوق قادرون باختلاف للأشخاص ذوي الاعاقة
شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة اليوم، في جلسة استعراض التقرير الدوري الشامل "UPR" لملف حقوق الإنسان للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، الذي يأتي ضمن الجولة الرابعة، ويُقام تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، ويأتي ذلك أيضًا ضمن الوفد المصري الذي ترأسه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة .
أكدت الدكتورة إيمان كريم خلال كلمتها في جلسة استعراض التقرير الدوري الشامل لحقوق الإنسان، أنها تفخر باستعراضها التقدم الذي أحرزته الدولة المصرية في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أن مصر واصلت جهودها في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمتع الكامل بحقوق الإنسان، من خلال تعزيز الإطار التشريعي، ورفع مستوى الوعى بحقوقهم، وتحسين سبل الإتاحة والوصول لمختلف الخدمات، وخلال الفترة التي يغطيها التقرير صدر قانون صندوق "قادرون باختلاف"، وفر موارد مالية مخصصة للأشخاص ذوى الإعاقة تجاوزت 15 مليار جنيهًا خلال تلك الفترة، لافته أنه تم دمج منظور حقوق ذوي الإعاقة في عدد من الاستراتيجيات الوطنية، وجار العمل على إعداد الاستراتيجية الوطنية للإعاقة، كما يتم حصر أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر .
و تطرقت "كريم" لجهود الدولة المصرية في مجال التمكين الإقتصادي والحق في العمل، موضحة أن الدولة المصرية واصلت جهودها لضمان تشغيل نسبة الـ 5% من ذوى الإعاقة، بالإضافة إلى قيام المجلس بتدريب عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة على تصنيع المنتجات اليدوية وتسويقها، كما نظم المجلس 720 معرض لتسويق منتجات 18 ألف رائد من رواد الأعمال هذه الفئة، لافته أن عشرات الآلاف من ذوى الإعاقة استفادوا من برامج التوعية بالتيسيرات البنكية والشمول المالي،
وأشارت أن قرابة المليون و300 ألف شخص من ذوى الإعاقة استفاد من برامج التحويلات والدعم النقدي المشروط المعروف باسم "برنامج كرامة" بإجمالي مخصصات مالية 11 مليار جنيه سنويًا، كما يستفيد أكثر من 305 ألف شخص من عدد 805 هيئة تأهيلية في العلاج الطبيعي والتخاطب، وتم إنشا عدد 42 مركز للتجميع والموائمة علي مستوي الجمهورية، في إطار المبادرة الرئاسية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لتوطين إنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة.