تجارية الجيزة: غرفة عمليات لرصد الأسواق.. والتخفيضات تصل لـ30%
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن وائل ناصر، نائب رئيس غرفة الجيزة التجارية، عن مخطط الغرفة لاستقبال شهر رمضان المبارك والتي تتمثل في افتتاح 3 معارض "أهلاً رمضان" مع تدشين غرفة عمليات تتولى رصد ومتابعة حالة السوق طوال فترة المعارض للتأكد من توافر السلع الغذائية الأساسية وبنسب الخصم التي تم الإتفاق عليها مع التجار والموردين العارضين.
أوضح "نائب رئيس الغرفة"، أن الغرفة لإقامة معارض "أهلًا رمضان" قسمت المحافظة لثلاثة أقسام (شمال ووسط وجنوب)؛ وتم اختيار المناطق ذات الكثافات الأعلى، حيث يقام المعرض الرئيسي للغرفة بالعمرانية بأرض الشركة الشرقية للدخان على مساحة ألف متر بجوار محور كمال عامر، والمعرض الثاني سيقام بإمبابة بشارع المطار على مساحة 500 متر والمعرض الثالث سيقام بالبدرشين بشارع عمر بن العاص بجوار مقر فرع الغرفة على مساحة 500 متر، متوقعًا أن يزيد عدد العارضين بالمعارض الثلاثة عن 120 عارض في مجالات المواد الغذائية واللحوم البلدية والياميش والتوابل يمثلون الشركات الحكومية وشركات القطاع الخاص.
كشف "ناصر"، أنه تم عقد عدد من الاجتماعات مع التجار والموردين المشاركين بالمعارض الثلاثة وتم الاتفاق على أن تتراوح نسب الخصم على المعروضات من السلع ما بين 20 و30%، وذلك انطلاقًا من الدور المجتمعي للغرفة التجارية في خدمة منتسبيها وأهالي محافظة الجيزة وذلك بالتنسيق مع المحافظة ووزارة التموين والتجارة الداخلية، معلنًا أن المعارض الثلاثة التي من المقرر أن يتم افتتاحها تباعًا بدءًا من الأثنين المقبل الموافق 20 فبراير الجاري ستفتح أبوابها أمام الجمهور لمدة شهر كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهلا رمضان غرفة الجيزة غرفة الجيزة التجارية معارض أهلا رمضان الشرقية للدخان القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
"دبي للاقتصاد الرقمي" تدعم تأسيس وتوسعة 485 شركة ناشئة
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي، اليوم الخميس، مساهمتها في تأسيس وتوسعة أعمال 485 شركة ناشئة رقمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 380%، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في إنجاز استثنائي جديد، يعكس حرص الغرفة على دعم الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات الواعدة.
واستحوذ قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على 11% من إجمالي قطاعات الشركات الرقمية التي تم دعمها، يليها قطاع التقنية المالية بـ 9%، وثم قطاع البرمجيات كخدمة بـ7%، وثم التكنولوجيا والإعلام والاتصال بـ 7%، ثم التقنية الصحية بـ 7%.
787 إماراتياًوعملت الغرفة خلال الفترة ذاتها على تدريب 787 إماراتياً على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك ضمن مبادرة "طبّق في دبي" التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي، بهدف تعزيز القدرات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي ثلاث مرات بحلول العام 2025، مع دعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وأكد عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مواصلة الجهود لتحقيق رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال التطوير المستمر للبيئة الحاضنة والمحفزة لنمو الشركات الرقمية وتسهيل توسعها بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً تضاف لاقتصاد دبي.
وقال العلماء إن "إنجازات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الأشهر الماضية، تؤكد دورها المحوري في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتعزيز منظومة الأعمال والارتقاء بها بما يواكب رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها للمستقبل".
وتسعى مبادرة "طبق في دبي"، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 20 فعالية لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ورعاية المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال.
ونظمت خلال الفترة نفسها 22 جولة خارجية في الأسواق العالمية للتعريف بدبي وبيئة أعمالها الرقمية المتطورة، والترويج لمعرض "إكسباند نورث ستار" الحدث الأكبر عالميا للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي اختتمت فعالياته في أكتوبر الماضي.
ووقعت الغرفة 5 مذكرات تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 3 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.