أكدت وزارة الحج والعمرة، على أهمية إفصاح ضيوف الرحمن عن أية مبالغ وأغراض ثمينة تتجاوز قيمتها 60 ألف ريال، وذلك لضمان سلاسة إجراءات الدخول.
وقال حساب الوزارة على منصة "إكس" في رسالة لضيوف الرحمن من المعتمرين: "عند قدومك من خارج المملكة، وحسب الأنظمة المتبعة في المنافذ؛ يجب الإفصاح عن أية مبالغ وأغراض ثمينة تتجاوز قيمتها 60 ألف ريال، كي تضمن سلاسة إجراءات الدخول".


أخبار متعلقة بمشاركة دولية.. أمير الجوف يدشن مهرجان الزيتون السبت المقبلفي 9 أيام.. "جديدة عرعر" يستقبل أكثر من 94 ألف معتمر عراقي50% من الذكور بالمملكة ينعسون أثناء القيادة.. مختص يكشف لـ"اليوم" السببعند قدومك من خارج المملكة، وحسب الأنظمة المتبعة في المنافذ؛ يجب الإفصاح عن أية مبالغ وأغراض ثمينة تتجاوز قيمتها 60 ألف ريال، كي تضمن سلاسة إجراءات الدخول.#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق pic.twitter.com/JkEPisbrqC— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) February 12, 2024
وأضافت وعند الوصول إلى المنافذ المختلفة لأداء العمرة يجب الإفصاح عن المبالغ والأغراض الثمينة التي تزيد قيمتها عن 60 ألف ريال ويشم ذلك: "الهدايا والأجهزة، العملات الأجنبية والمجوهرات والمعادن والمبالغ النقدية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام ضيوف الرحمن المعتمرين ألف ریال

إقرأ أيضاً:

بين سجن المشاعر وتحريرها

لا يُبارى بعض الرجال في مسألة كبت المشاعر وسجنها والتنصّل من كل ما قد يؤدي إلى بثّها، فبحسب العُرف والتربية العتيقة هم محافظون لا يتوجب أن يبوحوا أو أن يخافوا أو يبكوا. لا يشكون إذا تعبوا، لا يبكون إذا أُدميت قلوبهم، لا يعبّرون إذا فرحوا، وإن حصل ذلك فيكون على استحياء.

يتربى الولد منذ سنواته الأولى على مفهوم أنه رجل، ولا يليق بالرجال إظهار مشاعر الخوف أو الرغبة في البكاء، وأن هاتين الصفتين اختصّت بهما النساء. لا ينبغي للرجل أن يجزع أو يتألم، وإن حصل وشوهدت دموعه، يتعرّض لمختلف ألوان التهكم من قِبل محيطه. حتى في المواقف التي تستدعي أن يكون مُبتهجًا، لا ينبغي له أن يبالغ في الفرحة من منطلق أنه رجل!

ورغم أن القرآن الكريم سرد قصص الأنبياء والرُّسل كونهم بشرًا لم تُقدّ قلوبهم من صخر، حيث خافوا وحزنوا وتألموا في مواقف، وفرحوا وابتهجوا في مواقف أُخرى، فإننا نحن البشر العاديين نستحي إبداء عواطفنا خوفًا من أن تُفسّر أنها حالة ضعف لا تناسب رجلًا رصينًا أو تعبيرًا عن انتشاء لا يليق بوقور.

القرآن الكريم لم يتحفظ وهو يسرد لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر على مشاعر الخوف والقلق التي كانت تعتريه بعد أن وكز الرجل المصري فقتله، بل ذكر بصورة صريحة أنه خرج من المدينة «خائفًا يترقب». فلماذا يُنكر علينا المجتمع نحن الذين لا يوحى إلينا الإتيان بأي صورة من صور الخوف؟

وجاء في السيرة النبوية المطهرة أن النبي عليه الصلاة والسلام خاف خوفًا شديدًا وفزع لما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، بينما كان يتعبّد في غار حراء. النبي لم يُخفِ تلك المشاعر بل أخبر عنها زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال لها قولته الشهيرة: «زملوني زملوني، دثروني دثروني».

كما أنه عليه الصلاة والسلام في ناحية أخرى لم يُخفِ مشاعر حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن مقدار حبه لها، إذ كان رده عليها: «حبي لك كعقدة حبل لا يستطيع أحد حلها». فتضحك، وكلما مر عليه يسألها وتقول: «كيف حال العقدة؟» فيرد عليها: «كما هي».

ومما جاء في السيرة المُعطّرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يُبيّن محبته لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان يلاطفها ويُقبّلها على جبينها كلما دخل عليها بيتها، فيما نتحفظ نحن على تقبيل بناتنا أو احتضانهن إذا حققن إنجازًا علميًّا أو انتقلن إلى بيت الزوجية أو رُزقن بمولود!

النقطة الأخيرة..

لا علاقة بين الرجولة والقدرة على سجن المشاعر وتقويضها، لا رابط بين البوح وتحرير العواطف وضعف شخصية الرجل؛ فقوة الرجل تكمن في معرفته طرق استلاب القلوب وصناعة الأمل وإضفاء البهجة في نفوس كل من حوله.

مقالات مشابهة

  • بين سجن المشاعر وتحريرها
  • آخر موعد لإخراج زكاة الفطر.. اعرف قيمتها وهل تخرج نقدا
  • قضايا قيمتها 7 مليون جنيه.. الأمن العام يوجه ضربات ضد مافيا العملات
  • العراق يفرض إجراءات جديدة لـ«الوافدين».. ما هي؟
  • قيمتها 35 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بالفيوم
  • فيلم المومياء مبالغ فيه .. عمرو سلامة يثير الحدل بتصريحاته
  • إجراءات أمنية خاصة بمباراة مولودية الجزائر واتحاد خنشلة
  • صالح الشهري: بنزيما منحني هدية ثمينة أمام الرياض
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال
  • تبرعات #إحسان في نسختها الخامسة تتجاوز مليار ريال