مصر الخير تواصل مساهماتها في تدفق المساعدات المصرية إلى فلسطين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها مصر والتحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين وخاصة أهالي قطاع غزة، دشنت مؤسسة مصر الخير اليوم الثلاثاء قافلة رقم 49 من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية وذلك ضمن أكبر قافلة للتحالف الوطني للعمل الأهلي.
تدريب على الدفاع عن النفس في بورتسودان للنساءمصر الخير تطلق القافلة 49 لدعم قطاع غزة تضم 200 تريلا تحمل 5 آلاف طن مواد غذائية 324 طن مستلزمات طبية و6 سيارات إسعاف
وقال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة " مصر الخير " إن المؤسسة مستمرة في تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدات لأهالي قطاع غزة الذي يعيش واحدة من أسوء الكوارث الإنسانية ويعاني من ظروف استثنائية صعبة.
وأضاف أن قافلة اليوم تضم نحو 200 تريلا تحمل نحو 5 آلاف طن من المواد الغذائية والعينة المختلفة، منها 18 تريلا تحمل 324 طنا من المساعدات الطبية والمستلزمات الجراحية والأدوية فضلاً عن 6 سيارات إسعاف مجهزة طبيا لنقل وعلاج المصابين.
وأكد أن مؤسسة مصر الخير ركزت في مساعداتها المراسلة على متن 200 شاحنة، على الاحتياجات الملحة الواردة إليها من الهلال الأحمر الفلسطيني من قطاع غزة، والتي تضم المياة والمواد الغذائية الجافة والوجبات سهلة التحضير ومعلبات الطهي الجاهزة والبطاطين والألحفة، كما ضمت أيضا الخيام والمشمعات من أجل مساعدة النازحين علي الايواء.
وأشار إلى أن قوافل مصر الخير تستهدف تأمين المتطلبات الأساسية من العلاج والغذاء والكساء والغطاء لحين استقرار الأوضاع في غزة ولذلك كان توجه المؤسسة بتوفير الاحتياجات لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها أهالي قطاع غزة كمساعدة ودعم لهم في تحمل الأعباء التي تواجههم.
وأوضح أن مؤسسة مصر الخير سيرت 49 قافلة إغاثية خلال الفترة الماضية منذ فتح معبر رفح، مشيرة إلي أنها أعدت قوافل متكاملة تضم كافة العناصر الرئيسية للحماية والرعاية الإنسانية.
وأشار إلي إن المؤسسة تعمل على دعم الأشقاء الفلسطينيين بصورة مستمرة ومتكاملة خاصة منذ بداية تصاعد الأحداث والظروف الاستثنائية الصعبة التي يمر بها القطاع.
من ناحيتها قالت عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أنه منذ بداية شهر أكتوبر الماضي تم إرسال ما يزيد عن 742 طنا من المساعدات الطبية لأهالينا في قطاع غزة دعما لهم، متضمة 266 ألف علبة دواء، بها أكثر من 5350 جرعة علاج لمرضى زراعة الكلى وما يزيد عن 2570 جرعة تخدير كلي ونصفي إضافة إلي 3465 جرعة علاج أورام كاملة بناء على الاحتياج من قطاع غزة
وأشارت إلي أنه تم توريد حوالي 172900 علبة من المستلزمات الطبية الجراحية وما يزيد عن 3500 علبة لبن أطفال و81275باكت حفاضات وفوط نسائية، إضافة الي 9 سيارات إسعاف مدعمة باجهزة الرعاية المركزة.
وأشارت إلي أن قافلة مصر الخير التي تحركت اليوم تضمنت 3465 جرعه علاج كيماوي، وأكتر من 2000 علبة علاج طاريء إضافة الي 2000 جرعة علاج لمرضى زراعة الكلى و 15000 علبة من المستلزمات الجراحية و6 سيارات إسعاف مجهزة لخدمة الأهالي بغزة.
ولفتت إلي أن المستلزمات الجراحية التي تضمنتها قوافل مصر الخير الإغاثية تركز علي مواد الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة مثل الأنابيب الرئوية والصدرية والخيوط الجراحية والجبس والدعامات والجباير للكسور وأربطة الضغط، والكانيولات وأجهزة الوريد والمحاليل، موضحة أن المستلزمات تناسب كل الأعمار من أول الأطفال الرضع وحتي الكبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الخير مؤسسة مصر الخير غزة قافلة للتحالف الوطني للعمل الأهلي محمد رفاعي قوافل مصر الخير سیارات إسعاف مصر الخیر قطاع غزة إلی أن
إقرأ أيضاً:
"الفارس الشهم3" تجسد مبادرات الإمارات خلال عام في قطاع غزة
التزاماً بدورها الإنساني والإغاثي المُعتاد، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، منذ اللحظات الأولى إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين؛ إذ تعتبر من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية الهامة، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم3" التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.
المستشفى الميداني الإماراتيفي خطوة إستراتيجية، أنشأت دولة الإمارات خلال العام الماضي المستشفى الميداني الإماراتي الذي ما زال يعمل رغم استمرار العمليات العسكرية والمخاطر بمحافظة رفح في غزة، ويضم أقساماً متعددة وعيادات متخصصة لعلاج الجرحى والمصابين، حيث قُدم العلاج لـ 48 ألفاً و704 مُصابين.
المستشفى الإماراتي العائموأرسلت الإمارات مستشفى عائماً إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، بعد تجهيزه بالإمكانيات كافة لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية واجراء العمليات الجراحية النوعية لهم، بالإضافة إلى العيادات الخارجية المختلفة لاستقبال المرضى يومياً، حيث تم علاج 5040 حالة منذ تفعيله.
مبادرة الأطراف الصناعيةوقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مبادراتها في دعم سكان غزة مبادرة الأطراف الصناعية ضمن "عملية الفارس الشهم3" لمساعدة المصابين وتلبية لاحتياجات مبتوري الأطراف جراء الحرب في قطاع غزة.
وتهدف المبادرة إلى توفير أطراف صناعية متطورة لهذه الحالات، ما يسهم في تحسين حياة المتضررين وتمكينهم من استعادة بعض من قدرتهم على الحركة والاعتماد على أنفسهم.
وتشمل المبادرة أيضاً توفير الدعم النفسي والتأهيل الطبي، ما يساعد المستفيدين على التأقلم مع وضعهم الجديد.
#فيديو| من #الإمارات إلى #غزة.. عملية #الفارس_الشهم3 تنجح في إدخال القافلة رقم 119 مُحملة بالمساعدات الإنسانية المتنوعة عبر معبر كرم أبو سالم، لمواجهة الوضع الكارثي في قطاع غزة pic.twitter.com/ad7riT5TY6
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 5, 2024 دعم القطاع الصحيولعبت الإمارات دوراً محورياً في دعم القطاع الصحي المتضرر في غزة، والمستشفيات التي توقفت معظمها عن الخدمة، حيث قدمت 736.25 طن من المساعدات الطبية، بما في ذلك الأدوية والإسعافات والمستلزمات والأجهزة الطبية، إلى جانب الإسهام في إعادة تأهيل وتوسعة المستشفيات والمراكز الصحية التي تضررت خلال الحرب.
وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أطلقت دولة الإمارات مبادرة لإجلاء 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات، بهدف توفير العلاج الطبي المتخصص لهم؛ حيث يشمل الدعم تغطية تكاليف العلاج وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية للتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل نقص الإمكانات الطبية.
كما أطلقت دولة الإمارات حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
وتوفر الحملة التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف والأونروا، جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في غزة دون سن 10 سنوات، لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع.
وأرسلت دولة الإمارات المساعدات الانسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى قطاع غزة في أعقد عملية نقل إستراتيجي تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن شحن بضائع محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، بالإضافة إلى 6 سفن من قبرص إلى قطاع غزة، وأدخلت 1284 شاحنة إلى القطاع بإجمالي أكثر من 34 ألف طن.
عملية طيور الخيروأطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية "طيور الخير" والتي تنفذها طائرات "C17" التابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات، وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة، حيث بلغ عدد عمليات الإسقاط حتى الآن 53 إسقاطا وإجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
مشاريع المياهوأنشأت دولة الإمارات 6 محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة في ظل النقص الحاد الذي يعاني منه السكان.
وعلى الرغم من حجم الدمار الهائل، لم تتوان الإمارات عن تقديم المساعدات الطارئة للبلديات والهيئات المحلية في قطاع غزة، حيث قدمت مجموعة من صهاريج نقل المياه وأخرى للصرف الصحي، ومعدات أساسية لمصلحة مياه بلديات الساحل.
وقامت دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خانيونس وشمال غزة، لتسهيل حصول السكان على المياه في مناطق سكنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية.
بين الركام ومشاهد النزوح، يبرز دور الإمارات الرئيسي في تقديم المساعدة والدعم للقطاعات الحيوية المختلفة في غزة، إضافة إلى الوقوف بجانب العائلات النازحة، حيث واصلت فرق "عملية الفارس الشهم 3" التطوعية، حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة، وقدمت مساعدات إنسانية شملت توزيع خيام الإيواء، والملابس والكسوة الشتوية والطرود المتنوعة الغذائية والصحية ومنها أيضاً الطرود التي تحتوي على مستلزمات الأطفال الأساسية، ووزعت التمور والخضروات والمنظفات، والخبز والمياه.
استمرار الالتزام بالدور الإنسانيبعد مرور عام على تنفيذ كبرى العمليات الإغاثية في قطاع غزة، أكدت دولة الإمارات مجدداً التزامها بمواصلة تقديم الدعم بمختلف أشكاله لأهالي القطاع، من أجل إسعاف الوضع هناك، وهو دعم يعكس موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والسعي للتخفيف من معاناته، والعمل على تحسين جودة حياة أبنائه في ظل الظروف الصعبة.