رئيس إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي: وسائل الإعلام أداة قوية لتشكيل الدول
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو الليثي، رئيس إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أن وسائل الإعلام بجميع أشكالها، أداة معلومات قوية تشكل الدول وتؤثر على صانع القرار العالمي، فهي في عصرنا الحالي اللاعب الرئيسي والأهم في تحديد مستقبل الدول، فلم تعد القوى التقليدية، المتمثله في العتاد الحربي ما يدافع عن الأمم ويثقلها في ميزان العالمي، كما أن الأدوات الإعلامية الحالية أشد تاثيراً وفتكًا.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي أقامتها كلية الإعلام جامعة القاهرة برئاسة الدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية، والدكتور أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون.
حضر الندوة الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، ضيف شرف الملتقي، والدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، والمهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونعيم سعد زغلول رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، والدكتور سامي الشريف رئيس مجلس الجامعات الإسلامية، وعدد من الأساتذة العاملين في حقل الإعلام.
كم المعلومات المتاح يمثل تحدي كبيروقال الليثي، إن كم المعلومات المتاح يمثل تحدي بارز، بالنظر إلى تدفق المحتوى و إتاحته، مما يجعل من الصعب على المستهلكين الإبحار في هذا المحيط الرقمي الواسع، كما أن الاخبار المزيفة والمعلومات المضللة تشكل تهديدا خطيرا لمصداقية ونزاهة وسائل الإعلام، مما يساهم في انخفاض ثقة الجمهور.
وأوضح أنه في خضم هذا الزخم، علينا العمل كمؤسسات قومية، جامعات أكاديمية واتحادات إعلام دولية علي وضع استراتيجيات تنفيذية لسد الفجوة الرقمية، مثل برامج الوصول إلى الإنترنت، وتطوير البنية التحتية، والتدريب، لمحو الأمية الرقمية وكذلك العمل علي بناء القدرات: من خلال إتاحة التعليم المستمر وإنشاء برامج التمكين للأفراد والمجتمعات للتوائم مع هذا النمط المستحدث.
واختتم الليثي قائلًا: يمثل العصر الرقمي تحديات وفرصا لوسائل الإعلام، وستكون المؤسسات الإعلامية التي يمكنها التكيف والابتكار وإعطاء الأولوية للثقة والجودة في وضع أفضل في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن القدرة علي التنقل بنجاح في التضاريس المعقدة لهذا العصر والتكيف مع التقدم التكنولوجي، واحتضان الابتكار، والتمسك بالمعايير الأخلاقية معادلة صعبة، لكنها ممكنة، ويكمن التحدي في إيجاد توازن دقيق بين معالجة مزالق العصر الرقمي وتسخير إمكاناته الهائلة، مع ضمان أن تظل وسائل الإعلام مصدراً موثوقاً به للمعلومات ومحفزا للتأثير المجتمعي الإيجابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي الأدوات الإعلامية وسائل الإعلام جامعة القاهرة العصر الرقمي إذاعات وتلیفزیونات التعاون الإسلامی وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
«باحث أمريكي»: الإعلام الإسرائيلي يهدف إلى شق الصف العربي بترويج قبول دول استقبال الفلسطينيين
علق الدكتور مايكل مورجان، الإعلامي الأمريكي والباحث السياسي في مركز لندن للبحوث السياسية والاستراتيجية على التصريحات الصادرة عبر وسائل إعلام عبرية «وفقا لـ القاهرة الإخبارية»، بشأن موافقة عدة دول استقبال فلسطينيين من غزة ولكن هذه الدول لديها مطالب استراتيجية، وأن المفاوضات مستمرة مع أكثر من دولة لاستيعاب فلسطينيين من قطاع غزة، قائلا: «إن الأخبار التي تصدر من الإعلام الإسرائيلي والمستشار الإسرائيل لا يمكن الوثوق بها كثيرا».
وأضاف «مورجان»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن هذه الأخبار يتم إرسالها كنوع من بالونات الاختبار، ويهدفون من خلالها إلى شق الصف بين الدول العربية، مضيفا: «هم يقولوا أن بعض الدول موافقة على التهجير، لزعزعة مواقف الدول الثابتة على رفضها تهجير الفلسطينيين».
وأكد «مورجان» أن هذا لا يعني نجاح الضغط التي تمارسه الإدارة الأمريكية وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى على مصر لتحييد موقفها تجاه تهجير الفلسطينيين، موضحا أن مصر والأردن والدول المجاورة، موقفها ثابت ضد تهجير الفلسطينيين.
بعد احتلال رفح.. إسرائيل تخيّر الفلسطينيين بين الموت أو التهجيرو الأربعاء الماضي، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، واحتلت رفح الفلسطينية بشكل كامل.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بـ«تجزئة» قطاع غزة و«السيطرة» على مساحات فيه بحجة استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية إن قوات من الفرقة 36 تضم لواء غولاني واللواء المدرع 188 وكتيبة هندسة قتالية، تعمل في محاور عدة من رفح.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 50423، والإصابات إلى 114638، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة.
وأدان اتحاد عائلات المحتجزين الإسرائيليين، قرار نتنياهو في بيان قال فيه:« إن العائلات استيقظت هذا الصباح مفزوعة من إعلان وزير الدفاع بأن العملية العسكرية في غزة ستتوسع بهدف السيطرة على أراضٍ واسعة»، مضيفا: «هل تقرر التضحية بالمحتجزين من أجل مكاسب إقليمية؟ بدلاً من تأمين الإفراج عن المحتجزين عبر صفقة وإنهاء الحرب، ترسل الحكومة الإسرائيلية مزيداً من الجنود إلى غزة للقتال في المناطق ذاتها التي دارت فيها المعارك مراراً وتكراراً».
اقرأ أيضاًباحث أمريكي يكشف لـ «الأسبوع» مصير المفاوضات القادمة بعد استئناف العملية البرية الإسرائيلية في غزة
خاص | «باحث أمريكي»: ترامب تراجع بسبب موقف مصر القوي والحاسم ضد تهجير الفلسطينيين
باحث سياسي: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق