الدبيبة يرفض دخول ليبيا في مرحلة انتقالية جديدة ويوجه طلبا لمجلسي النواب والدولة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
طرابلس- أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء13فبراير2024، إطلاق برنامج لعودة الحياة إلى كل مناطق ليبيا.
وقال الدبيبة، إن حكومته "تسعى للوصول إلى توافق على القاعدة الدستورية ثم إجراء انتخابات"، مشددًا على ضرورة إقرار قوانين عادلة لإجراء الانتخابات الليبية المقبلة"، وفق قناة "سكاي نيوز عربية".
وأكد الدبيبة رفض دخول ليبيا في مرحلة انتقالية جديدة على أن تكون حكومته آخر مرحلة انتقالية في ليبيا"، مطالبًا مجلس النواب ومجلس الدولة بالتوافق على قانون الانتخابات.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أكد أن "وجود حكومتين لا يصب في مصلحة ليبيا ولا المجتمع الدولي"، داعيًا إلى حكومة مصغرة لإجراء الانتخابات لا تزيد مدتها على 8 أشهر.
وقال صالح، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، إنه "إذا اتفق مجلسا النواب والأعلى للدولة على تشكيل حكومة فستكون هي الحكومة الشرعية"، محذرًا من تأخير الانتخابات أكثر من ذلك.
وشدد على ضرورة الاصطفاف لتشكيل حكومة تتحمل مسؤولية إنجاز الاستحقاق الانتخابي".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات حالت دون إجرائها.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
لا زيارات سياسية للاغتراب
أكد مصدر إحصائي أن إنعدام زيارات النواب والشخصيات السياسية الى الإغتراب اللبناني في مختلف القارات وخاصةً أميركا وأستراليا وحتى افريقيا (حيث الأكثرية الشيعية فيها) مرده الى عدم مبالاة النواب بالإغتراب هذه المرة، أي في الدورة الخاصة بعناية النيابية، كون القانون ينص بأن ليس هناك إنتخاب للمغتربين بعدما شهدت دورة أيار ٢٠٢٤ كثافة إقتراع لدى الإغتراب اللبناني، وحصدت اللوائح من ورائها عددا من الحواصل لدى القوى السياسية وخاصةً في أقضية جبل لبنان .
المصدر لفت الى أن الإغتراب اللبناني يشعر منذ فترة بهذا الإهمال من قِبل القوى والأحزاب السياسية ، معتبرا أن هذا التصرف هو بغاية الأنانية كون التعاطي معهم كان على أساس مصلحة سياسية إنتخابية لا أكثر ولا أقل .
المصدر: لبنان 24